السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوز: هو الغاية التي يسعى إليها المؤمنون، ويشمِّر إليها الأكياس العارفون، وشوَّق الله إليها فقال: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}[الصافات: 61].
الفَوْزُ: النَّجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِيَّة والخيرِ[1].
قال الراغب: فوز: الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة[2].
أسباب الفوز:
أولاً: الإيمان والعمل الصالح:
قال - تعالى -: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْـمُبِينُ} [الجاثية: 30]. وقال - تعالى - في سورة البروج: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ}[البروج: ١١].
ما العمل الصالح الذي قدَّمه أصحاب الأخدود لينالوا الفوز؟ إنه الثبات على الدين والاستشهاد في سبيله.
ثانياً: الصدق:
قال - تعالى -: {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[المائدة: 199]. اعلم أنه - تعالى - أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعهم في القيامة[3].
ثالثاً: الولاية بين المؤمنين:
قال - تعالى -: {وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 71 - 72].
أولياء بعض:في المحبة والموالاة، والانتماء والنُّصرة. فتحقيق الخير ودفع الشر يحتاجان إلى الولاية والتضامن والتعاون، وهذه صورة الأمة المسلمة التي يريدها القرآن.
يُتَّبع
الفوز: هو الغاية التي يسعى إليها المؤمنون، ويشمِّر إليها الأكياس العارفون، وشوَّق الله إليها فقال: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}[الصافات: 61].
الفَوْزُ: النَّجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِيَّة والخيرِ[1].
قال الراغب: فوز: الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة[2].
أسباب الفوز:
أولاً: الإيمان والعمل الصالح:
قال - تعالى -: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْـمُبِينُ} [الجاثية: 30]. وقال - تعالى - في سورة البروج: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ}[البروج: ١١].
ما العمل الصالح الذي قدَّمه أصحاب الأخدود لينالوا الفوز؟ إنه الثبات على الدين والاستشهاد في سبيله.
ثانياً: الصدق:
قال - تعالى -: {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[المائدة: 199]. اعلم أنه - تعالى - أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعهم في القيامة[3].
ثالثاً: الولاية بين المؤمنين:
قال - تعالى -: {وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 71 - 72].
أولياء بعض:في المحبة والموالاة، والانتماء والنُّصرة. فتحقيق الخير ودفع الشر يحتاجان إلى الولاية والتضامن والتعاون، وهذه صورة الأمة المسلمة التي يريدها القرآن.
يُتَّبع
تعليق