أسباب عدم قدرة البعض علي حفظ القرآن
القرآن كتاب الله المنزل، لعباده من المسلمين الذين اتبعوا رسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام،
أوصي الله عز وجل ورسوله بالعمل علي حفظه، إلا أن
هناك عوامل قد تحول دون حفظ البعض لكتاب الله عز وجل، في النفس البشرية ومنها :
كثرة الذنوب والمعاصي:
فإنها تنسي العبد القرآن، وتنسيه نفسه، وتعمي قلبه عن ذكر الله، وتلاوة القرآن.
ضعف الإخلاص لله -تعالى-:
ويكفي المرء أن يسمع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في أول من تسعر بهم النار، ومنهم: رجل حفظ القرآن لا لأجل الله، بل رياءً، لأجل أن يقال: حافظ! ويشار إليه بالبنان.
عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم،
وكل هذا يؤدي إلى النسيان،
وقد أمر النبي -- الأمة بتعهد القرآن وتذكره،
روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري -- قال:
:
قال رسول الله --:
(( تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عُقلها )).
الاهتمام الزائد بأمور الدنيا،
مما يجعل القلب معلقًا بها، وبالتالي يقسو القلب ولا يستطيع أن يحفظ بسهولة.
حفظ آيات كثيرة في وقت قصير،
والانتقال إلى غيرها قبل إتقانها. وهذا خطأ بيِّن، وقد قيل: إتقان الموجود خير من تحصيل المفقود.
الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرًا دون إتقان،
ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه، والحماس للحفظ مطلوب،
ولكن لابد أن يكون متزنًا حتى لا يحدث الفتور والانقطاع.
عدم المعرفة الكافية بأهمية ومنزلة القرآن الكريم.
التقطع في الحفظ وعدم الاستمرار فيه.
عدم وجود المدرس المؤهل من جميع النواحي.
الرفقة السيئة التي تشغل المرء عن حفظ القرآن
أو تثبِّطه وتقلل من عزيمته.
عدم إعطاء القرآن الوقت الكافي للحفظ والمراجعة.
-ضعف القدرة العقلية على الحفظ.
تشابه الآيات وخصوصاً للمُبْتدِئ.
قلة المحفزات والمشجعات
تعليق