السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾
قال بعض العارفين بالله
لئن شكرتم نعمتي لأزيدنكم طاعتي, ولئن شكرتم طاعتي لأزيدنكم خلوتي
ولئن شكرتم خلوتي لأزيدنكم قربي
ولئن شكرتم قربي لأزيدنكم الغنى
ولئن شكرتم الغنى لأزيدنكم معرفتي, ولئن شكرتم معرفتي لأزيدنكم رؤيتي ووصالي
فزيادة كل مقام بمقدار ذلك المقام.
إنسان شكر أنه أعانه الله على طاعته, الآن الشكر على الطاعة يسبب قرباً
هذه الخلوة
أنا جليس من ذكرني, وحيث ما التمسني عبدي وجدني.
إن شكرته على القرب فيما بينك وبينه زادك غنى, الغنى حالة راقية جداً
أن تستغني بالحق عن الخلق, المؤمن عزيز النفس؛ المؤمن لا يتذلل لأحد
لا يتضعضع لأحد
لا يصغر أمام أحد
أغناه الله عن الخلق
فالغنى أن تستغني بالحق عن الخلق.
لئن شكرتم الغنى لأزيدنكم معرفتي.
الحقيقة المعرفة شيء ثمين
والشيء الذي يرجح بين المؤمنين هو معرفة الله عز وجل.
تعليق