(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)
القول الحسَن..ماأحسنه
حسّن به حوارك وخطابك
حسّن به أخلاقك
حسّن به مشاعرالآخرين حولك
قاوم به هجمات النم والغيبة
قاوم به تحريش الشيطان
قاوم به الشر والكراهية
حوّل به الشكوك حولك إلى محبة
انشربه الخير
لطّف به الأجواء فهوأفضل طيب
(لا تقنطوا من رحمة الله)
(ولا تيأسوا من روح الله)
لا تُضعف ثقتك بربك
لاتقطع رجاءك فيه
كن متفائلا حسَن الظن
كن على يقين بتجاوز المحنة
لاتستسلم للفشل
لاتتوقف
لاتتراجع
ما دمت على الصواب
فالفرج يمر كالسحابة
ورحمات الله منهمرة
والسعيد من يتلقّفها
فأزل عنك الموانع
وستجدالخير في كل موطن
(كلا لمّا يقضِ ما أمره)
قم يابن آدم
أوف بالعهد الذي بينك وبين ربك
قم..فلازلت مقصرا في ما افترضه عليك
ولم تفِ بحقه في كل نعمة أنعم بها عليك
أراك تلعب .. وعلى مالم يُطلب منك تتعب
ومن أجل الدنيا تخسر وتكسب
مواردك لأجلها مستهلكة
وجوارحك نحوها متحركة
قم ..أدّ دينك فلا زالت مدينا لربك
(لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث)
قد يكثر الخبيث ويتنوّع
فلا تغرك كثرته
ولا تستحسن خبيثا مهما كثر
فالخبيث لزينته وكثرته
ينساق إليه المخدوعون
ويتهافت عليه الجهلة
ومن أدمن الخبيث خبُث
فلا يستطيع مقاومة شهوة الخبائث
كن طيّبا طاهرا يوفقك الله لكل طيب
ويحبب إليك الطيبات
(ولا تنسوا الفضل بينكم)
وبعموم اللفظ لو عمل بها الناس
لاختفت كثير من الشكاوى القضائية
والضغوط النفسية
ففي المعاملات والخلافات
تذكرسابق المودة
وفضل المعروف
فضل السن
فضل القرابة
فضل الصحبةوطول العِشرة
وتعامل بالفضل
بالإحسان
بالزيادة
بالتغاضي
بالعفووالتراحم
بالجود والكرم
واحتسب الأجر
القول الحسَن..ماأحسنه
حسّن به حوارك وخطابك
حسّن به أخلاقك
حسّن به مشاعرالآخرين حولك
قاوم به هجمات النم والغيبة
قاوم به تحريش الشيطان
قاوم به الشر والكراهية
حوّل به الشكوك حولك إلى محبة
انشربه الخير
لطّف به الأجواء فهوأفضل طيب
(لا تقنطوا من رحمة الله)
(ولا تيأسوا من روح الله)
لا تُضعف ثقتك بربك
لاتقطع رجاءك فيه
كن متفائلا حسَن الظن
كن على يقين بتجاوز المحنة
لاتستسلم للفشل
لاتتوقف
لاتتراجع
ما دمت على الصواب
فالفرج يمر كالسحابة
ورحمات الله منهمرة
والسعيد من يتلقّفها
فأزل عنك الموانع
وستجدالخير في كل موطن
(كلا لمّا يقضِ ما أمره)
قم يابن آدم
أوف بالعهد الذي بينك وبين ربك
قم..فلازلت مقصرا في ما افترضه عليك
ولم تفِ بحقه في كل نعمة أنعم بها عليك
أراك تلعب .. وعلى مالم يُطلب منك تتعب
ومن أجل الدنيا تخسر وتكسب
مواردك لأجلها مستهلكة
وجوارحك نحوها متحركة
قم ..أدّ دينك فلا زالت مدينا لربك
(لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث)
قد يكثر الخبيث ويتنوّع
فلا تغرك كثرته
ولا تستحسن خبيثا مهما كثر
فالخبيث لزينته وكثرته
ينساق إليه المخدوعون
ويتهافت عليه الجهلة
ومن أدمن الخبيث خبُث
فلا يستطيع مقاومة شهوة الخبائث
كن طيّبا طاهرا يوفقك الله لكل طيب
ويحبب إليك الطيبات
(ولا تنسوا الفضل بينكم)
وبعموم اللفظ لو عمل بها الناس
لاختفت كثير من الشكاوى القضائية
والضغوط النفسية
ففي المعاملات والخلافات
تذكرسابق المودة
وفضل المعروف
فضل السن
فضل القرابة
فضل الصحبةوطول العِشرة
وتعامل بالفضل
بالإحسان
بالزيادة
بالتغاضي
بالعفووالتراحم
بالجود والكرم
واحتسب الأجر
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
