إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مختارات من تفسير الآيات 7

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختارات من تفسير الآيات 7

    تفسير (ولا تنس نصيبك من الدنيا)


    السؤال

    هل لنا أن نعرف ماذا أراد الله بهذا أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم. "ولا تنس نصيبك من الدنيا" صدق الله العظيم؟






    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد اختلف أهل العلم في تفسير الآية المسؤول عنها، قال ابن العربي في أحكام القرآن: المسألة الأولى في معنى النصيب، وفيه ثلاثة أقوال: الأول: لا تنس حظك من الدنيا، أي: لا تغفل أن تعمل في الدنيا للآخرة، كما قال ابن عمر: احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
    الثاني: أمسك ما يبلغك فذلك حظ الدنيا، وأنفق الفضل فذلك حظ الآخرة.
    الثالث: لا تغفل شكر ما أنعم الله عليك.
    وفي تفسير البغوي: ولا تنس نصيبك من الدنيا، قال مجاهد، وابن زيد: لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل للآخرة، وقال السدي: بالصدقة وصلة الرحم.

    والله أعلم.


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    تفسير الآيات من رقم 4-7 من سورة الإسراء

    السؤال


    أرجو تفسير قوله تعالى "وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا......" إلى الآية السابعة.وجزاكم الله خيرا.







    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    ففي تفسير قوله تعالى: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً {الإسراء:4} . إلى قوله تعالى: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ{الإسراء: 7}. الآية. قال الشيخ السعدي: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ، الآية. أي تقدمنا وعهدنا إليهم وأخبرناهم في كتابهم أنهم لا بد أن يقع منهم إفساد في الأرض مرتين بعمل المعاصي والبطر لنعم الله، والعلو في الأرض والتكبر فيها، وأنه إذا وقع واحد منها سلط الله عليهم الأعداء وانتقم منهم، وهذا تحذير لهم وإنذار لعلهم يرجعون فيتذكرون. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا، أي أولى المرتين اللتين يفسدون فيهما أي إذا وقع منهم ذلك الفساد" بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ، بعثاً قديراً وسلطنا عليكم تسليطاً كونياً جزائياً" عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ، أي ذوي شجاعة وعدد وعدة فنصرهم الله عليكم فقتلوكم وسبوا أولادكم ونهبوا أموالكم" فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ ، وهتكوا الدور ودخلوا المسجد الحرام وأفسدوه" وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً، لا بد من وقوعه لوجود سبب منهم. واختلف المفسرون في تعيين هؤلاء المسلطين، إلا أنهم اتفقوا على أنهم قوم كفار إما من أهل العراق أو الجزيرة أو غيرها سلطهم الله على بني إسرائيل لما كثرت فيهم المعاصي وتركوا كثيراً من شريعتهم وطغوا في الأرض. " ثم رددنا لكم الكرة عليهم. أي على هؤلاء الذي سلطوا عليكم، فأجليتموهم من دياركم." وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، أي أكثرنا أرزاقكم وكثرناكم وقويناكم عليهم." وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً، منهم وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله. "إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ، لأن النفع عائد إليكم حتى في الدنيا كما شهدتم من انتصاركم على أعدائكم. "وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا. أي فلأ نفسكم يعود الضرر كما أراكم الله من تسليط الأعداء. "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ، أي المرة الأخرى التي تفسدون فيها في الأرض سلطنا علكيم الأعداء. "لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ، بانتصارهم عليكم وسبيكم. " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ، والمراد بالمسجد مسجد بيت المقدس." وَلِيُتَبِّرُوا، أي يخربوا ويدمروا" مَا عَلَوْا عليه" تَتْبِيراً. فيخربوا بيوتكم ومساجدكم وحروثكم.

    ,,,,,,,,,,,,,,

    تفسير قوله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..)

