بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعزاء من يريد منا حقاً أن يلبس تاج الوقار يوم القيامة
هذه فكرة للجادين في الطلب والصادقين قي العزم الراغبين في الحصول على التاج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قرأ القرآنَ وتعلَّمه وعمِل به ؛ أُلبِسَ والداه يومَ القيامةِ تاجًا من نورٍ ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ ، ويُكسَى والداه حُلَّتانِ لا تقوم لهما الدُّنيا ،
فيقولان : بمَ كسبْنا هذا ؟ فيقال : بأخْذِ ولدِكما القرآنَ )
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1434 - خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
إخواني لمادا لا نسعى لنيل هذا الفضل ونسارع في الحصول عليه فننال به خيري الدنيا والأخرة
إخواني أعلم أن الكثير منا أشغلته الدنيا عن تعليم أولاده القران بل حتى ربما عن الجلوس إليهم ومعرفة همومهم ومشاكلهم
ولذلك أطرح سؤالأً عليكم لماذا لانوكل بهم من يحفظهم القران ؟
أعلم أنك ستقول كيف وهل من أحد سيترك عمله ليحفظ أبنائي القران؟
لماذا لا تفرغ أحد الشيوخ ليحفظ إبنك كتاب الله وإدفع له أجرا على ذلك فبدلاً من أن يعمل عملاً إضافيا للدنيا ليكن عمله الإضافي هو تحفيظ أبنائك القران
ولكن سوف تقول أنا لا أملك أن أدفع للشيخ راتباً بدلا من راتبه على عمله الإضافي ؟
والحل في القرآن.. قال تعالى:
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } المائدة: 2
فلماذا لاتتعاون أنت ومجموعة من إخوانك على ذلك سواء كانوا معك في المسجد أوالعمل أو الحي وذلك كالتالي :
لو أنكم عشرة أشخاص ودفع كل واحد منكم مثلاً عشرون ديناراً للشيخ مقابل أن يتفرغ
مابين العصر والمغرب ليعلم أولادكم كتاب الله فسيكون مقدار ما تدفعون له 200 دينار شهريا وهو راتب جيد إذا قورن بمتوسط الرواتب
وهذا المبلغ الذي ستدفعه زهيد جداً إذا قورن بما يصرف على:
مدارس الأولاد ، محاضن الفساد ، أو الجامعات ، الملاهي النهارية ، أو الدروس الخصوصية التي في جملتها لاتسمن ولاتغني من جوع
أخي بادر و أمسك ورقة وقلما واكتب أسماء الشيوخ الذين ستأتمنهم على أولادك
وأسماء أصدقائك الذين سينضمون إليك في هذا العمل الجليل أسرع إليهم وأقنعهم بفكرتك
فالوقت يمضي والأجر عظيم فلا تضيع الفرصة على نفسك
إخواني للإقتراح وتطوير الفكرة يرجى الرد
اخواني الأعزاء من يريد منا حقاً أن يلبس تاج الوقار يوم القيامة
هذه فكرة للجادين في الطلب والصادقين قي العزم الراغبين في الحصول على التاج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قرأ القرآنَ وتعلَّمه وعمِل به ؛ أُلبِسَ والداه يومَ القيامةِ تاجًا من نورٍ ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ ، ويُكسَى والداه حُلَّتانِ لا تقوم لهما الدُّنيا ،
فيقولان : بمَ كسبْنا هذا ؟ فيقال : بأخْذِ ولدِكما القرآنَ )
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1434 - خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
إخواني لمادا لا نسعى لنيل هذا الفضل ونسارع في الحصول عليه فننال به خيري الدنيا والأخرة
إخواني أعلم أن الكثير منا أشغلته الدنيا عن تعليم أولاده القران بل حتى ربما عن الجلوس إليهم ومعرفة همومهم ومشاكلهم
ولذلك أطرح سؤالأً عليكم لماذا لانوكل بهم من يحفظهم القران ؟
أعلم أنك ستقول كيف وهل من أحد سيترك عمله ليحفظ أبنائي القران؟
لماذا لا تفرغ أحد الشيوخ ليحفظ إبنك كتاب الله وإدفع له أجرا على ذلك فبدلاً من أن يعمل عملاً إضافيا للدنيا ليكن عمله الإضافي هو تحفيظ أبنائك القران
ولكن سوف تقول أنا لا أملك أن أدفع للشيخ راتباً بدلا من راتبه على عمله الإضافي ؟
والحل في القرآن.. قال تعالى:
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } المائدة: 2
فلماذا لاتتعاون أنت ومجموعة من إخوانك على ذلك سواء كانوا معك في المسجد أوالعمل أو الحي وذلك كالتالي :
لو أنكم عشرة أشخاص ودفع كل واحد منكم مثلاً عشرون ديناراً للشيخ مقابل أن يتفرغ
مابين العصر والمغرب ليعلم أولادكم كتاب الله فسيكون مقدار ما تدفعون له 200 دينار شهريا وهو راتب جيد إذا قورن بمتوسط الرواتب
وهذا المبلغ الذي ستدفعه زهيد جداً إذا قورن بما يصرف على:
مدارس الأولاد ، محاضن الفساد ، أو الجامعات ، الملاهي النهارية ، أو الدروس الخصوصية التي في جملتها لاتسمن ولاتغني من جوع
أخي بادر و أمسك ورقة وقلما واكتب أسماء الشيوخ الذين ستأتمنهم على أولادك
وأسماء أصدقائك الذين سينضمون إليك في هذا العمل الجليل أسرع إليهم وأقنعهم بفكرتك
فالوقت يمضي والأجر عظيم فلا تضيع الفرصة على نفسك
إخواني للإقتراح وتطوير الفكرة يرجى الرد
تعليق