الأخت منايا رضا ربي
السلام عليكم وأهلا بكم
في محبة القرآن الكريم
مع مسابقة هذا العام إن شاء الله
والتي نشر منها السؤال الأول
نرجو الالتزام بشروط التسابق والمتابعة
مع خالص التقدير
السؤال الثاني : و إذا رحِمـــتَ فأنـــت أُمُّ أو أبُ = هذانِ في الــدنيــا هُما الرُّحَماء كان الرسول صلى الله عليه وسلم ملجأ الجميع في الاحتكام إليه في خصوماتهم في كل الأمور؛
لأمانته وصدقه ورحمته وعدله في القضاء، فكان يأمر وينهي فيها بما يوحِي إليه ربه سبحانه وتعالى،
وتأتي موافقةً لجميع المختلفين إليه فيعملون بها، ومن ذلك ما حكم به لشخصين احتكما إليه فأجابهم
بقول الحق سبحانه وتعالى في الجزء الثاني من القرآن الكريم :
{وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}188 مَنْ هما اللذان اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،؟
فنزلت فيهما هذه الآية الكريمة من سورة البقرة؟ وفيم اختصما ؟
أسرة الطريق إلى الله الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرصت على أن أنشر معكم أسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم 1438 هجرية
ووجهت إدارة الموقع الكريمة أن يكون النشر بقسم ( القرآن حياتي )والتزمت بالتعليمات
ونشرت التمهيد وشروط المسابقة والتوجيهات اللازمة للراغبين في التنافس على تدبر الآيات
والتسابق إلى معرفة الإجابات بالبحث ، وفؤجئت اليوم بعدم استطاعتي نشر السؤال الثاني
بعد السؤال الأول في نفس الموضوع بقسم ( القرآن حياتي )
ولما كنت حريصا على أن أعرف السبب ، ورغبة مني في عدم تقدم المواقع الأخرى المشاركة
على الطريق إلى الله في الأسئلة
قمت بنشر السؤال الثاني هنا مع مسابقة العام الماضي حتى يتابع من يرغب في المشاركة
إلى أن يعود فتح قسم القرآن حياتي أمام نشر الأسئلة .
مع خالص الاحترام للجميع
محمد فهمي يوسف
السؤال السابع والعشرون الإعجاز القرآني في بلاغة التعبير والبيان وبذلك تحدى العرب جميعا؛ أن يأتوا بسورة من مثله في قوة إيحائه بالمعنى كما أوحت آيات الله الحكيمة المعجزة في بلاغتها فلم يستطيعوا ،
ولنضرب على سبيل المثال لا الحصر ولله المثل الأعلى؛
أن الآية المطلوبة تعبر في بيانها الموجز ؛عن قدرة الله تعالى
أن يغني من عباده من شاء في الدنيا والآخرة أنواعا شتى من الغنى ؛ غنى المال ، وغنى الصحة ، وغنى الذرية ، وغنى النفس ، وغنى الفكر ، وغنى الصلة والقرب من الله ،
كما يغني من شاء في الآخرة من خزائنه التي لا تنفد ، ويمنحهم كل ما يُقْتَنى في الدنيا والآخرة من أرض أو عقارات أو قصور أوغيرها ، فسبحانه وتعالى أوجزت كلماته في الآية المقصودة؛ ناسبةً المعنى إلى الله الحق في كلمتين اثنتين حملتا كل هذه الدلالات البالغة الإعجاز للواحد الأحد المعبود لله سبحانه وتعالى
تعليق