الدفع فيه مجابهة وإبعاد
فادفع السيئة بالحسنة
تجد المفاجأة الحسنة
يندفع الغضب
يندفع الخصام
يندفع سوء الخلق
يندفع وحر القلب
وتباغت الحسنة السيئة فتغلبها وتقلبها
(رب أنزلني منزلامباركا وأنت خيرالمنزلين)
(رب أدخلني مدخل صدق)
ادع بها عند انتقالك من منزلك
عند بحثك عن مكان يؤيك
عن البلد عن الحيّ عن السكن
مدخل يئول إلى صدق الأعمال
لا إلى غفلةوانشغال
منيربأنوار توفيقه وولايته
محفوف بحفظه وعنايته
منزل مثمر ببركات مرضاته
وخير عمارة لمكانه وأوقاته
(أومن يُنشّأفي الحلية)
مارُبيت ونشأت عليه
مؤثرفي شخصيتك
على نشاطك الفكري
على قراراتك
فالانشغال بالتحلي والتزين علامةأنوثةوضعف
مالك ولها أيهاالرجل
وتستطيع تجاوزذلك
بإعادة تأهيل ذاتك
عجبي لمن يريد تنشئته في الحلية اليوم
فنرى الأساور والأقراط والسلاسل
فضلاعن حكمها فإن لهاأثرها (الخنثوي)
(كلا إن الإنسان ليطغى)
ما من إنسان غالبا إلا ويطغى في جانب
يطغى في غناه فيبطر
أوفي فقره فيكفر
أو في دينه فينحرف
أو في أُمر ربه فيعصي
أو في شهواته فيسرف
أو في قوته فيظلم
أو في حدوده فيتجاوز
أو في أفكاره
في أقواله
في أفعاله
فاللهم اعصمنا من الطغيان
وارزقنا التوسط والاعتدال والاتزان
(اقرأ وربك الأكرم)
استحضرهاعند تلقيك العلم
استحضرسعة كرمه يكرمك
استعن به يجود عليك بالعلم النافع
يكرمك بتيسيرأسبابه
يعلّمك مالم تعلم
يوسّع به آفاقك
يكرمك بالفهم
يكرمك بالقدرةعلى الحفظ
يبين لك ما استشكل عليك
يفتح عليك باللطائف
فهوالذي علمك بالقلم
وخلق لك أدوات الفهم
ولايعدل كرمه كرم
(ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم)
من أحبه الله أمدّه بمدد محبته وأنوار توفيقه فهبّت نفسه للصعود في درجات المحبة
ومن كرهه الله قطع عنه إمدادمحبته وخلّى بينه وبين عدوّه ونفسه الأمارةفثقلت في
طين شهواتها(ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم)
اللهم نسألك حبك وحب مايقربناإلى حبك
(قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء)
ابن نوح اعتصم بالجبل
فأدركه الموج بأعلاه فأغرقه
ويونس عليه السلام في ظلمات بطن الحوت
وفي أعماق أعماق البحر
اعتصم بربه فنجّاه
أينما كنت اعتصم بربك:
حافظ على طاعته يحفظك
وتكن بأورادك في عصمته وحبل جواره
(قل إن هدى الله هو الهدى)
(قل إن الهدى هدى الله)
هو الهدى وما سواه ضلال
هو النور وما سواه ظلمات
هو الحق وما سواه باطل
هو الاستقامة وما سواه زيغ
وما يلتمسون هنا وهناك إلا بدعاً وأهواء
يحسبها الظمآن ماء
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم
وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات)
والطريق إلى الجنات
ظلام دامس
ويومئذ لا نور إلا من عملك
نورٌ لا يضيء إلا لك
فصلاتك نور
وصيامك نور
وزكاتك وكل حسناتك ذلك اليوم نور
تعبر به ظلمة الصراط
فإذا وصلت فيا سعدك ويا بشراك
فأحسن العمل يسطع النور
(ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم)
(وزدناهم هدى)
(ويزيد الله الذين اهتدوا هدى)
(ويزداد الذين آمنوا إيمانا)
(فزادهم إيمانا)
(والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)
أبشر ..أنت في زيادة أبدا
فالذي زادك من هداه سيزيدك ويزيدك
فاثبت ..حتى تلاقيه يزيدك الحُسنى ويقرّ عينك يوم المزيد
ابن نوح اعتصم بالجبل
فأدركه الموج بأعلاه فأغرقه
ويونس عليه السلام في ظلمات بطن الحوت
وفي أعماق أعماق البحر
اعتصم بربه فنجّاه
أينما كنت اعتصم بربك:
