Tweet
من هدايات القرآن الكريم
1- جاء ذكرُ التوراة وفيه الهداية لبني إسرائيل: ﴿ وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الإسراء: 2].
وجاء ذكر القرآن وفيه الهداية مطلقة؛ لتشمل الزمان والمكان والمكلفين عامة: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].
وهل أفعل التفضيل على بابه أو لا؟ خلاف بين المفسرين.
2- مجيء ذكرِ القرآنِ بعد الانتهاء من الحديث عن بني إسرائيل، وإفسادهم في الأرض مرتين، وكأن النجاةَ من إفسادهم - (أو نجاتهم هم أنفسهم) - باتِّباع هذا القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم، ويبشِّرُ المؤمنين به العاملين بمقتضى هداياته القويمة بالأجر الكبير، أما الذين لا يؤمنون بهداياته ومنها الإيمان بالآخرة، فقد ﴿ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 10].
3- إن الإنسانَ يتعجَّل الأمور، ومن مظاهر تعجُّلِه دعوته على نفسه وولده وماله، ومن مظاهر تعجُّله: اغتراره بالاقتصاد المزدهر، والتجارة النامية، ولو كانت الأيدي المدمرة وراء هذا الاقتصاد الربوي والتجارة بالمشروعات وغير المشروع، كما هي الحال في اقتصاديات الدول المعاصرة، وخاصة إذا كانت تريد إخضاع الحكومات الأخرى، أو الوصول إلى تكبيلها لتدور في فلكها، وكما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط (العالم الإسلامي) في خطوات إقدامه على الصلح مع إسرائيل.
إن المتعجِّلين يغفلون سنن الله الكونية، وهم أشد غفلة من سنن الله الاجتماعية.
4– جملة من هدايات القرآن:
• إقامة الحجَّة على الإنسان من خلال: طائره في عنقه، وكتابه المنشور بين يديه، وشهادة جوارحه عليه.
• المسؤولية الفردية للإنسان: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164].
• عدمُ المحاسبةِ قبل التبليغ وإقامة الحجة عليهم بالرسول.
• الترف يؤدي إلى المُروق من الالتزامات والتكاليف، ويؤدي إلى الهلاك والدمار.
• من بذل جهدًا واتَّبع الأسباب، وصل إلى النتائج بغضِّ النظر عن الإيمان والكفر للساعي؛ فالحياةُ الدنيا جاريةٌ حسب سنن كونية وأسباب ومسببات، أما الآخرة فهي مبنية على الإيمان أولًا وآخرًا.
وإلى جانب هذه الهدايات في السنن الكونية والاجتماعية هنالك هدايات القرآن، ومنها:
• العقيدة (التوحيد): ﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا ﴾ [الإسراء: 22].
• البرُّ والإحسان بالوالدين.
• الإحسانُ إلى ذوي القرابة والمسكين وابن السبيل.
• الاعتدال في الإنفاق (عدم التقتير وعدم التبذير): ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ﴾ [الإسراء: 29].
• النهي عن قتل الأولاد خشيةَ الإملاق.
• تركُ الاقتراب من الزنا.
• عدم قتل النفس المحرمة.
• تركُ أكل مال اليتيم بالباطل.
• إيفاءُ الكيل والوزن.
• عدم تقفِّي الأخبار وتَسَقُّطها، وترك الفضول في الأقوال والأفعال.
• ترك التكبر والتبختر في الأرض.
البحث عن علاقة هذه الهدايات بـ:
• ما ورد في شأنها في التوراة، وإسقاطها على واقع اليهود.
• علاقة هذ الهدايات بحادثة الإسراء والمعراج: ﴿ ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ﴾ [الإسراء: 39].
5- نقطة توقف بعد ذكر هدايات القرآن العامة غير المقيدة بالزمان والمكان والأشخاص للتَّذكير بأن هذه من هدايات القرآن:
﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴾ [الإسراء: 41].