    السؤال

    ما معنى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) وما الفرق بين فضل الله ورحمته؟


    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد اختلف في تفسير قول الله تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا{يونس: 58}. قال صاحب فتح القدير: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، المراد بالفضل من الله سبحانه: هو تفضله على عباده في الآجل والعاجل بما لا يحيط به الحصر، والرحمة: رحمته لهم . وروي عن ابن عباس أنه قال: فضل الله: القرآن، ورحمته: الإسلام. وروي عن الحسن والضحاك ومجاهد وقتادة أن فضل الله: الإيمان، ورحمته: القرآن. والأولى: حمل الفضل والرحمة على العموم، ويدخل في ذلك القرآن وما اشتمل عليه دخولاً أولياً.


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    تأملات في آيات من سورة الطارق

    السؤال

    أود منكم تفسير هذه الآيات في أقرب وقت ممكن **فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب *إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر**جزاكم الله عنا خيرا



    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد قال أهل التفسير في تفسير الآية المذكورة: فلينظر الإنسان نظرة اعتبار وتفكر وتأمل من أي شيء كان خلقه، ثم بين الله تعالى ذلك بقوله: خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ وهو المني الدافق أي المصبوب في الرحم، والمراد ماء الرجل وماء المرأة، لأن الولد مخلوق منهما، وجعله واحدا لامتزاجهما، وهذا الماء يخرج من بين الصلب والترائب يعني صلب الرجل وترائب المرأة وهي عظام الصدر والنحر.
    إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ أي إن الله سبحانه وتعالى قادر على بعث الإنسان وإعادته بعد الموت والفناء...
    يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ وهو يوم القيامة الذي تظهر فيه الحقائق وتنشر الخفايا. يقول سيد قطب رحمه الله تعالى في تفسير الظلال: فلينظر الإنسان من أي شيء خلق، وإلى أي شيء صار.. إنه خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، خلق من هذا الماء الذي يجتمع من صلب الرجل وهو عظام ظهره الفقارية ومن ترائب المرأة وهي عظام صدرها العلوية ولقد كان هذا سرا مكنونا في علم الله تعالى لا يعلمه البشر حتى كان نصف القرن الأخير حيث اطلع العلم الحديث على هذه الحقيقة بطريقته وعرف أنه في عظام الظهر الفقارية يتكون ماء الرجل وفي عظام الصدر العلوية يتكون ماء المرأة حيث يلتقيان في قرار مكين فينشأ عنهما الإنسان والمسافة الهائلة بين المنشأ والمصير بين الماء الدافق الذي يخرج من بين الصلب والترائب بين الإنسان المدرك العاقل المعقد التركيب العضوي والعصبي والعقلي والنفسي هذه المسافة الهائلة التي يعبرها الماء الدافق إلى الإنسان الناطق توحي بأن هناك يدا خارج ذات الإنسان هي التي تدفع بهذا الشيء المائع الذي لا قوام له ولا قدرة ولا إرادة في طريق الرحلة الطويلة العجيبة الهائلة حتى تنتهي به إلى هذه النهاية الماثلة وتشي بأن هناك حافظا من أمر الله تعالى يرعى هذه النطفة المجردة من الشكل والعقل ومن الإرادة والقدرة في رحلتها الطويلة العجيبة وهي تحوي من العجائب أضعاف ما يعرض للإنسان من العجائب من مولده إلى مماته،


    ,,,,,,,,,,,,

    المقصود بالصلب والترائب

    السؤال

    يقول ابن كثير فى تفسير قوله سبحانه وتعالى فى سورة المؤمنون (ثم خلقنا النطفة علقة) إن الله صير النطفة وهى الماء الدافق، الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى السرة، فكيف تخرج البويضات من صدر المرأة؟


