الى كُلِّ من حاول تعلُمَ و حِفظ القرآن ثم توقّف لأنّه
لم يستطع الحفظ
أو أنه ضعيف الذاكرة
أو صوتُه ليس جميلا
أو لم يجد شيخا يُعلمه أو غير ذلك..
لو علِم هؤلاء أنّ نفس ما كانوا عليه من طلب القرآن و المجاهدة و الصبرِ عليه و التعب عليه هو العبادةُ نفسُها ،
و أنّه من أعظم أبواب الأجر عند الله = لما توقفوا عن طلبه ،و لاستمرّوا عليه على كل حالٍ
و لم يرتبط عندهم الاستمرار بأنْ :
يختموه حفظا
أو تكون أصواتهم به عذبةً
أو يكونوا أئمةً في التراويح يزدحم المصلون عندهم
لن يرتبط معهم بشيء من ذلك قط
هو فقط قُربة لله ،فسأبقى أطلبُه و اجتهد قدر المستطاع حتى ينصرم عمري و أنا في طريقه
هذا مُختصر القصة
منقول من :الشيخ / حسين عبد الرزاق
تعليق