حافظ على طاعته يحفظك
وتكن بأورادك في عصمته وحبل جواره
(قل إن هدى الله هو الهدى)
(قل إن الهدى هدى الله)
هو الهدى وما سواه ضلال
هو النور وما سواه ظلمات
هو الحق وما سواه باطل
هو الاستقامة وما سواه زيغ
وما يلتمسون هنا وهناك إلا بدعاً وأهواء
يحسبها الظمآن ماء
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم
وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات)
والطريق إلى الجنات
ظلام دامس
ويومئذ لا نور إلا من عملك
نورٌ لا يضيء إلا لك
فصلاتك نور
وصيامك نور
وزكاتك وكل حسناتك ذلك اليوم نور
تعبر به ظلمة الصراط
فإذا وصلت فيا سعدك ويا بشراك
فأحسن العمل يسطع النور
(ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم)
(وزدناهم هدى)
(ويزيد الله الذين اهتدوا هدى)
(ويزداد الذين آمنوا إيمانا)
(فزادهم إيمانا)
(والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)
أبشر ..أنت في زيادة أبدا
فالذي زادك من هداه سيزيدك ويزيدك
فاثبت ..حتى تلاقيه يزيدك الحُسنى ويقرّ عينك يوم المزيد
(وحملها الإنسان)
الامانة
استأمنك الله على ما فرض وأوجب
والناس في حملها أربعة:
منهم من حملها بعزم
ومنهم من حملها على وهن
ومنهم من حملها وهو يتعثّر بها
ومنهم من ألقاها ومضى
فاصبر واجتهد وكن ممن حملها بعزم
(ذلك يوم التغابن)
مغبون ..من لم ينتفع من عظيم كرم الله وسعة رحمته
يضاعف الحسنات
يعطي بغير حساب
يغفر ولا يبالي
يقبل كل من أسرف وعاد إليه
مغبون من غفل عن هذا الفضل
مغبون من لم يستكثر ويغتنم الفرص
مغبون من ترك حقّه وفوّت على نفسه الخير
وكل مقصّر مغبون ..فتداركوا
(إن النفس لأمارة بالسوء إلاما رحم ربي)
النفس أمارة تأزّ على المعصية والشيطان يأزّ
والفرق بينهما
أن الشيطان يزيّن المعصية ويأزّ عليها
فإن لم تستجب تحوّل إلى غيرها
فغاية هدفه العصيان
أماالنفس فتأزك على شهوة بعينها
وتلحّ عليها حتى ولو كانت معصية..فهدفها تحقيق الشهوة
فوائدمن ابن القيم
(فأنى تُسحرون)
سَحَرهم إبليس فخُدعوا بوسوسته
سحرهم الباطل فخُدعوا ببهرجته
سِحرٌ قوي التأثير
يجعل النظرة في العيون مقلوبة:
فيرون غيرهم المسحور(إن تتبعون إلارجلا مسحورا)
كن مع الحق واحذر اتباع الباطل
فبقدر الاتباع يكون الخداع
{إن المتقين في مقام أمين}
{إن المتقين في ظلال وعيون}
{إن المتقين في جنات ونعيم}
طوبى لهم يوم القيامة
امتثلوا أوامر ربهم واجتنبوا نواهيه
فلهم عناية وتكريم خاص
في مقام أمين عندما يعمّ الخوف
في ماء وظل عندما يلفح الهجير
في جنة نعيم عندما تبرُز الجحيم
(وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا)
كن من الذين اتقوا
وقل كما قالوا
قول نفس بربها واثقة
بشرعه راضية
قل: أنزل الخير
وجاء رسوله بالخير
وأحكامه خير
وقضاؤه خير
(إنما استزلهم الشيطان (( ببعض)) ما كسبوا)
ولو آخذ الله العبد (بكل) ما كسب لأسلمه لاستزلال الشيطان
ولكن يعفو ويحفظ العبد بإيمانه
فاحذر ..فالمعاصي باب الشيطان الواسع
يَجُرّك منه للزلل فيزداد ويتتابع
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره,ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
ذرة خير تعملها .. أو ذرة شرّ تُمسِك عنها
لا تقل هي ذرة ..لا ثِقل لها ولا تُرى للعَيان
فإنها في ميزان ربك لا تفوت , ولا يعجز عن تسجيلها الملكان
فكل ما تجد في الدنيا وبعد الممات..فمن آثار تلك الذرّات
(لو أن لي كرّة فأكون من المحسنين)
أمْنية مستحيلة !
