بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة قوله تعالى :"وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَي رَبَّهُ أَنّيِ مَسَّنِيَ اْلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
الأنبياء
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له والإقرار له بصفة الرحمة وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته وهو فقره ومتى وجد المبتلى هذا كشف عنه بلواه وقد جرب أنه من قالها سبع مرات ولا سيما مع هذه المعرفة كشف الله ضره
فائدة قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال
(أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) سورة يوسف . جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والإستسلام للرب وإظهار الإفتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد والإعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء
من كتاب الفوائد لابن القيم
__________________السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة قوله تعالى :"وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَي رَبَّهُ أَنّيِ مَسَّنِيَ اْلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
الأنبياء
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ووجود طعم المحبة في المتملق له والإقرار له بصفة الرحمة وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته وهو فقره ومتى وجد المبتلى هذا كشف عنه بلواه وقد جرب أنه من قالها سبع مرات ولا سيما مع هذه المعرفة كشف الله ضره
فائدة قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال
(أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) سورة يوسف . جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والإستسلام للرب وإظهار الإفتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد والإعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء
من كتاب الفوائد لابن القيم
( قال الحسن البصري رحمه الله )
و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا ، و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون . جامع العلوم و الحكم (2/117) (منقول)
شكرا
تحياتى
ابو معاذ العجمى
و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا ، و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون . جامع العلوم و الحكم (2/117) (منقول)
شكرا
تحياتى
ابو معاذ العجمى
تعليق