هناك ملك عظيم له مملكة كبيرة نشر فيها خدمه وعبيده وبث في أطرافها رعاياه فكان كلما أراد أن يصدر إليهم أمرًا ما بعث لهم بهذا الأمر رسالة فيها أوامره ونواهيه فيها مطالبه من هؤلاء الخدم والعبيد هذه الرسالة مكونة من حروف هي هي حروف الهجاء العربية التي تعرفها ومن هذه الحروف كلمات هي هي كلمات العرب ولكن هناك فارق وفارق كبير نعم هي كلمات عربية والذي قالها ملك من الملوك ولكنه ليس من العرب ولا من ملوك العرب بل ولا من ملوك الأرض وإنما هو ملك الملوك ومالك الدنيا هو الله رب الأرض والسماء الذي خلق العرب ولغة العرب وكلام العرب فهذه الرسالة ليست رسالة أرضية بل ولا رسالة بشرية وإنما هي رسالة سماوية إلهية هي رسالة الملك إلى عبيده رسالة الله إلى خلقه …فلعلك إذا أدركت ما هي هذه الرسالة الموصوفة والكتاب المسطور؟ لعلك أدركت ما هي هذه الكلمات السماوية والإشارات الإلهية …إنه القرآن سر نهضتنا ومؤنس وحشتنا …إنها كلمات القرآن وعبارات الملك الديان سبحانه وتعالى.
هذا هو القرآن
حروف منظومة وآيات مقروءة وكلمات محكمة …
هذا هو القرآن كلمات من الله إليك فيها أوامره ونواهيه وفيها أوصافه وأوصاف مملكته ما تراه منها وما لا تراه …
هذا هو القرآن …كتاب فيه نبؤك ونبأ من قبلك وخبرك وخبر من سبقك …فيه بشيرك ونذيرك فيه كنوز الحكم وأسرار العلوم…لم يغادر صغيرة ولا كبيرة لك فيها صلاح ورضا إلا وسطرها وأزال الحجب عنها وبينها وأتم بيانها وتوضيحها…
حروف منظومة وآيات مقروءة وكلمات محكمة …
هذا هو القرآن كلمات من الله إليك فيها أوامره ونواهيه وفيها أوصافه وأوصاف مملكته ما تراه منها وما لا تراه …
هذا هو القرآن …كتاب فيه نبؤك ونبأ من قبلك وخبرك وخبر من سبقك …فيه بشيرك ونذيرك فيه كنوز الحكم وأسرار العلوم…لم يغادر صغيرة ولا كبيرة لك فيها صلاح ورضا إلا وسطرها وأزال الحجب عنها وبينها وأتم بيانها وتوضيحها…
تعليق