رد: السور من القران التي لها فضائل صحيحة عن الرسول ,, أسرار فضائل السور وآيات القرآن الكريم
الفضائل التي تم ذكرها في موضوع فضائل سور القران الكريم الصحيحة ... في اخر الموضوع ... و أرجو مراجعتها اذا لم يحكم علي بالصحيح او الحسن من البخاري او مسلم او الألباني ... وارجو التماس العذر لي ...
وانا أقصد فضل سورة الفاتحة عند النوم ... فقد أمِنتَ من كلِّ شيءٍ إلَّا الموتَ ....
فانا أقولها في الليل او النهار علي أساس انها رقية شرعية للشفاء و تحميد ربي عز و جل و ان يعتاد لساني علي النطق الصحيح لها في الصلاة ...
--------------------------------
اضافة عن فضائل سورة الفاتحة ... بخصوص أسماء اخري في فضائل سورة الفاتحة
ومن الملاحظ أن السورة القرآنية قد سميت بما يناسب موضوعها، أو باسم شيء بارز ذكر فيها، كالفاتحة لأنها فاتحة القرآن، وإن كانت التسمية لا تحتاج إلى تعليل، ولكن حكمة الله قائمة على الكمال في كل شيء.
ولقد رجح السيوطي [2] أن تسمية السور توقيفية، ثم قال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك، واستدل بما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة قال: كان المشركون يقولون: سورة البقرة، سورة العنكبوت، يستهزئون بها، فنزل قوله: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ ﴾
----------------------------------
نص ايات سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
و قُرئت الآية الثانية كذلك "مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ"
------------------------------------
فقد ذكر الإمام القرطبي رحمه الله للفاتحة اثني عشر اسماً وهي:
1- الصلاة، لحديث: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين.
2- سورة الحمد، لذكر الحمد فيها.
3- فاتحة الكتاب.
4- أم الكتاب، وجوز هذا الاسم الجمهور.
5- أم القرآن، وجوز هذا الاسم الجمهور.
6- المثاني.
7-القرآن العظيم
8- الشفاء.
9-الرقية
10-الأساس.
11-الوافية.
12-الكافية.
وأدلة الأسماء والتفصيل حولها مذكور عند سورة الفاتحة من كتاب تفسير القرآن للإمام القرطبي فليراجع.
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، لا تصح صلاة المسلم بدونها، إذ أن قراءتها ركن من أركان الصلاة.
-------------------------------
لسورة الفاتحة كما ذكر السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" أكثر من عشرين اسماً، وهذا يدل على شرفها لأن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. فمن أسمائها:
أم الكتاب.
الشفاء.
الوافية.
الكافية.
الحمدُ.
السبع المثاني.
القرآن العظيم
أم القرآن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم
رواه البخاري في صحيحه
------------------------------
أسماء سورة فاتحة الكتاب
د. هاني البشبيشي
موقع شبكة الألوكة
تاريخ الإضافة: 23/5/2010 ميلادي - 9/6/1431 هجري
من هذه الأسماء:
1- فاتحة الكتاب: وقد ورد هذا الاسم فيما رواه ابن جرير بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السبع المثاني)) [6]، وإنما سميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها في المصاحف، فهي فواتح لما يتلوها من سورة القرآن في الكتاب، والقراءة، والتعليم، والصلاة وقيل: لأنها أول سورة نزلت، وقيل: لأنها أول سورة كتبت في اللوح المحفوظ [7].
2- أم الكتاب وأم القرآن: قال الماوردي: "وأما تسميتها بأم القرآن فلتقدمها وتأخر ما سواها تبعاً لها، صارت أمًّا لأنها أمّته أي تقدمته، وكذلك قيل لراية الحرب (أمّ) لتقدمها واتباع الجيش لها.
وقيل لما مضى على الإنسان من سني عمره: (أمّ) لتقدمها [8].
وقد كره ابن سيرين أن تسمى أم الكتاب، وكره الحسن أن تسمى أم القرآن، ووافقهما بقي بن مخلد؛ لأن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ قال تعالى: ﴿ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ ﴾ [9] وقال: ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [10].
قال السيوطي بعد ذلك: "وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتُها بذلك؛ فأخرج الدارقطني وصححه من حديث أبى هريرة مرفوعًا: ((إذا قرأتم الحمد، فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أم الكتاب، وأم القرآن، والسبع المثاني، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها))[11].
