القُرآن .. القُرآن ،
لا يُشغلك عنهُ شيء ،
فإِنِّه كان مقروء الصَّحابة آناء الليل وأطراف النهار دون سِواه ..!!
زَخمُ موادِّك تسقط كلها إن كُنتَ هاجراً للقرآن .!!
إن واظبتَ علىٰ وِردكـ مِن القرآن ،
فقد دنوتَ مِن عتباتِ التوفيق ..!!
كم مِن مغمورٍ بين النّاس ،
اعتلىٰ مراتب الولاية يوم أن صاحب القرآن ..!!
أيُّ مرتبةٍ في الدِّين تَنشـد وأنتَ مُقصِّرٌ مع القرآن.
مغرورٌ مَن تدثر بِدثارِ الصّالحين ؛
وماذاقَ سوط اللوم إِنْ تأخّر عن " سَاعةِ القرآن".!!
ياهذا صُحبة القرآن كُلّها "غنائِم ".. فأينَ تُريد!!
لوْ علِم المُقصِّر مع القرآن ؛
ماالذي ينتظره من نعيمٍ حِين يشرع في التلاوة ماتردد واللهِ لحظة ..!!
أيّها المُقصِّر في المُراجعة اعقِدِ العزم الآن ،
فأوبة " أهل القرآن " مواكبها تأخذ بالأَنظار..!!
أيّها المتهاون في محفوظك القديم ؛
أنسيت ساعاتٍ قد مضتْ كلها شرفٌ وتوفيق ..!!
أيّها المتثاقلُ عن البدءِ ،
كُن في جادةِ "أهل القرآن" ؛
فلربما تشتاق لِلمنافسة.!!
ياصاحبَ القرآن ..
أنسيت صيف الانطلاق ،
أم تغافلت عن شِتاءِ الإتقان الجميل ..!!
أيها الطاهرُ ..
حنينُك بالآياتِ لازالَ في الأُذنِ منه بقيّة ..!!
منقول من :الشيخ أحمد المُغيِّرِي
تعليق