عناصر الموضوع :
أولاً : الأمر بالتقوى
ثانياً : بيان قيمة التقوى وأهميتها
ثالثاً : أوصاف المتقين
رابعاً : كيفية تحقيق التقوى
خامساً : الفوائد المترتبة على تحقيق التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
من أكثر الكلمات وروداً في القرآن الكريم كلمة التقوى ومشتقاتها فيما يقرب من ( 240 موضعاً ) ، وهذا يدل على قيمة التقوى ومدى اهتمام القرآن الكريم بها ، لأن التقوى هي قطب رحى هذا الدين ، والأصل الذي قامت عليه أحكامه وتشريعاته ، بل إن تقوى الله عز وجل هى أصل كل دين أنزله ، ووصية كل نبي أرسله ، قال تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) النساء 131
والتقوى هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية ، وهذه الوقاية إنما تكون بطاعة أوامره واجتناب نواهيه ، قال ابن مسعود في بيان معنى التقوى عند تفسيره لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) آل عمران 102 قال : أن يطاع فلا يُعصي، ويُذكر فلا يُنسى، ويشكر فلا يُكفر(1).
وقد نوع القرآن الكريم في حديثه عن التقوى ، فمرة يأمر بالتقوى ، وأخرى يرغب فيها ، ومرة يذكر أوصاف المتقين ، ومرة يذكر جزاءها والأجر المترتب عليها ؛ لذلك ينبغي علينا أن نتدبر هذه الآيات وأن نفهم معانيها ، ونفتح قلوبنا وعقولنا لها حتى تستقر التقوى في قلوبنا ، وتترسخ في نفوسنا ؛ لأن مدار السعادة في تحقيقها ، وطريق الفوز والنجاة في التمسك بها
فتعالوا لنعيش معاً في ظلال هذه الآيات ، ونرتشف من رحيقها ، وننهل من معينها ما يجعل ماء التقوى يجري في عروقنا ، ويسري في أوصالنا حتي تكون حياتنا مرهونة بها ، وسعادتنا موصولة بأهدابها
أولاً : الأمر بالتقوى
أتى الأمر بالتقوى في القرآن الكريم في حوالي ( 81 ) موضعاً ، وقد نوع الله عز وجل في الأمر بالتقوى على النحو التالي :
1- أمر بها الناس جميعاً :
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ) النساء 1 ، وقال أيضا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ) الحج1
2- أمر بها المؤمنين:
حيث ناداهم بوصف الإيمان؛ ليكون ترغيباً لهم في تحقيقها والاتصاف بها ، فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) آل عمران 102 ، وقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الحجرات 1
3- أمر بها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم:
وهذا من أكبر الأدلة على أهمية التقوى ، حيث أمر بها أشرف خلقه ، وأكرم أنبيائه. قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) الأحزاب1
4- أمر بها الأمم السابقة على لسان أنبيائهم:
• – نوح عليه السلام
(كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) الشعراء 105 - 108
• – هود عليه السلام
(كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) الشعراء 123 - 126
• – صالح عليه السلام
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) الشعراء 140-144
• - لوط عليه السلام
(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) الشعراء 160 - 163
• – شعيب عليه السلام
(كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) الشعراء 176 – 179
• – إبراهيم عليه السلام
( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) العنكبوت 16
• – إلياس عليه السلام
(وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ) الصافات 123 - 124
• – عيسى عليه السلام
(وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) آل عمران 50
5-الأمر بالتقوى عن طريق الترغيب والترهيب :
• اتقوا الله لأنه شديد العقاب
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) البقرة 196
• اتقوا الله لأنكم ستحشرون إليه وتلاقوه
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) البقرة 203 ، ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) البقرة 223
• اتقوا الله حتى ينجيكم من هول يوم القيامة
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا )
لقمان 33 ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَـــــــــتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) الحشر 18
• اتقوا الله لأنه سريع الحساب
( وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) المائدة 4
• اتقوا الله لأنه يعلم كل ما تفعلونه
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة 231 ، (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ ) البقرة 233 ، ( وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) المائدة 7
• اتقوا الله لأنه هو الذي خلقكم
( وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ) الشعراء 184
• اتقوا الله إذا أردتم أن تكونوا مؤمنين حقا
(وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) المائدة 57
• اتقوا الله إذا أردتم أن تكونوا من أولى العقول
( فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة 100 ، (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ) الطلاق 10
• اتقوا الله إذا أردتم أن يتوب عليكم
(وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات 12
ثانيًا : بيان قيمة التقوى وأهميتها:
حرص القرآن الكريم على بيان قيمة التقوى حتى يرغب فيها المؤمنين ، ويحملهم على التمسك بها ، وقد جاء هذا البيان مشتملا على عدة معاني هي :
1- أن التقوى هي خير زاد يتزود به المؤمن
( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ) البقرة 197
2- أن الاهتمام بتقوى القلوب أهم وأنفع من الاهتمام بالمظاهر
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) الأعراف 26
3- أن المقصود الأعظم من العبادات هو تحقيق التقوى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة 183
(لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ) الحج 37
4- أن الدار الآخرة ستكون خيرا للمتقين ، وسينالون فيها جزاءهم الأوفى
(قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا ) النساء 77
(وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) الأعراف 169
( وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يوسف 57
ثالثاً : أوصاف المتقين :
وضح القرآن الكريم كثيرًا من أوصاف المتقين ، وبين سماتهم حتى تكون هذه الأوصاف هي المقياس التي يقيس بها المسلم نفسه ، فإذا اتصف المسلم بهذه الأوصاف فهو من المتقين وإلا فلا ، وهذه الأوصاف هي :
1- أنهم يؤمنون بالغيب ، وبالكتب السماوية ، ويقيمون الصلاة ، وينفقون من أموالهم في سبيل الله
( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) البقرة 2-4
2- يؤمنون باليوم الآخر ، والملائكة ، ويوفون بعهدهم ، ويصبرون في البأساء والضراء
( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة 177
3- أنهم يتعظون بالمواعظ ، ولا يصمون قلوبهم وآذانهم عنها
{فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 66]
{هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 138]
4- أنهم يعطون الحقوق التى عليهم للناس كاملة لا نقص فيها
( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) البقرة 241
5- أن وساوس الشيطان بالمعاصي لا تؤثر فيهم ؛ لأنهم دائماً يتذكرون عقاب الله فلا يتبعون وساوسه
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) الأعراف 201
6- يتفكرون دائمًا في آيات الله الكونية مما تقودهم إلى الإيمان به واليقين بوجوده
( إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) يونس 6
7- لا ينتهكون محارم الله عز وجل ، ولا يتعدون حدوده
( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ) مريم 18
8- ينفقون في السراء والضراء ، ويكظمون الغيظ ، وإذا فعلوا فاحشة في لحظة ضعف فإنهم سريعا ما يتوبون إلى الله عز وجل ، ولايصرون على المعصية
( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران 133- 135
9- يتصفون بصفة العدل في أقوالهم وأفعالهم حتى مع أعدائهم
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) المائدة 8
10-يعظمون شعائر الله ، ولا يستهينون بها
( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) الحج 32
11- يصدقون بالقرآن وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر : 33]
يُتَّبَعْ مع :
كيف نحقق التقوى ؟
وما هي الفوائد المترتبة على تحقيق التقوى ؟
تعليق