قال صاحب الإتقان: واختلف لم سميت بذلك، فقيل: لأنها يبدأ بكتابتها في المصاحف، وقراءتها في الصلاة قبل السورة، وجزم بذلك البخاري في صحيحه، واستشكل بأن ذلك يناسب تسميتها فاتحة الكتاب لا أم الكتاب.
وأجيب: بأن ذلك بالنظر إلى أن الأم مبتدأ الولد سميت بذلك لتقدمها وتأخر ما سواها تبعًا لها، ويقال لما مضى من سني الإنسان: "أم" لتقدمها، ولمكة "أم القرى" لتقديمها على سائر القرى.
وقيل: لأن أم الشيء أصله، وهي أصل القرآن لانطوائها على جميع أغراض القرآن وما فيه من العلوم والحكم. وقيل: لأن حرمتها كحرمة القرآن كله. وقيل: لأن مفزع أهل الإيمان إليها. وقيل: لأنها محكمة والمحكمات أم الكتاب [12].
3- القرآن العظيم: فقد روى الإمام أحمد عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم))[13] وسميت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن.
4- السبع المثاني: وقد ورد تسميتها بذلك في الحديث المذكور وأحاديث كثيرة، أما تسميتها سبعًا، فلأنها سبع آيات، وقيل فيها سبعة آداب في آية أدب وفيه بعد، وقيل فيها غير ذلك [14].
5- الوافية: كان سفيان بن عينيه، يسميها بذلك لأنها وافية بما في القرآن من المعاني [15].
6- سورة الكنز.
7- الكافية: لأنها تكفي في الصلاة عن غيرها ولا يكفي عنها غيرُها.
8 - الأساس: لأنها أصل القرآن وأول سورة فيه.
9- النور.
10- الحمد.
11- الشكر.
12- الشفاء.
13- الرقية.
14- الشافية.
15- الصلاة [16].
وقد ورد فيها غيرُ ذلك من الأسماء، وكثرةُ الأسماء تدل على شرف المسمى.
قال ابن حجر في فتح الباري: نقل السهيلي عن الحسن وابن سيرين ووافقهما بقي بن مخلد كراهية تسمية الفاتحة أم الكتاب، ولا فرق بين تسميتها بأم القرآن وأم الكتاب، ولعل الذي كره ذلك وقف عند لفظ الأم، وإذا ثبت النص طاح ما دونه [17].
والحق أن التسمية بأم القرآن جاءت في كتب الصحاح؛ من ذلك:
♦ ما جاء في صحيح البخاري عن عطاء أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: في كل صلاة يُقرأ؛ فما أسمعنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، وإن زدت فهو خير [18].
♦ ما روى البخاري في صحيحه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم)) [19]، وفي صحيح مسلم بسنده إلى أبي بشر رضي الله عنه [20] ((فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل))[21].
إذًا: هذه التسمية وردت في الصحاح، وليس هناك ما يمنع هذه التسمية.
قال صاحب فتح الباري بعد إيراده لحديث أخرجه الطبري: عن أبى هريرة رفعه: ((الركعة التي لا يقرأ فيها كالخداج، قال: فقلت لأبي هريرة: فإن لم يكن معي إلا أم القرآن؟ قال: هي حسبك، هي أم الكتاب، وهي أم القرآن، وهي السبع المثاني)) [22].
قال الخطابي: وفي الحديث رد على ابن سيرين حيث قال: "إن الفاتحة لا يقال لها: أم القرآن، وإنما يقال لها: فاتحة الكتاب"، ويقول: "أم الكتاب هي اللوح المحفوظ" [23].
وهذا والذي يتضح بعد: أنه ليس هناك ما يمنع أن يكون للفاتحة أسماء كثيرة، فهي تقبل كل هذه الأسماء، وليس هناك ما يمنع تسمية دون أخرى، والله أعلم.
والأولى، والله أعلم، أن نكل العلم في سبب التسمية إلى الله عز وجل، وأن نمسك عما أمسك عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ هي مسألة لا ينبني عليها كبيرُ عمل؛ فالخوض فيها قد يدخل تحت باب التكلف المنهي عنه.
