* يقول ابن تيمية-رحمه الله-:
[لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل فإن فرعون كان في غاية الكفر إذ ادّعى الألوهية والربوبية وموسى في قمة الحق]~
* من أسباب تكرار قصة موسى:
وجود التناسب الكبير بين شريعة موسى
و شريعتنا و كتابهم وكتابنا
* من أسباب تكرار قصة موسى:
شمولية البلاء الذي كان لموسى وقومه
فبما أن الرسالة المحمدية رسالة خاتمة
فالناس يحتاجون للشمولية في المعالجة..
* موسى ابتلي نفسيًا وجسديًا واقتصاديًا وسياسيًا وقبل دعوته وبعد، فكل أنواع البلاء موجودة بقصة موسى فالرسول كل ما مر ببلاء سيجد له مماثلًا في قصة موسى .
* الشمولية في المعالجة تكون بشمولية البلاء ومحمد عليه الصلاة و السلام كان أكثر الأنبياء بلاء كموسى الذي ابتلي حين ولد وهو رضيع وهو شاب وبعد أن بلغ أشده!
* ما امتّنَّ الله على محمّد في القرآن بشيء من القصص
مثل إيراد قصة موسى له بذكر تفاصيلها .
تأمل:
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44 القصص) }.
* من أسباب تكرار قصة موسى:
أن حياته ملازمة لحياتنا حتى في نهاية مطافنا..
تأمّل.. ذكر موسى في أول الإسراء ثم في آخر الإسراء أيضًا!
حين ذكر الخاتمة..!
* لاحظ أن فرعون يمثل الجبابرة
و هامان يمثّل المعاونين للجبابرة
و قارون يمثل التجار الجشعين
ذُكروا على سبيل التعيين
لأنهم مثّلوا منهجية الضّلال!
* لاشك أن الطغاة في كل عصر ينظمون من الكيد والمكر أشده و مع ذلك أمر الله عبده بالثبات لأن قلب المؤمن أقوى من الجبال الرواسي فالله هو الذي يثبته.
* {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي } 27 غافر
جاء موسى بمعنى عظيم في المواجهة فإذا كان فرعون يستعين بجبروته فإن موسى يستعين بعبوديته التي يراها فرعون ضعفًا!
وانظر ما النتيجة؟
* حينما تقف في وجهك أعتى قوى الدنيا فلا تواجهينها بقوّة بل واجهيها بقوّة مضادّة و هي الاستعانة بالرّبّ و هي القوّة الدائمة الحقيقية الضاربة!
* كثير من الناس إذا أصابتهم أمراض روحية أو جسدية يلجأون لأنفسهم أو للأطباء بيد أنه لابد من اللجوء إلى الله مع اتخاذ الأسباب وعدم الاتكال عليها..
* مؤمن آل فرعون اتخذ منهجًا رائعًا
و هذا المنهج هو أعظم منهج في التأثير !
* إذا أردت أن تربط قلوب الناس اربطها بالقرآن و السنة..
فبها تكون الرؤية واضحة والقيم ثابتة !
* د.رقية المحارب
صيد الفوائد
تعليق