الجزء الاول
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ (وَإِسْمَاعِيلُ )
مااجمل ان تبني قيم العمل الخيري والتطوعي والمشاركة لدى ابناءك
(يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم..)
ماأقسى أن تكون أمام نفسك غير ماتكون عليه أمام غيرك،
{ اهدنا الصراط المستقيم }
اهدنا إلى الصراط المستقيم هداية الإرشاد
واهدنا في الصراط المستقيم هداية التوفيق
واهدنا على الصراط المستقيم هداية الثبات
هدايات متعددة لا تنفك عن الحاجة إليها في طريقك إلى الله
{الحمد لله} اللام هنا تفيد الاستحقاق والاختصاص، وأن الحمد كله مستحقٌ لله تعالى، وخاصٌ به دون سواه، كما أن الآيات الثلاث الأولى اشتملت على أركان العبادة:
- {الحمد لله رب العالمين} محبة
- {الرحمن الرحيم} رجاء
- {مالك يوم الدين} خوف
{قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين}
الاستهزاء بالناس من الجهل ، والطيش والسفه، والعاقل يحجزه عقله عن قول ما يضره، وفعل ما يورده المهالك.
{ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين} فيه تعظيم لشأن القرآن:
{ذلك} إشارة بالبعد تفيد علو مرتبته، وبعلو المتمسك به .
{الكتاب} معرفًا للتفخيم، ومكتوبًا إشارة لعناية الله به.
{لاريب فيه} تطمئن النفوس له، وتوقن به.
{هدى للمتقين} هداية للناس والمتقون أكثرهم انتفاعًا به.
شرَّف الله آدم:
- اختاره للخلافة {إني جاعل في الأرض خليفة}
- علمه الأسماء {وعلم آدم الأسماء}
- أسجد له الملائكة {اسجدوا لآدم}
- ناداه باسمه {يا آدم}
وهذا التكريم لذريته يستوجب عليهم الاقتداء بأبيهم بسرعة التوبة والتسليم لأمر الله.
{وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر}
طول العمر لا يفيد المرء إذا كان في معصية الله، ومهما طال عمره فلن يبعده عن عذاب الآخرة مادام مقيم على المعاصي.
اللهم اجعل أعمارنا عامرة بطاعتك.
هل تريد السعادة والأمن الكامل
في هذه الحياة؟!
إليك الطريقة الناجحة
{فمن تبع هداي فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون}
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
لنجاتك احذر العجب مهما صلح عملك
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها...}
قد يمنع الله عن عباده أمرًا يرغبونه؛ ليفتح لهم بابًا أخر أنفع لهم منه فإن كان:
أشد: فالخير بكثرة الثواب.
أخف: فالخير بالتسهيل.
مماثل: فالخير بالاستسلام.
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
من تيقن أن أمره إلى الله راجع ،، هانت عنده المواجع..
قال تعالى ﴿ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ﴾
من أراد الهداية فعليه بالقران..
ومن أراد الانتفاع بالقران فعليه بالتقوى.
كثيرا مايقرن بين الصلاة والزكاة ..
لأن الصلاة إخلاص للمعبود والزكاة إحسان للعبيد وهما عنوان السعادة والنجاة
﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ﴾
العفو والصفح خلق الأنقياء.. وسلوك الأقوياء.
.
(وَإِذَا لَقُواْالَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّامَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )
الخلوة إما خلوة مع الله أو خلوة مع الشيطان ، فاتق الله فى خلواتك تستقم حياتك.
إلى من أنهك المرض جسده وأتعبه، تأمل هذه الآية، اقرأها بيقين، واعلم أن الله قادر على إحياء العافية في جسدك، مهما بلغ بك المرض: ﴿وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون﴾.
{ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت}
أقبح الذنوب ما تبعه الكبر و التحايل ، فإذا اذنبت فاعترف بذنبك و استغفر
(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ )
الدنيا أعظم سحرا من هاروت وماروت..
فإن هاروت وماروت يُفـرِّقان بين المرء و زوجه.
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه .
(ولا تقربا هذه الشجرة) الاقتراب من أسباب المعاصي والذنوب يؤدي للوقوع فيها، فلا يأمن الإنسان نفسه أو يتكل على استقامته وإيمانه
﴿إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ٦ ختم ٱلله علىٰ قلوبهم وعلىٰ سمعهم وعلىٰ أبصـٰرهم غشـٰوة ولهم عذاب عظیم﴾
اعلم أن منافذ العلم بالله:
-قلبٌ(عقل)معتبِر
-وسمع واعٍ
-وبصرُ نافذ تصفو بالطاعة وتُصلد بالمعصية
ومن حفظ جوارحه حفظ الله قلبه
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة على الخاشعين * الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون) الغاية العظمى: لقاء الله عز وجل واليقين بالرجوع إليه
ومفاتيح بلوغها: الصبر والصلاة المفضيان للخشوع
مؤهلات المستخلَف في الأرض: الاصطفاء (إني جاعل في الأرض خليفة)
العلم (وعلّم آدم الأسماء كلها)
الحذر من العدو (فأزلّهما الشيطان)
التوبة (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)
الهداية لاتّباع المنهج (فإما يأتينكم مني هدى من تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(الحمد لله رب العالمين) ترسم حدود العلاقة بين العبد وربه الله تعالى له الحمد المطق والعبد مغمورٌ بنعم ربه ومن هذه النعم لسانٌ شاكر يردد ليل نهار (الحمد لله رب العالمين)
(الحمد لله رب العالمين) أبلغ إيجاز لأكمل ثناء على الله رب العالمين
(الرحمن الرحيم) أبلغ إيجاز لأكمل وأعظم تعريف بالله رب العالمين
(مالك يوم الدين) أبلغ إيجاز لأكمل تمجيد لله رب العالمين
(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ}
الإيمان يقتضي الثبات على الحق… مهما كانت التغيرات والمتغيرات ….
(أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ)
من فسد قلبه لايستشعر فساد جوارحه
توجيه رباني لنواجه الحياة ومشكلاتها وتقلباتها
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصلاة..}سورة البقرة 45
فما حالنا معهما ؟
{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوة } سورة البقرة 74
فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها :هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب ، بخلاف الحجارة .
*السعدي -رحمه الله-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
ذكر "الاستعانة"بعد "العبادة"مع دخولها فيها
لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله
ترديدنا بكل ركعة
(اهدنا الصراط المستقيم)
تعني أنة ليس هناك مايسمى ب"رؤيتي الخاصة أو نظرتي المستقلة
فإماأن نهدى للحق أولا
لا تخف اطمئن الح قوق محفوظة..
"مالك يوم الدين"
فذلك يوم الفصل والقضاء ..
مهما عظمت الدعوات والحاجات ؛
فلن تجد أحوج لقلبك وأسلم لدينك من هذا ا لدعاء :
{ اهدنا الصراط المستقيم }
(إياك نعبد) فلم يقل: (أعبد)
وفي هذا إشارة إلى أن أهل الملة الواحدة هم يد واحدة،
فلا مجال للشقاق والنزاع.
(الحمد لله رب العالمين)
أصول الحمد أربعة:
حمده سبحانه على ذاته المقدسة وأسمائئه الحسنى وصفاته العلا
حمده على خلقه ونعمته
حمده على وحيه وهدايته
حمده على قضائه وقدر ه
د. عصام العويد (كتاب: تحريك الجنا ن لتدبر وتوقير أم القرآن)
(الحمد لله رب العالمين)
أصول الحمد أربعة:
حمده سبحانه على ذاته المقدسة وأسمائئه الحسنى وصفاته العلا
حمده على خلقه ونعمته
حمده على وحيه وهدايته
حمده على قضائه وقدر ه
د. عصام العويد (كتاب: تحريك الجنا ن لتدبر وتوقير أم القرآن)
{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين }
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- والقلب فقير بالذات إلى الله من جهتين، من جهة العبادة وهي العلة الغائبة ، ومن جهة الاستعانة والتوكل، وهي العلة الفاعلة. فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا ينعم ، ولا يسر ، ولا يلتذ، ولا يطيب، ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحده، وحبه والإنابة إليه وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له، فإنه لايقدر على تحصيل ذلك السرور والسكون إلى الله ، فهو دائماً مفتقر إلى حقيقة { إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
لز وم (إياك نعبد ) لكل عبد إلى الموت (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
فلا ينفك العبد من العبودية مادام في دار التكليف. بل عليه عبودية أخ رى ..
* ابن القيم-رحمه الله-
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
العبد إن لم يعنه الله، لم يحص ل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي.
أعباء الحياة كثيرة وم تاعبها جمّة !
لن تطيقها وحدك ؛ الله سيعينك .