==================
===============================
============================================
سورة الفاتحة
أنها الفاتحة ، وهي سبع آيات .. قال ابن عباس : والبسملة هي الآية السابعة ، وقد خصكم الله بها .
تتضمن معني الحمد لله وهو افضل الدعاء
.. أفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ ... الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
----------------------------
قلتُ لهُ : ألم تقلْ : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ . قال : ( { الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ } : هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ ) .
الراوي : أبو سعيد بن المعلى - صحيح البخاري
كيف تقرأُ في الصلاةِ ؟ ، فقرأ أُمَّ القرآنِ ، فقال : والذي نفسي بيدِه ؛ ما أُنْزِلَتْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في القرآنِ سورةٌ مِثْلُها ، وإنها السَّبْعُ المَثَانِي ، والقرآنُ العظيمُ الذي أُعْطِيتُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح في كتاب تخريج مشكاة المصابيح
أفضلُ القرآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
-----------------------------
ألا أخبرُكَ بأخير سورةٍ نزلَت في القرآنِ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ. قال: فاتِحةُ الكتابِ وأحسبُهُ قال: فيها شفاءً من كلِّ داءٍ
الراوي : عبد الله بن جابر - المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور - حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالملك بن عمير - المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة - خلاصة حكم المحدث : مرسل ؟؟
**** لكن السموم :
فاتحةُ الكتابِ شفاءٌ منَ السَّمِّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني - المصدر : ضعيف الجامع - خلاصة حكم المحدث : موضوع
-------------------------------
رقية للشفاء :
فقالَ بعضُهُم : إنَّ سيِّدَنا لُدِغَ فشفَينا لَهُ بِكُلِّ شيءٍ ، فلا ينفعُهُ شيءٌ ، فَهَل عندَ أحدٍ منكم شيءٌ يشفي صاحبَنا ؟ ، يَعني رقيةً ،
فقالَ رجلٌ : منَ القومِ إنِّي لأرقي ولَكِنِ استضفناكُم فأبيتُمْ أن تضيِّفونا ما أَنا براقٍ حتَّى تجعَلوا لي جعلًا فجَعلوا لَهُ قطيعًا منَ الشَّاءِ ،
فأتاهُ فقرأَ علَيهِ بأمِّ الكتابِ ، ويتفلُ حتَّى برأ كأنَّما أُنْشِطَ من عقالٍ ، فأوفاهم جُعلَهُمُ الَّذي صالحوهُ علَيهِ ، فقالوا : اقتسِموا ،
فقالَ الَّذي رقي : لا تفعَلوا حتَّى نأتيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فنستأمرَهُ ، فغدوا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَروا لَهُ ،
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : من أينَ عَلِمْتُم أنَّها رُقيةٌ ؟
أحسَنتُمْ واضربوا لي معَكُم بسَهْمٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
--------------------------------
بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ إذ سمعَ نَقيضًا فوقَهُ فرفعَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ بصرَهُ إلى السَّماءِ فقالَ هذا بابٌ قد فُتِحَ منَ السَّماءِ ما فُتِحَ قطُّ قالَ فنزلَ منهُ ملَكٌ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبشِر بنورينِ أوتيتَهُما لم يؤتَهُما نبيٌّ قبلَكَ فاتحةِ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ، لم تقرَأْ حرفًا منهما إلَّا أُعطيتَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس - صحيح مسلم
-----------------------------
عنصر من عناصر الدعاء المستجاب
من صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمِّ القرآنِ فهيَ خداجٌ ثلاثًا ، غيرُ تمامٍ .
فقيلَ لأبي هريرةَ : إنَّا نكونُ وراءَ الإمامِ .
فقالَ : اقرأ بها في نفسك ،
فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ :
قالَ اللهُ تعالى : قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ،
فإذا قالَ العبدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى : حمدني عبدي .
وإذا قالَ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى : أثنى عليَّ عبدي .
وإذا قالَ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ : مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي )
فإذا قالَ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ : هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ .
فإذا قالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
الراوي : أبو هريرة - صحيح مسلم
--------------------------------
-------------------------
إذا وضعتَ جنبَكَ على الفراشِ
• وقرأتَ فاتحةَ الكتابِ (سورة الفاتحة)
• وقل هوَ اللَّهُ أحدٌ
فقد أمِنتَ من كلِّ شيءٍ إلَّا الموتَ
--- اتفاق
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : تحفة الذاكرين - خلاصة حكم المحدث : مع توثيق ابن حبان له فقد صار من قسم الحسن
المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار المعروف بمسند البزار- خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أنس من هذا الوجه ولم نسمعه إلا من إبراهيم بن سعيد
المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب - حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد
المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح - حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا غسان بن عبيد الموصلي ففيه خلاف.
المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد - حكم المحدث : فيه غسان بن عبيد وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
--- اختلاف
المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير - حكم المحدث : فيه غسان عبيد ضعفه أحمد , والبخاري . وأنه اختلف فيه قول يحيى بن معين وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل , ولم يذكر فيه جرحا , أمارة توثيقه عنده
المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون - حكم المحدث : في إسناده راو ضعيف
المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير - حكم المحدث : سنده ضعيف
المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور- حكم المحدث : إسناده ضعيف
المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن - حكم المحدث : ضعيف
------------------------------
هي أصل الصلاة ,,
ثم افعل في صلاتِك كلِّها في كلِّ ركعةٍ [ أي قراءةِ الفاتحةِ ]
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الصلاة : إسناده جيد
عن أبي هريرةَ قالَ أمَرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن أناديَ أنَّهُ لا صلاةَ إلَّا بقراءةِ فاتحةِ الْكتابِ فما زادَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
----- المسألة الأولى: حكم قراءة الفاتحة لمن يصلي صلاة منفردة
ذهب الإمام الشافعي والإمام مالك إلى أن قراءة الفاتحة في حق من يصلي منفرداً واجبة، وركن من أركانها، لا تصح الصلاة إلا بها. وهذا القول هو المشهور عن أحمد.
وذهب أبو حنيفة إلى أن قراءة الفاتحة في صلاة المفرد واجبة، تصح الصلاة بدونها، لكن من تركها متعمداً فقد أساء. وهذا القول هو رواية أخرى عن الإمام أحمد. ومفاد هذا القول أن صحة الصلاة غير متوقف على قراءة الفاتحة، بل يجزئ قراءة أي شيء من القرآن.
------ المسألة الثانية: حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة
مذهب الشافعي والمشهور عن أحمد وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام.
ومذهب مالك وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف إمامه في الصلاة السرية، أما في الصلاة الجهرية فالواجب عليه الإنصات والاستماع إلى قراءة الإمام؛ لقوله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} (الأعراف:204)، فصيغة الأمر تفيد الوجوب، فيجب على المأموم في الصلاة الجهرية الاستماع إلى قراءة إمامه، وعدم الانشغال بقراءة شيء من القرآن.
واستدل من قال بوجوب قراءة المأموم للفاتحة مطلقاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه. وأيضاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خِداج -ثلاثاً- غير تمام) رواه مسلم. ومعنى (خداج) أي: ناقصة.
واستدلوا أيضاً بما رواه صلى الله عليه وسلم عن ربه، قال: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي...) رواه مسلم. قالوا: فقد تولى سبحانه قسمة القرآن بينه وبين العبد بهذه الصفة، فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. قال ابن العربي: "وهذا دليل قوي" على أن صحة الصلاة متوقفة على قراءة الفاتحة.
واستدلوا أيضاً بما رواه ابن أبي شيبة عن عمر رضي عنه أنه قال: (لا تجزئ صلاة لا يُقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وآيتين فصاعداً). ونحو هذا ما روي عن عمران بن حُصين رضي الله عنه، قال: (لا تجوز صلاة لا يُقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وآيتين فصاعداً).
===================
==========================
الفضائل التي تم ذكرها في موضوع فضائل سور القران الكريم الصحيحة ... في اخر الموضوع ... و أرجو مراجعتها اذا لم يحكم علي بالصحيح او الحسن من البخاري او مسلم او الألباني ... وارجو التماس العذر لي ...
وانا أقصد فضل سورة الفاتحة عند النوم ... فقد أمِنتَ من كلِّ شيءٍ إلَّا الموتَ ....
فانا أقولها في الليل او النهار علي أساس انها رقية شرعية للشفاء و تحميد ربي عز و جل و ان يعتاد لساني علي النطق الصحيح لها في الصلاة ...