منقول
1- جاء ذكرُ التوراة وفيه الهداية لبني إسرائيل: ﴿ وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الإسراء: 2].
وجاء ذكر القرآن وفيه الهداية مطلقة؛ لتشمل الزمان والمكان والمكلفين عامة: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].
وهل أفعل التفضيل على بابه أو لا؟ خلاف بين المفسرين.
2- مجيء ذكرِ القرآنِ بعد الانتهاء من الحديث عن بني إسرائيل، وإفسادهم في الأرض مرتين، وكأن النجاةَ من إفسادهم - (أو نجاتهم هم أنفسهم) - باتِّباع هذا القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم، ويبشِّرُ المؤمنين به العاملين بمقتضى هداياته القويمة بالأجر الكبير، أما الذين لا يؤمنون بهداياته ومنها الإيمان بالآخرة، فقد ﴿ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 10].
3- إن الإنسانَ يتعجَّل الأمور، ومن مظاهر تعجُّلِه دعوته على نفسه وولده وماله، ومن مظاهر تعجُّله: اغتراره بالاقتصاد المزدهر، والتجارة النامية، ولو كانت الأيدي المدمرة وراء هذا الاقتصاد الربوي والتجارة بالمشروعات وغير المشروع، كما هي الحال في اقتصاديات الدول المعاصرة، وخاصة إذا كانت تريد إخضاع الحكومات الأخرى، أو الوصول إلى تكبيلها لتدور في فلكها، وكما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط (العالم الإسلامي) في خطوات إقدامه على الصلح مع إسرائيل.
إن المتعجِّلين يغفلون سنن الله الكونية، وهم أشد غفلة من سنن الله الاجتماعية.
4– جملة من هدايات القرآن:
• إقامة الحجَّة على الإنسان من خلال: طائره في عنقه، وكتابه المنشور بين يديه، وشهادة جوارحه عليه.
• المسؤولية الفردية للإنسان: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164].
• عدمُ المحاسبةِ قبل التبليغ وإقامة الحجة عليهم بالرسول.
• الترف يؤدي إلى المُروق من الالتزامات والتكاليف، ويؤدي إلى الهلاك والدمار.
• من بذل جهدًا واتَّبع الأسباب، وصل إلى النتائج بغضِّ النظر عن الإيمان والكفر للساعي؛ فالحياةُ الدنيا جاريةٌ حسب سنن كونية وأسباب ومسببات، أما الآخرة فهي مبنية على الإيمان أولًا وآخرًا.
وإلى جانب هذه الهدايات في السنن الكونية والاجتماعية هنالك هدايات القرآن، ومنها:
• العقيدة (التوحيد): ﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا ﴾ [الإسراء: 22].
• البرُّ والإحسان بالوالدين.
• الإحسانُ إلى ذوي القرابة والمسكين وابن السبيل.
• الاعتدال في الإنفاق (عدم التقتير وعدم التبذير): ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ﴾ [الإسراء: 29].
• النهي عن قتل الأولاد خشيةَ الإملاق.
• تركُ الاقتراب من الزنا.
• عدم قتل النفس المحرمة.
• تركُ أكل مال اليتيم بالباطل.
• إيفاءُ الكيل والوزن.
• عدم تقفِّي الأخبار وتَسَقُّطها، وترك الفضول في الأقوال والأفعال.
• ترك التكبر والتبختر في الأرض.
البحث عن علاقة هذه الهدايات بـ:
• ما ورد في شأنها في التوراة، وإسقاطها على واقع اليهود.
• علاقة هذ الهدايات بحادثة الإسراء والمعراج: ﴿ ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ﴾ [الإسراء: 39].
5- نقطة توقف بعد ذكر هدايات القرآن العامة غير المقيدة بالزمان والمكان والأشخاص للتَّذكير بأن هذه من هدايات القرآن:
﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴾ [الإسراء: 41].
منقول
تعليق