رد: لمسات بيانية في القرآن الكريم د.فاضل السامرائي
ما دلالة كلمة ( ظنّ ) في قوله تعالى في الآية 42 من سورة يوسف ( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ) ؟
الظنّ هو أعلى درجات العلم وهو الشعور في الذهن الذي يصل إلى أعلى درجات العلم وهذا الظنّ الذي يصل إلى درجة التوكيد كما قال تعالى في الآية 20 من سورة الحاقّة: ( إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ) وكذلك في قوله تعالى في الاية 249 من سورة البقرة: ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ).
ـ ما اللمسة البيانية في استخدام فعل ( سُيّرت ) وفعل ( نُسفت ) في وصف الجبال في القرآن الكريم؟
قال تعالى في الآية 3 من سورة التكوير: ( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ) وقال في الآية 10 من سورة المرسلات : ( وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) والفرق بين النسف والتسيير أن النسف قد يكون له معنيان إما الاقتلاع والإزالة وإما التذرية في الهواء كما جاء في قصة السامري في الآية 97 من سورة طه :
( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً ). والنسف والتسيير هي مشاهد من مشاهد يوم القيامة كالدكّ والنصب وغيرها فهي إذن تتابعات مشاهد يوم القيامة فتكون الجبال كالعهن المنفوش ثم يأتي النسف والتذرية في النهاية.
ما دلالة كلمة ( الأيمن ) في قوله تعالى في الآية 52 من سورة مريم:
( وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً )؟
الأيمن في هذه الآية هي صفة للجانب وليس للطور أي معرّفة بالإضافة ويدل على ذلك قوله تعالى: ( وواعدناكم جانب الطور) طه من الآية 80 .
ـ ما الفرق بين ( ثُمّ ) و( ثَمّ ) في القرآن الكريم؟
( ثُمّ ) بضمّ الثاء هي حرف عطف تفيد الترتيب والتراخي كما في قوله تعالى في سورة البقرة ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28}) وسورة الكهف: ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً {37}).
أما ( ثَمّ ) بفتح الثاء فهي اسم ظرف بمعنى هناك كما في قوله تعالى في سورة الشعراء: ( وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ {64} ).
الظنّ هو أعلى درجات العلم وهو الشعور في الذهن الذي يصل إلى أعلى درجات العلم وهذا الظنّ الذي يصل إلى درجة التوكيد كما قال تعالى في الآية 20 من سورة الحاقّة: ( إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ) وكذلك في قوله تعالى في الاية 249 من سورة البقرة: ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ).
ـ ما اللمسة البيانية في استخدام فعل ( سُيّرت ) وفعل ( نُسفت ) في وصف الجبال في القرآن الكريم؟
قال تعالى في الآية 3 من سورة التكوير: ( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ) وقال في الآية 10 من سورة المرسلات : ( وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) والفرق بين النسف والتسيير أن النسف قد يكون له معنيان إما الاقتلاع والإزالة وإما التذرية في الهواء كما جاء في قصة السامري في الآية 97 من سورة طه :
( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً ). والنسف والتسيير هي مشاهد من مشاهد يوم القيامة كالدكّ والنصب وغيرها فهي إذن تتابعات مشاهد يوم القيامة فتكون الجبال كالعهن المنفوش ثم يأتي النسف والتذرية في النهاية.
ما دلالة كلمة ( الأيمن ) في قوله تعالى في الآية 52 من سورة مريم:
( وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً )؟
الأيمن في هذه الآية هي صفة للجانب وليس للطور أي معرّفة بالإضافة ويدل على ذلك قوله تعالى: ( وواعدناكم جانب الطور) طه من الآية 80 .
ـ ما الفرق بين ( ثُمّ ) و( ثَمّ ) في القرآن الكريم؟
( ثُمّ ) بضمّ الثاء هي حرف عطف تفيد الترتيب والتراخي كما في قوله تعالى في سورة البقرة ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28}) وسورة الكهف: ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً {37}).
أما ( ثَمّ ) بفتح الثاء فهي اسم ظرف بمعنى هناك كما في قوله تعالى في سورة الشعراء: ( وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ {64} ).
تعليق