من أسباب البركة في الوقت
قال الضياء المقدسي:
أوصاني العماد المقدسي فقال: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
قال: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير،
وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
ذيل طبقات الحنابلة 205/3)
وقال الشيخ الأمين الشنقيطي:
هذا الكتاب مبارك، أي: كثير البركات والخيرات، فمن تعلمه وعمل به غمرته
الخيرات في الدنيا والآخرة؛ لأن ما سماه الله مباركاً فهو كثير البركات والخيرات قطعا.
وكان بعض علماء التفسير يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا،
تصديقا لقوله: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ}ص:29.
(العذب النمير 7/1)
تعليق