قل : يارب إياك نستعين *
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ (وَإِسْمَاعِيلُ )
مااجمل ان تبني قيم العمل الخيري والتطوعي والمشاركة لدى ابناءك
(يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم..)
ماأقسى أن تكون أمام نفسك غير ماتكون عليه أمام غيرك،
{ اهدنا الصراط المستقيم }
اهدنا إلى الصراط المستقيم هداية الإرشاد
واهدنا في الصراط المستقيم هداية التوفيق
واهدنا على الصراط المستقيم هداية الثبات
هدايات متعددة لا تنفك عن الحاجة إليها في طريقك إلى الله
{الحمد لله} اللام هنا تفيد الاستحقاق والاختصاص، وأن الحمد كله مستحقٌ لله تعالى، وخاصٌ به دون سواه، كما أن الآيات الثلاث الأولى اشتملت على أركان العبادة:
- {الحمد لله رب العالمين} محبة
- {الرحمن الرحيم} رجاء
- {مالك يوم الدين} خوف
{قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين}
الاستهزاء بالناس من الجهل ، والطيش والسفه، والعاقل يحجزه عقله عن قول ما يضره، وفعل ما يورده المهالك.
{ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين} فيه تعظيم لشأن القرآن:
{ذلك} إشارة بالبعد تفيد علو مرتبته، وبعلو المتمسك به .
{الكتاب} معرفًا للتفخيم، ومكتوبًا إشارة لعناية الله به.
{لاريب فيه} تطمئن النفوس له، وتوقن به.
{هدى للمتقين} هداية للناس والمتقون أكثرهم انتفاعًا به.
شرَّف الله آدم:
- اختاره للخلافة {إني جاعل في الأرض خليفة}
- علمه الأسماء {وعلم آدم الأسماء}
- أسجد له الملائكة {اسجدوا لآدم}
- ناداه باسمه {يا آدم}
وهذا التكريم لذريته يستوجب عليهم الاقتداء بأبيهم بسرعة التوبة والتسليم لأمر الله.
{وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر}
طول العمر لا يفيد المرء إذا كان في معصية الله، ومهما طال عمره فلن يبعده عن عذاب الآخرة مادام مقيم على المعاصي.
اللهم اجعل أعمارنا عامرة بطاعتك.
هل تريد السعادة والأمن الكامل
في هذه الحياة؟!
إليك الطريقة الناجحة
{فمن تبع هداي فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون}
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
لنجاتك احذر العجب مهما صلح عملك
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها...}
قد يمنع الله عن عباده أمرًا يرغبونه؛ ليفتح لهم بابًا أخر أنفع لهم منه فإن كان:
أشد: فالخير بكثرة الثواب.
أخف: فالخير بالتسهيل.
مماثل: فالخير بالاستسلام.
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
من تيقن أن أمره إلى الله راجع ،، هانت عنده المواجع..
قال تعالى ﴿ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ﴾
من أراد الهداية فعليه بالقران..
ومن أراد الانتفاع بالقران فعليه بالتقوى.
كثيرا مايقرن بين الصلاة والزكاة ..
لأن الصلاة إخلاص للمعبود والزكاة إحسان للعبيد وهما عنوان السعادة والنجاة
﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ﴾
العفو والصفح خلق الأنقياء.. وسلوك الأقوياء.
.
(وَإِذَا لَقُواْالَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّامَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )
الخلوة إما خلوة مع الله أو خلوة مع الشيطان ، فاتق الله فى خلواتك تستقم حياتك.
إلى من أنهك المرض جسده وأتعبه، تأمل هذه الآية، اقرأها بيقين، واعلم أن الله قادر على إحياء العافية في جسدك، مهما بلغ بك المرض: ﴿وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون﴾.
{ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت}
أقبح الذنوب ما تبعه الكبر و التحايل ، فإذا اذنبت فاعترف بذنبك و استغفر
(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ )
الدنيا أعظم سحرا من هاروت وماروت..
فإن هاروت وماروت يُفـرِّقان بين المرء و زوجه.
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه .
(ولا تقربا هذه الشجرة) الاقتراب من أسباب المعاصي والذنوب يؤدي للوقوع فيها، فلا يأمن الإنسان نفسه أو يتكل على استقامته وإيمانه
﴿إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ٦ ختم ٱلله علىٰ قلوبهم وعلىٰ سمعهم وعلىٰ أبصـٰرهم غشـٰوة ولهم عذاب عظیم﴾
اعلم أن منافذ العلم بالله:
-قلبٌ(عقل)معتبِر
-وسمع واعٍ
-وبصرُ نافذ تصفو بالطاعة وتُصلد بالمعصية
ومن حفظ جوارحه حفظ الله قلبه
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة على الخاشعين * الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون) الغاية العظمى: لقاء الله عز وجل واليقين بالرجوع إليه
ومفاتيح بلوغها: الصبر والصلاة المفضيان للخشوع
مؤهلات المستخلَف في الأرض: الاصطفاء (إني جاعل في الأرض خليفة)
العلم (وعلّم آدم الأسماء كلها)
الحذر من العدو (فأزلّهما الشيطان)
التوبة (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)
الهداية لاتّباع المنهج (فإما يأتينكم مني هدى من تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(الحمد لله رب العالمين) ترسم حدود العلاقة بين العبد وربه الله تعالى له الحمد المطق والعبد مغمورٌ بنعم ربه ومن هذه النعم لسانٌ شاكر يردد ليل نهار (الحمد لله رب العالمين)
(الحمد لله رب العالمين) أبلغ إيجاز لأكمل ثناء على الله رب العالمين
(الرحمن الرحيم) أبلغ إيجاز لأكمل وأعظم تعريف بالله رب العالمين
(مالك يوم الدين) أبلغ إيجاز لأكمل تمجيد لله رب العالمين
(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ}
الإيمان يقتضي الثبات على الحق… مهما كانت التغيرات والمتغيرات ….
(أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ)
من فسد قلبه لايستشعر فساد جوارحه
توجيه رباني لنواجه الحياة ومشكلاتها وتقلباتها
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصلاة..}سورة البقرة 45
فما حالنا معهما ؟
{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوة } سورة البقرة 74
فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها :هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب ، بخلاف الحجارة .
*السعدي -رحمه الله-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
ذكر "الاستعانة"بعد "العبادة"مع دخولها فيها
لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله
ترديدنا بكل ركعة
(اهدنا الصراط المستقيم)
تعني أنة ليس هناك مايسمى ب"رؤيتي الخاصة أو نظرتي المستقلة
فإماأن نهدى للحق أولا
لا تخف اطمئن الح قوق محفوظة..
"مالك يوم الدين"
فذلك يوم الفصل والقضاء ..
مهما عظمت الدعوات والحاجات ؛
فلن تجد أحوج لقلبك وأسلم لدينك من هذا ا لدعاء :
{ اهدنا الصراط المستقيم }
(إياك نعبد) فلم يقل: (أعبد)
وفي هذا إشارة إلى أن أهل الملة الواحدة هم يد واحدة،
فلا مجال للشقاق والنزاع.
(الحمد لله رب العالمين)
أصول الحمد أربعة:
حمده سبحانه على ذاته المقدسة وأسمائئه الحسنى وصفاته العلا
حمده على خلقه ونعمته
حمده على وحيه وهدايته
حمده على قضائه وقدر ه
د. عصام العويد (كتاب: تحريك الجنا ن لتدبر وتوقير أم القرآن)
(الحمد لله رب العالمين)
أصول الحمد أربعة:
حمده سبحانه على ذاته المقدسة وأسمائئه الحسنى وصفاته العلا
حمده على خلقه ونعمته
حمده على وحيه وهدايته
حمده على قضائه وقدر ه
د. عصام العويد (كتاب: تحريك الجنا ن لتدبر وتوقير أم القرآن)
{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين }
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- والقلب فقير بالذات إلى الله من جهتين، من جهة العبادة وهي العلة الغائبة ، ومن جهة الاستعانة والتوكل، وهي العلة الفاعلة. فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا ينعم ، ولا يسر ، ولا يلتذ، ولا يطيب، ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحده، وحبه والإنابة إليه وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له، فإنه لايقدر على تحصيل ذلك السرور والسكون إلى الله ، فهو دائماً مفتقر إلى حقيقة { إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
لز وم (إياك نعبد ) لكل عبد إلى الموت (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
فلا ينفك العبد من العبودية مادام في دار التكليف. بل عليه عبودية أخ رى ..
* ابن القيم-رحمه الله-
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
العبد إن لم يعنه الله، لم يحص ل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي.
أعباء الحياة كثيرة وم تاعبها جمّة !
لن تطيقها وحدك ؛ الله سيعينك .
قل : يارب إياك نستعين *
تعليق