إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا أمة القرآن أحسنوا استقبال رمضان!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا أمة القرآن أحسنوا استقبال رمضان!!

    إخوتي وأخواتي المؤمنين المقدمين على القرب أكثر من الله في رمضان
    فكيف نستقبل هذا الشهر ؟.
    رمضان قرين القرآن والصيام والقيام والصدقة والإحسان والتوبة ، فلننظر إلى تعاملنا فيه مع
    القرآن الكريم .!!

    يتبارى بعض الناس في عدد مرات تلاوة القرآن الكريم وختمه في هذا الشهر الفضيل ،
    ثم تجد المصاحف الشريفة بقية العام ، في منازلهم أو مكاتبهم ، يعلوها التراب ،
    أو حتى وضع فوقها كتبا أخرى فأخفتها ،( والقرآن الكريم لايعلو عليه شيء )

    وربما لاتمتد إليها الأيدي أو ترفعها الأرواح إلى الأعين
    للتأمل في آياتها الكريمة ، ومواعظها الجليلة ، إلا عند
    أوقات الشدة والضيق والمصائب والابتلاء بالموت أو المرض .
    فتسمع أحدهم يقول بعد رمضان :
    ( الحمد لله لقد وفقت في ختم القرآن ثلاث مرات )
    وآخر يرد عليه: (وأنا بفضل الله قرأته خمس مرات ) !!

    بيما إحدي السيدات تقول :
    شغلني تجهيز مائدة الإفطار طوال رمضان لأنني ليس لي بنات ،
    ولكن والحمد الله قرأته مرة واحدة في الشهر أثناء صلاة زوجي التروايح بالمسجد
    وعندما يعود ، يصلي بي العشاء وأصلي أنا القيام بمفردي.
    هذه نماذج من حياتنا .
    هل قال أحد منهم: لقد تأملت آيات سورة كذا من القرآن الكريم ؟
    ، وتعلمت منها كذا من الأخلاق ، أو الأحكام ، أو المعاملات ؟!!
    هل تأمل أحدنا القصص القرآني العظيم وما يهدف إليه من مواعظ وعبر للإنسان.؟
    المهم يا أحبابي في تلاوة القرآن الكريم ومحبته؛
    أن نتلوه بتدبر وتأنٍ وتفكر ،( لا قراءة رواية أو قصيدة شعر ) وننظر إلى آيات التبشير وآيات النذير ،

    والوعيد ، وأوامره ونواهيه ،
    ولماذا نزلت تلك الآية مثلا ؟،
    وما الموقف الذي نزلت فيه ؟،
    وأن تخشع قلوبنا مع نطق كل حرف من كلام المولى جل وعلا ،
    فنرى أرواحنا تهتز فرحا ورغبة بذكر آيات الجنة ، وما فيها من نعيم ،
    وتذرف أعيننا دمعا حين نسمع عن عذاب الله وبطشه ولهيب ناره ، وزفيرها
    وهي تقول ( هل من مزيد ) ؟
    المهم أن نتأمل الكون وقدرة الله على إبداعه وخلقه من العدم أو لا شيء !!
    السماء بلا عمد ،
    والأرض الممتدة المكورة كالدحية ( البيضة )
    (والأرض بعد ذلك دحاها ، أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها )
    نتأمل العوالم الأخرى غير عالم البشر
    فكلها ( أمم أمثالكم ) في البحار والمحيطات ، تسبح بحمد الله
    حتى الرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
    و الطيور والحيوانات ، والحشرات والنباتات ، في الهضاب والتلال والجبال والغابات ........... إلخ
    ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )
    سبحان الله .
    قد تأخذني آية واحدة في الأحكام
    ( كآية كتابة الدَّيْن في سورة البقرة )
    ( إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه .......الآية)282
    فأتفكر كيف يحفظ الله حقوق البشر في تعاملاتهم ؟
    وكيف يدعونا إلى التعليم ومعرفة الكتابة ؟، وإلى الشهادة بالعدل ، وحفظ الأمانات ، وكيفية استردادها ؟.
    فأقضي ليلة كاملة في البحث والتنقيب وأستعيدها مرات لأحفظها وأتعامل بها.
    المهم أخواتي وإخوتي الكرام أن نظل دائما مع القرآن ، في رمضان وفي غير رمضان !!
    كان الصحابة رضوان الله عليهم ينتظرون رمضان ستة أشهر
    ويودعونه بخمسة أشهر راجين لقاء الله فيه للعبادة والطاعة وفعل الخيرات لنيل ثوابه الجزيل
    فالقرآن الكريم دستور حياتنا ، وربيع قلوبنا ، ونور أبصارنا ، وجلاء همومنا وغمومنا ، ومفرج كروبنا ،ودليلنا على الصراط يوم القيامة .
    لاتهجروا القرآن بعد رمضان !!،
    وتأملوا في آياته وتعلموا منها ما يرقى بكم وينفعكم في دنياكم وأخراكم ،
    إن حفظه ينير القلب في الدنيا بالهداية الربانية والمعرفة البلاغية بأفضل لغة تعرفها البرية ؛

