بعد الانتهاء من تلاوة القرآن
[لا تقل صدق الله العظيم]
وإنما قل:
[سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ]
▫️▫️▫️▫️
سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن
يسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ).
والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
ما جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً ًَ ً
إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 1619 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله :
[ ما تُختم به تلاوة القرآن ].
• إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2):
[إ سناده صحيح]،
▪️والناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:
صدق الله العظيم! .
---------------------
واتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختامًا لتلاوة القرآن بدعة؛
• لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختامًا للتلاوة لقالها عقبها،
• وقد ثبت عنه أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
• برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
• عضو العلامة عبد الله بن غديان رحمه الله
• عضو العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
المصدر: الفتوى رقم ( 7306 )
تعليق