مختصر الحياة ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جميع ملذّات هذه الدنيا ستفقدها، وسيبقى عملك فقط
تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
وأجد الجواب دائماً
في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته..
لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..
فإذا كان الأمر كذلك..
فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
عبد_الوهاب_مطاوع
﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
يوم واحد فقط جدير بالعناية والاهتمام كل الأيام الأخرى لا تستحق لحظة قلق. /
عبد الله بلقاسم
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ..)
قيل: انها آخر ما نزل من القرآن ,
فما أعظمها من وصية !!
/ نايف الفيصل
الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق
وبين الصرخة والصمت
(الحصاد)
تعليق