تأمل
إذا كنت تنتظر ببرامجك العلميّة ،
وإنجازاتك الوقت المناسب ،
واعتدال نومك ،
وصفاء ذهنك ،
واستقامة كذا ، وانقضاء الأسبوع الفلاني ،
فلن تسموَ أبدًا .
اقرأ القرآن وأنتَ واقف في ساحات الإنتظار ،
واستمع وأنتَ في السيارة ،
واحفظ تحت ظلال الأحزان ، واختفِ عن ضجيج المجامع للمراجعة
لن تجد الوقت المناسب مالم تصنعه بجهدك ، وتجاهد بسيف العزم ، وتدّرع لنيله بقوة الصبر ، وغليظ المجاهدة .
كم مرّ من عمرك وأنت تنتظر الوقت المناسب ؟!
منقول
تعليق