--------------------------------
اضافة عن فضائل سورة الفاتحة ... بخصوص أسماء اخري في فضائل سورة الفاتحة
ومن الملاحظ أن السورة القرآنية قد سميت بما يناسب موضوعها، أو باسم شيء بارز ذكر فيها، كالفاتحة لأنها فاتحة القرآن، وإن كانت التسمية لا تحتاج إلى تعليل، ولكن حكمة الله قائمة على الكمال في كل شيء.
ولقد رجح السيوطي [2] أن تسمية السور توقيفية، ثم قال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك، واستدل بما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة قال: كان المشركون يقولون: سورة البقرة، سورة العنكبوت، يستهزئون بها، فنزل قوله: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ ﴾
----------------------------------
نص ايات سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
و قُرئت الآية الثانية كذلك "مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ"
------------------------------------
فقد ذكر الإمام القرطبي رحمه الله للفاتحة اثني عشر اسماً وهي:
1- الصلاة، لحديث: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين.
2- سورة الحمد، لذكر الحمد فيها.
3- فاتحة الكتاب.
4- أم الكتاب، وجوز هذا الاسم الجمهور.
5- أم القرآن، وجوز هذا الاسم الجمهور.
6- المثاني.
7-القرآن العظيم
8- الشفاء.
9-الرقية
10-الأساس.
11-الوافية.
12-الكافية.
وأدلة الأسماء والتفصيل حولها مذكور عند سورة الفاتحة من كتاب تفسير القرآن للإمام القرطبي فليراجع.
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، لا تصح صلاة المسلم بدونها، إذ أن قراءتها ركن من أركان الصلاة.
-------------------------------
لسورة الفاتحة كما ذكر السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" أكثر من عشرين اسماً، وهذا يدل على شرفها لأن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. فمن أسمائها:
أم الكتاب.
الشفاء.
الوافية.
الكافية.
الحمدُ.
السبع المثاني.
القرآن العظيم
أم القرآن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم
رواه البخاري في صحيحه
------------------------------
أسماء سورة فاتحة الكتاب
د. هاني البشبيشي
موقع شبكة الألوكة
تاريخ الإضافة: 23/5/2010 ميلادي - 9/6/1431 هجري
من هذه الأسماء:
1- فاتحة الكتاب: وقد ورد هذا الاسم فيما رواه ابن جرير بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السبع المثاني)) [6]، وإنما سميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها في المصاحف، فهي فواتح لما يتلوها من سورة القرآن في الكتاب، والقراءة، والتعليم، والصلاة وقيل: لأنها أول سورة نزلت، وقيل: لأنها أول سورة كتبت في اللوح المحفوظ [7].
2- أم الكتاب وأم القرآن: قال الماوردي: "وأما تسميتها بأم القرآن فلتقدمها وتأخر ما سواها تبعاً لها، صارت أمًّا لأنها أمّته أي تقدمته، وكذلك قيل لراية الحرب (أمّ) لتقدمها واتباع الجيش لها.
وقيل لما مضى على الإنسان من سني عمره: (أمّ) لتقدمها [8].
وقد كره ابن سيرين أن تسمى أم الكتاب، وكره الحسن أن تسمى أم القرآن، ووافقهما بقي بن مخلد؛ لأن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ قال تعالى: ﴿ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ ﴾ [9] وقال: ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [10].
قال السيوطي بعد ذلك: "وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتُها بذلك؛ فأخرج الدارقطني وصححه من حديث أبى هريرة مرفوعًا: ((إذا قرأتم الحمد، فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أم الكتاب، وأم القرآن، والسبع المثاني، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها))[11].
قال صاحب الإتقان: واختلف لم سميت بذلك، فقيل: لأنها يبدأ بكتابتها في المصاحف، وقراءتها في الصلاة قبل السورة، وجزم بذلك البخاري في صحيحه، واستشكل بأن ذلك يناسب تسميتها فاتحة الكتاب لا أم الكتاب.
وأجيب: بأن ذلك بالنظر إلى أن الأم مبتدأ الولد سميت بذلك لتقدمها وتأخر ما سواها تبعًا لها، ويقال لما مضى من سني الإنسان: "أم" لتقدمها، ولمكة "أم القرى" لتقديمها على سائر القرى.
