مقصد سورة الضحى:تركّز على رعاية الله لنبيه والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له.
المختصر في التفسير
. مقصد سورة الشرح:تركّز على إتمام منّة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه،وما يوجب ذلك. المختصر في التفسير
(وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى )
1-بعدما كان ينام على الحصير ويربط الحجر على بطنه من الجوع ، تنطرح الدنيا عند قدميه .. فيصرفها !
قلب ممتلئ بـ : ﴿ وللآخرة خير لك من الأولى ﴾ . ./ حاتم المالكي
2-مهما كثر مالك وعظم جاهك في هذه الدنيا فـالآخرة خير لك وابقى فقدم لها
3- نهاية كل أمر أوسع من أوله ، فلا تقلـق وأحسـن ظنك بالله . / عايض المطيري
لم يقل الله لرسوله ولسوف يعطيك ربك فتسعد وإنما قال"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"
ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ , ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ ,
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ فالخير كله في عطاء الله حتى لو خالف أمنياتنا ..
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى )
تكفل به جده،عمه،ألقى حبه في قلب خديجة، واسته بمالها،صدَّقته حينما كذَّبه الناس، إنها رعاية الله !
إذا عطَفَ الناس عليك... وأكرموك.. وأعطوك.. فهذا من محبة الله لك .... أودع حبك في قلوبهم !
/ نايف الفيصل
{ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}
السؤال عن العلم والدين أعظم من سؤال المال، فالرفق بسائل العلم والاحتفاء به أولى وأحرى.
﴿ وأما (السائل) فلا تنهر ﴾
لم تحدد هُويته ولا جنسه ولا مسألته!
فلا تزجر أي سائل لمال أو طعام أو علم أو غيره.
( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
(نعمة) مفرد مضاف فيعم كل النعم وأعظمها النعم الدينية كالنبوة والقرآن (حدث)
اذكرهاعلى سبيل الشكرلا العجب والتباهي
/ محمد السريع
"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ"
1-ليست النعمة الكبرى أن يتغير من أجلك العالم
النعمة الكبرى أن يتغير صدرك ليحتوى العالم.
عبد الله بلقاسم
2-أحياناً يكون عندك كل أسباب السعادة ولا تشعر إلا بالاختناق !
سكينة القلب إحدى رحماته سبحانه
3-القلب مستودع العلم والحكمة فمن أراد الله به خيرا وسع قلبه لاستقبال الخير وأخلاه من وساوس الشر
وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3)الشرح
إذا كان وزره -وهو المعصوم- قد أثقل ظهره، فكيف بذنوبنا؟!
وتعظم مصيبةُ مَن لا يحس بثقل ذنوبه وهي كالجبال! /أ. د. ناصر العمر
كلما زادت خشيتك استشعرت بثِقل وزرك !!
(الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ)
ثقل الظهر يمنع من قطع مسافة السفر، وكذلك الأوزار تمنع القلب من السير إلى الله،
وتثقل الجوارح من النهوض للطاعة.
هل تشعر بثقله؟
هكذا الذنب يثقل الظهر ويوهنه لمن بقي في قلبه إحساس.. د/عمر المقبل
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5)
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6)
مهما كثرت الهموم.. ﴿ فإن مع العسر يسرا ﴾ سيأتيك فرج ينسيك آلام الماضي!
اطمئن.. ﴿ سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً ﴾ / نايف الفيصل
إذا ضاقت بك الدنيا فـتذكر : " إن | مع | العُسْر يُسراً " نعم معه ..
| مع | الضيق الفرج | مع | الفقر الغنىٰ | مع | المرض الصحة/ نايف الفيصل
قال الله عن اشتداد المحن(إن مع العسر يسرا)وقالﷺ"وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب". قال"مع" ولم يقل "بعد"؛ﻷنه دليل على السرعة والمزامنة. /سعود الشريم
مايُصيب المرء من أوجاع وإبتلاءات ماهي إلا خير له سواءاً أدركه أم لم يُدركه وما غلب عُسر يُسرَين؛ ﴿فإن مع العُسر يُسراً إن مع العُسر يُسراً﴾./
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7)
{ فإذا فرغت فانصب}
قال عمر: إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سهلا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة . /محمد الربيعة
هل تجد فراغاً في وقتك؟ ﴿ فإذا فرغت فانصب..وإلى ربك فارغب ﴾
الفراغ فرصة للقرب من الله . / نايف الفيصل
(فإذا فَرَغْتَ فَانصَبْ)
قال بعض العلماء: "إذا فرغت من أشغال الدنيا فانصب في عبادة ربك"، وأرجح الأقوال: إذا فرغت من عملٍ فانصب في عملٍ آخر، إذا فرغت من عمل الدنيا فانصب في عمل الآخرة، وإذا فرغت من عمل الآخرة فانصب في عمل الدنيا، وإياك والكسل، وإياك والخمول، وإياك واللهو، وإياك واللعب، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أنه مرّ برجلين يتصارعان، فقال: ما بهذا أُمرنا بعد فراغنا"، وكان عُمر - رضي الله عنه – يقول: "إنّي لأكرهُ لأحدكم أن يكون سَبَهْلَلاً، لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة ".
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
" وإلىٰ ربك فــارغـــب "
ماذا ترغب ؟؟ ارغب فيما عند الله يحبّك الله...
وارغب فيما في أيدي الناس يُبْغضك الناس... / نايف الفيصل
(وإلى ربك فارغب)
إلجأ إلى الله في تحقيق مطلوبك(إنا إلى الله راغبون)وتقديم الجار والمجرور(إلى ربك) يفيد الحصر،لأن الرغبة لا تكون إلا لله / محمد السريع
{ فإذا فرغت فانصب}
قال الضحاك : فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء / محمد الربيعة
المصدر
اسلاميات وحصاد التدبر
تعليق