يتمنى المفرّط ..لو كان له عودة
لو أعِيدت له الفرصة
فلو سُمح له بإعادة اختبار الدنيا
لمَا رضي لنفسه بأقل من أن يكون محسناً
ليس طائعاً فحسب ..بل ((محسناً))
اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلة
واجعلنا من المحسنين
والناس في حملها أربعة:
منهم من حملها بعزم
ومنهم من حملها على وهن
ومنهم من حملها وهو يتعثّر بها
ومنهم من ألقاها ومضى
فاصبر واجتهد وكن ممن حملها بعزم
(ذلك يوم التغابن)
مغبون ..من لم ينتفع من عظيم كرم الله وسعة رحمته
يضاعف الحسنات
يعطي بغير حساب
يغفر ولا يبالي
يقبل كل من أسرف وعاد إليه
مغبون من غفل عن هذا الفضل
مغبون من لم يستكثر ويغتنم الفرص
مغبون من ترك حقّه وفوّت على نفسه الخير
وكل مقصّر مغبون ..فتداركوا
(إن النفس لأمارة بالسوء إلاما رحم ربي)
النفس أمارة تأزّ على المعصية والشيطان يأزّ
والفرق بينهما
أن الشيطان يزيّن المعصية ويأزّ عليها
فإن لم تستجب تحوّل إلى غيرها
فغاية هدفه العصيان
أماالنفس فتأزك على شهوة بعينها
وتلحّ عليها حتى ولو كانت معصية..فهدفها تحقيق الشهوة
فوائدمن ابن القيم
(فأنى تُسحرون)
سَحَرهم إبليس فخُدعوا بوسوسته
سحرهم الباطل فخُدعوا ببهرجته
سِحرٌ قوي التأثير
يجعل النظرة في العيون مقلوبة:
فيرون غيرهم المسحور(إن تتبعون إلارجلا مسحورا)
كن مع الحق واحذر اتباع الباطل
فبقدر الاتباع يكون الخداع
{إن المتقين في مقام أمين}
{إن المتقين في ظلال وعيون}
{إن المتقين في جنات ونعيم}
طوبى لهم يوم القيامة
امتثلوا أوامر ربهم واجتنبوا نواهيه
فلهم عناية وتكريم خاص
في مقام أمين عندما يعمّ الخوف
في ماء وظل عندما يلفح الهجير
في جنة نعيم عندما تبرُز الجحيم
(وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا)
كن من الذين اتقوا
وقل كما قالوا
قول نفس بربها واثقة
بشرعه راضية
قل: أنزل الخير
وجاء رسوله بالخير
وأحكامه خير
وقضاؤه خير
(إنما استزلهم الشيطان (( ببعض)) ما كسبوا)
ولو آخذ الله العبد (بكل) ما كسب لأسلمه لاستزلال الشيطان
ولكن يعفو ويحفظ العبد بإيمانه
فاحذر ..فالمعاصي باب الشيطان الواسع
يَجُرّك منه للزلل فيزداد ويتتابع
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره,ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
ذرة خير تعملها .. أو ذرة شرّ تُمسِك عنها
لا تقل هي ذرة ..لا ثِقل لها ولا تُرى للعَيان
فإنها في ميزان ربك لا تفوت , ولا يعجز عن تسجيلها الملكان
فكل ما تجد في الدنيا وبعد الممات..فمن آثار تلك الذرّات
(لو أن لي كرّة فأكون من المحسنين)
أمْنية مستحيلة !
يتمنى المفرّط ..لو كان له عودة
لو أعِيدت له الفرصة
فلو سُمح له بإعادة اختبار الدنيا
لمَا رضي لنفسه بأقل من أن يكون محسناً
ليس طائعاً فحسب ..بل ((محسناً))
اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلة
واجعلنا من المحسنين
يتبع
تعليق