    اللغة العربية الفصحى
    لغةُ إلهِ السماوات والأرض ، التي تكلَّمَ بها وتَكفَّلَ بحفظِها .
    وهو ينير القبر عند الموت، ويهدي صاحبه إلى البر، ويوصل إلى التقوى ،وهذا غاية إيمان المؤمن.
    العملية ليست مباراة في القراءة ، وعدد مرات ختمه ، يكفي مرة واحدة بتأمل
    فقد تكون أفضل من عشر مرات بلا تدبر وتفكر ، واعتبار وموعظة .
    وفقنا الله إلى معرفة كتابه ، وحسن تلاوته ، والعمل بما فيه.
    كل عام أنتم بألف خير وبلغنا الله رمضان في كل الأمة الإسلامية وقد عرفت ربها
    واستعادت حقها من أعدائها وعاشت في سلام وأمن ومحبة ورخاء.
    وفقكم الله

  • #2
    جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      الأستاذة بذور الزهور المؤمنة


      تابعينا في مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية
      تناي خيرا كثيرا ‘ن شاء الله

      تعليق


      • #4
        في فضائل شهر الصيام المبارك ( شهر رمضان شهر القرآن )
        بعد أيام قلائل يهل علينا هلال شهر مبارك هو شهر الحصاد
        شهر رمضان المبارك بروائحه الطيبة وبشائره المحببــة إلى المسلمين
        ويكثر فيه الذكر والشكر والصلاة والصيام والقيام وتلاوة القرآن
        تعظيما وإجلالا لرب الأنام الرحمن الرحيم رب العرش الكريم .
        وقد قرأت حديثا قيما عن ابن عباس رضي الله عنه عن سيد الخلق
        سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه :
        ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

        ( إن الجنةَ لَتُبَخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحول لدخول شهر رمضان
        فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت ريحٌ من تحت العرش يقال لها (المُثيرة )
        فتصفق ورق أشجار الجنة ، وحِلَقُ المَصَارِيع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه
        فتبرز الحُورُ العِينُ حتى يقمنَ على شُرَفِ الجنة فينادينَ : هلْ من خاطب إلى الله تعالى فيزوجه الله سبحانه وتعالى منا؟
        ثم يقُلْنَ : يا رضوان ما هذه الليلة ؟ فيجيبهن بالتلبية فيقول : ياخيرات حسان هذه أول ليلة من شهر رمضان
        ويقول الله تعالى : يارضوان افتح أبواب الجِنان للصائمين من أمة محمد (ص) ، ويقول : يامالك أغلق أبواب الجحيم عن
        الصائمين من أمة محمد (ص) ، ويقول يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفدْ مردة الشياطين ، وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في
        لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي محمد صيامهم .
        ويقول الله تعالى في كل ليلة من رمضان ثلاث مرات ؛ هل من سائلٍ فأُعطيَهُ سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه ؟
        هل من مستغفرٍ فأغفر له ؟ وإن لله تعالى في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد
        استوجبوا العذاب ، فإذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب
        فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بعدد من أعتق من أول الشهر إلى آخره ، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله
        جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منهما جناحان لا ينشرهما
        إلا في ليلة القدر ، فينشرهما فيجاوزان المشرق والمغرب فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومُصَلٍّ وذاكرٍ
        ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل
        فيقولون : يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟
        فيقول : إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم ..إلا أربعة !! فقالوا : ومن هؤلاء الأربعة ؟ قال :
        مدمن خمر ، وعاقٌ لوالديهِ ، وقاطعُ رحمٍ ، ومشَــاحِن )ــ أي المصارم الذي لايكلم أخاه فوق ثلاث ليال .
        فإذا كانت ليلة الفطر : سميت تلك الليلة ( ليلة الجائزة )
        فإذا كانت غداة الفطر يبعث الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السِّكك فينادون بصوت يسمعه جميع ما خلق الله تعالى
        إلا الجن والإنس ؛ فيقولون : يا أمة محمد اخرجوا إلى ربٍّ كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم
        فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله جل جلال لملائكته : يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله ؟ فتقول الملائكة : إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره
        فيقول سبحانه وتعالى : أشهدكم يا ملائكتي أني جعلت ثوابهم في صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي ، ويقول : ياعبادي سلوني فوعزَّتي
        وجلالي لاتسألوني اليوم شيئا لدينكم ودنياكم إلا أعطيتكم إياه )
        والله تعالى أعلى وأعظم وأعلم وأرحم وأحكم الحاكمين .
        اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين .
        ==================

        مصدر الحديث : كتاب ( تنبيه الغافلين ) و ( بستان العارفين )
        للشيخ إبراهيم السمرقندي رضي الله عنه .

        تعليق


        • #5
          ( قسم الخيمة الرمضانية ) مع القرآن العظيم 816476404
          ورد في حديث شريف عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
          ( ثلاثة هم الغرباء في الدنيا :
          القرآن في جوف الظالم ، الرجل الصالح في قوم سوء ، والمصحف في بيت لا يقرأ فيه )

          فهدفنا في نشر تلك المسابقة الدينية المتواضعة للعام التاسع على التوالي بفضل الله تعالى
          هو عدم هجر كتاب الله وكلام الحق سبحانه وتعالى واتخاذه منهج حياة لنا لنسعد في دنيانا
          وآخرتنا بتدبره والتفكر فيه بعقول واعية مؤمنة ، وقلوب مبصرة مطمئنة حتى نلقى الله
          وهو راض عنا . وهذا غير مقتصر على شهر رمضان وحده بل في كل وقت وحين .

          تكبير الصورة عرض الحجم الكامل تحميل الصورة
          ( قسم الخيمة الرمضانية ) مع القرآن العظيم 187322539

          تعليق

          يعمل...
          X