رسالة من آية
قال تعالى ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾
تأمل كيف قدم في الإنكار أخبار الأمن السارة فالتسرع في خبر البشائر أخطر منه في المخاطر
قال تعالى ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
من تأمل تكررها في الإبتلاء أدرك يقينا أن في ثنايا البلاء والمصائب ألطاف ورحمات وأن مع المحن منح
قال تعالى ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْن﴾
لمّا كان للمنافق وجهان كان من الطّبيعي أنْ يكون للصّالحين فيه رأيان متباينان.
تعليق