    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في تفسير الترائب في هذه الآية هل هي للمرأة وحدها أم للرجل والمرأة معاً، قال ابن القيم رحمه الله في أعلام الموقعين مائلاً إلى أن المقصود بالترائب هنا ترائب الرجل: ولا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل، واختلف في الترائب فقيل: المراد بها ترائبه أيضاً، وهي عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة، وقيل: المراد بها ترائب المرأة، والأول أظهر لأنه سبحانه قال: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق:7]، ولم يقل يخرج من الصلب والترائب، فلا بد أن يكون ماء الرجل خارجاً من بين هذين الملتقين، كما قال في اللبن: يخرج من بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ [النحل:66]. وأيضاً فإنه سبحانه أخبر أنه خلقه من نطفة في غير موضع، والنطفة هي ماء الرجل، كذلك قال أهل اللغة، قال الجوهري: والنطفة الماء الصافي قل أو كثر، النطفة ماء الرجل والجمع نطف. وأيضاً فإن الذي يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل، ولا يقال نضحت المرأة ولا دفقته، والذي أوجب لأصحاب القول الآخر ذلك أنهم رأوا أهل اللغة قالوا: الترائب: موضع القلادة من الصدر، قال الزجاج: أهل اللغة مجمعون على ذلك، وأنشدوا لامرئ القيس: مهفهفة بيضاء غير مفاضة === ترائبها مصقولة كالسجنجل وهذا لا يدل على اختصاص الترائب بالمرأة بل يطلق على الرجل والمرأة، قال الجوهري: الترائب: عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة. انتهى. وذهب الحسن البصري -رحمه الله- إلى أن المقصود بالصلب والترائب هو: صلب الرجل وترائبه وصلب المرأة وترائبها، قال القرطبي: قال الحسن: المعنى يخرج من صلب الرجل وترائب الرجل، ومن صلب المرأة وترائب المرأة. انتهى. وهذا هو الذي رجحه الدكتور علي البار في كتابه "خلق الإنسان بين الطب والقرآن حيث قال: تقول الآية الكريمة: إن الماء الدافق يخرج من بين الصلب والترائب، ونحن قد قلنا: إن هذا الماء (المني) إنما يتكون في الخصية وملحقاتها، كما تتكون البويضة في المبيض لدى المرأة... فكيف تتطابق الحقيقة العلمية مع الحقيقة القرآنية. إن الخصية والمبيض إنما يتكونان من الحدبة التناسلية بين صلب الجنين وترائبه.. والصلب هو العمود الفقري.. والترائب هي الأضلاع. وتتكون الخصية والمبيض في هذه المنطقة بالضبط، أي بين الصلب والترائب، ثم تنزل الخصية تدريجياً حتى تصل إلى كيس الصفن (خارج الجسم) في أواخر الشهر السابع من الحمل... بينما ينزل المبيض إلى حوض المرأة ولا ينزل أسفل من ذلك. ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالدماء الأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها.. أي من بين الصلب والترائب، فشريان الخصية أو المبيض يأتي من الشريان الأبهر (الأورطي البطني) من بين الصلب والترائب، كما أن وريد الخصية يصب في نفس المنطقة.. يصب الوريد الأيسر في الوريد الكلوي الأيسر بينما يصب وريد الخصية الأيمن في الوريد الأجوف السفلي.. وكذلك أوردة المبيض وشريانها تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب... كما أن الأعصاب المغذية للخصية أو للمبيض تأتي من المجموعة العصبية الموجودة تحت المعدة من بين الصلب والترائب.. وكذلك الأوعية اللمفاوية تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب. فهل يبقى بعد كل هذا شك أن الخصية أو المبيض إنما تأخذ تغذيتها ودماءها وأعصابها من بين الصلب والترائب؟... فالحيوانات المنوية لدى الرجل أو البويضة لدى المرأة إنما تستقي مواد تكوينها من بين الصلب والترائب، كما أن منشأها ومبدأها هو من بين الصلب والترائب. والآية الكريمة إعجاز كامل حيث تقول: من بين الصلب والترائب، ولم تقل من الصلب والترائب، فكلمة بين ليست بلاغية فحسب وإنما تعطي الدقة العلمية المتناهية. انتهى. هذا والمشهور في التفاسير هو أن الصلب للرجل والترائب للمرأة، وهو مروي عن ابن عباس وغيره، والأولى في مثل هذه الأمور الرجوع إلى الطب الحديث وعلم التشريح للوصول إلى الفهم الأمثل لآيات الإعجاز العلمي، ولعل أقرب ما قيل في ذلك هو ما نقلناه عن الدكتور علي البار، وننصح الأخ السائل بالرجوع إلى الاستشارات الطبية في الشبكة، فلعله يزداد فائدة منهم. والله أعلم.





    اسلام ويب






يعمل...
X