أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى :
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً }
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
فالإخلاص الإخلاص والخشوع والنية الحسنة والصادقة في الأعمال والعبادات
.
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (23)الفرقان
1- } وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
ألا تخشى أن يقال لك عن أعمالك التي تظنها خالصة وأنها قبلت : '' فجعلناه هباء منثورا ''/ نايف الفيصل
2- الحسرة كل الحسرة أن تعمل أعمالا كالجبال ثم تراها هباء منثورا أمام عينيك ....! "
وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"/ نايف الفيصل
3- العمل بغير نية عناء .. والنية بغير إخلاص رياء .. والإخلاص من غير تحقيق هباء ..
"وقدمنا إلى مَاعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً" ابن قدامة / نايف الفيصل
4- " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هـباء منثورا"
خيبة أمل لا توصف !
أن يكتشف الإنسان في نهاية المطاف أن كل عمله لا قيمة له.. / نايف الفيصل
5- العبرة بقبول العمل لا بحجم العمل.. عمل قليل بإخلاص.... خير من أعمال كالجبال كلها رياء وسمعة !
/ نايف الفيصل
6- " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل.."
هناك أعمال ضخمة في الحياة... لكن حينما لا يكون هدف الإنسان إرضاء الله.. يُقال له: " فجعلناه هباءً منثورا "/ نايف الفيصل
7- وقد يسخّر الله لك حسنات لا تعلمها ولم تعملها من غيبة الآخرين لك ؛
﴿ وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناهُ هباءً منثوراً ﴾. / فرائد قُرآنيّة
تعليق