وقــفة مــع اية
من العجيب أن العبادة ( الوحيدة ) التي أمرنا الله تعالى أن نستعيذ به قبل القيام بها: هي قراءة القرآن:
قال تعالى :
"فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
فمن المعلوم أنه قبل أن يشرع المرء في الذكر أو الصيام أو إخراج الصدقة، فإنه غير مأمور بأن يستعيذ بالله من الشيطان.
فلماذا قراءة القرآن دون غيرها من العبادات؟!
مداخل الشيطان عند الشروع فى بداية القراءة كثيرة:
" مدخل التعب والنعاس "" !!
و "" مدخل تحصيل اكبر قدر من الحسنات ليدفع القارئ للقراءة السريعة بدون تدبر ""
و "" مدخل تذكيره بأمور الدنيا ليترك القراءة للقيام بها ""
و "" مدخل الاهتمام الشديد بمخارج الحروف واتقان التلاوة ""
و "" مدخل تخويفه من تدبر القرآن ""
يقول ابن القيم رحمه الله :
إن الشيطان يُجْلِب على قارئه بخيله ورَجْله، حتى يشغله عن المقصود بالقرآن،
وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم -سبحانه- فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه
وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأُمر عند الشروع أن يستعيذ بالله منه.
اللهم أعذنا من شر شياطين الإنس والجن
اللهم لا حول ولا قوة لنا إلا بك فأعنا على تلاوة كتابك علي النحو الذي يرضيك.
من العجيب أن العبادة ( الوحيدة ) التي أمرنا الله تعالى أن نستعيذ به قبل القيام بها: هي قراءة القرآن:
قال تعالى :
"فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
فمن المعلوم أنه قبل أن يشرع المرء في الذكر أو الصيام أو إخراج الصدقة، فإنه غير مأمور بأن يستعيذ بالله من الشيطان.
فلماذا قراءة القرآن دون غيرها من العبادات؟!
مداخل الشيطان عند الشروع فى بداية القراءة كثيرة:
" مدخل التعب والنعاس "" !!
و "" مدخل تحصيل اكبر قدر من الحسنات ليدفع القارئ للقراءة السريعة بدون تدبر ""
و "" مدخل تذكيره بأمور الدنيا ليترك القراءة للقيام بها ""
و "" مدخل الاهتمام الشديد بمخارج الحروف واتقان التلاوة ""
و "" مدخل تخويفه من تدبر القرآن ""
يقول ابن القيم رحمه الله :
إن الشيطان يُجْلِب على قارئه بخيله ورَجْله، حتى يشغله عن المقصود بالقرآن،
وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم -سبحانه- فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه
وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأُمر عند الشروع أن يستعيذ بالله منه.
اللهم أعذنا من شر شياطين الإنس والجن
اللهم لا حول ولا قوة لنا إلا بك فأعنا على تلاوة كتابك علي النحو الذي يرضيك.
تعليق