إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

    جزاكم الله خيرًا
    ونفع الله بكم


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #32
      رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

      شكر الله لكم وبارك فيكم
      نعم عنوان نحتاجه -وفي الوقت الحاضر- خاصة..
      لقد منع النبي-اصلى الله عليه وسلم- أولا من كتابة الحديث، وأذن أو أمر بكتابة القرآن.. وعُلِّلَ المنع من كتابة الحديث بألا يختلط بالقرآن.. وهذه علة وجيهة في بادئ الأمر ..
      لكنها ليست وحدها.. بل إن من دلائلها ما جاء في عنوان الفاضل:"القرآن أولا " .. ليس فقط لطلاب العلم، بل للأمة جمعاء
      فكثير من الناس يكثر من قراءة الحديث رواية ودراية... وليس هو عيب في ذاته، وإنما عيبه أن يكون على حساب القرآن وعلى حساب كتاب الله.. فما من حديث أو حكم إلا وفي القرآن أصله، وقليلة هي الآحاديث التي جاءت بأحكام جديدة كل الجدة عن القرآن الكريم..
      ثم إن ناسا من الناس -هدانا الله وإياهم- تأثروا بمشايخ كرام فضلاء، أو حتى تعلَّقوا (فانحازوا ) وراءهم لعلم الحديث، حتى ما تراهم يرفعون بالقرآن رأساً ولعمرك هذا من التعلق المذموم..
      والعلماء -حفظهم الله-في هذا العصر لا يتمتعون بصفة الموسوعية أو (الإحاطة)، ومن ثم لزم أن يطثر شيوخك، حتى تغرف من فنون العلم جميعا، وتُجمِّع من القدوات الكثير.. فكل له ميزة ..
      فالقرآن أولا ، لا تعني أبدا إغفال السنة أو حت غيرها من العلوم، وبالأخص السيرة من مغازي وشمائل ونحوها..
      أما عامة الأمة فلعل الأولى أن يقال لهم: كتاب الله أولا وأخيرا،وايس أولا فقط.. لأن الأمة في ظل الطغيان العالمي والمحلي صارت تتمنهج بغير كتاب الله من قرآن وسنة، وتصدر عنه في غالب مجالات حياتها ، طوعا أو كرها..
      وعلى رأس مهمات طـــــلاب العلم العمل على أن يكون كتاب الله أولا وأخيرا ، لا في نفوسهم ومجالس تعلمهم، بل في حياتهم وحياة الأمة كلها.. وهي مهمة الأنبياء الحقيقية..
      لأنه -يا إخوتي بارك الله فيكم- حين يحفظ طالب العلم القرآن والسنة ويتفقه فيهما حتي يصير ينبوعا سيَّالا، أو سيلا هادرا.. ثم لا يعمل به في الأمة، ولا يخرج به للناس.. الناس كافة، يأمرهم بالمعروف الذي في كتاب الله، وينهاهم عن المنكر الذي أنكره كتاب الله.. فعندئذ لا يعدو طالب العلم-هذا- أن يكون راهبا من الرهبان.. أو في أحسن أحواله حنيفا من الأحناف.. الذين بُعثت الأنبياء مع وجودهم، لأنهم لم يعدوا يغنون عن الدعوة شيئا، فوجودهم كعدمهم .. بل قد يخاسَبون لعدم عملهم بعلمهم...
      وهذا مشاهد اليوم كثير- والعياذ بالله تعالى- فكم من مجادل في دين الله، وجالِد لإخوانه في الله في بُنيَّات الطريق... لكنه ربما لم يكلف نفسه في كتابة مقال أو جلوس مجلس أو وقفة لله ينافح فيها عن أخر له في الله، هو مختلف معه في جزئية فقهية..
      ولو جعل القرآن أولا ، ثم أراد أن يجعل في الأمة "كتاب الله أولا وآخرا" فإنه لا يجد وقتا ولا جهدا يبذله في غير الأولى إلا بمقدار....
      فجزاك الله خيرا أخي "أبو أنس حادي الطريق" على هذا العنوان الرائع الموحي المربي...وأعتذر إليك أخي على هذه الإطالة ....

      تعليق


      • #33
        رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

        جزاكم الرحمن خيرا وبارك فيكم
        هذة أمتّي هذا حآلها وإن قعدت أنا فمن يقوم هذي بلادي وليس لي غيرها فإن لم أجاهد أنا فمن يذود هذا عرضي ...... ذاك ديني وأعاهدالله على النضآل فأعنّا يا الله وتقبّل منّا وانصرنا بمعيّتك

        تعليق


        • #34
          رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

          جزاكم الله خيراا

          تعليق


          • #35
            رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا ،، بارك الله فيكم


            تعليق


            • #36
              رد: ( يا طلاب العلم، القرآن أولا)

              جزاكم الله خير الجزاء

              تعليق

              يعمل...
              X