وقيل: لأن أم الشيء أصله، وهي أصل القرآن لانطوائها على جميع أغراض القرآن وما فيه من العلوم والحكم. وقيل: لأن حرمتها كحرمة القرآن كله. وقيل: لأن مفزع أهل الإيمان إليها. وقيل: لأنها محكمة والمحكمات أم الكتاب [12].
3- القرآن العظيم: فقد روى الإمام أحمد عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم))[13] وسميت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن.
4- السبع المثاني: وقد ورد تسميتها بذلك في الحديث المذكور وأحاديث كثيرة، أما تسميتها سبعًا، فلأنها سبع آيات، وقيل فيها سبعة آداب في آية أدب وفيه بعد، وقيل فيها غير ذلك [14].
5- الوافية: كان سفيان بن عينيه، يسميها بذلك لأنها وافية بما في القرآن من المعاني [15].
6- سورة الكنز.
7- الكافية: لأنها تكفي في الصلاة عن غيرها ولا يكفي عنها غيرُها.
8 - الأساس: لأنها أصل القرآن وأول سورة فيه.
9- النور.
10- الحمد.
11- الشكر.
12- الشفاء.
13- الرقية.
14- الشافية.
15- الصلاة [16].
وقد ورد فيها غيرُ ذلك من الأسماء، وكثرةُ الأسماء تدل على شرف المسمى.
قال ابن حجر في فتح الباري: نقل السهيلي عن الحسن وابن سيرين ووافقهما بقي بن مخلد كراهية تسمية الفاتحة أم الكتاب، ولا فرق بين تسميتها بأم القرآن وأم الكتاب، ولعل الذي كره ذلك وقف عند لفظ الأم، وإذا ثبت النص طاح ما دونه [17].
والحق أن التسمية بأم القرآن جاءت في كتب الصحاح؛ من ذلك:
♦ ما جاء في صحيح البخاري عن عطاء أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: في كل صلاة يُقرأ؛ فما أسمعنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، وإن زدت فهو خير [18].
♦ ما روى البخاري في صحيحه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم)) [19]، وفي صحيح مسلم بسنده إلى أبي بشر رضي الله عنه [20] ((فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل))[21].
إذًا: هذه التسمية وردت في الصحاح، وليس هناك ما يمنع هذه التسمية.
قال صاحب فتح الباري بعد إيراده لحديث أخرجه الطبري: عن أبى هريرة رفعه: ((الركعة التي لا يقرأ فيها كالخداج، قال: فقلت لأبي هريرة: فإن لم يكن معي إلا أم القرآن؟ قال: هي حسبك، هي أم الكتاب، وهي أم القرآن، وهي السبع المثاني)) [22].
قال الخطابي: وفي الحديث رد على ابن سيرين حيث قال: "إن الفاتحة لا يقال لها: أم القرآن، وإنما يقال لها: فاتحة الكتاب"، ويقول: "أم الكتاب هي اللوح المحفوظ" [23].
وهذا والذي يتضح بعد: أنه ليس هناك ما يمنع أن يكون للفاتحة أسماء كثيرة، فهي تقبل كل هذه الأسماء، وليس هناك ما يمنع تسمية دون أخرى، والله أعلم.
والأولى، والله أعلم، أن نكل العلم في سبب التسمية إلى الله عز وجل، وأن نمسك عما أمسك عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ هي مسألة لا ينبني عليها كبيرُ عمل؛ فالخوض فيها قد يدخل تحت باب التكلف المنهي عنه.
==================
===============================
============================================
سورة الفاتحة
أنها الفاتحة ، وهي سبع آيات .. قال ابن عباس : والبسملة هي الآية السابعة ، وقد خصكم الله بها .
تتضمن معني الحمد لله وهو افضل الدعاء
.. أفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ ... الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
----------------------------
قلتُ لهُ : ألم تقلْ : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ . قال : ( { الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ } : هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ ) .
الراوي : أبو سعيد بن المعلى - صحيح البخاري
كيف تقرأُ في الصلاةِ ؟ ، فقرأ أُمَّ القرآنِ ، فقال : والذي نفسي بيدِه ؛ ما أُنْزِلَتْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في القرآنِ سورةٌ مِثْلُها ، وإنها السَّبْعُ المَثَانِي ، والقرآنُ العظيمُ الذي أُعْطِيتُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح في كتاب تخريج مشكاة المصابيح
أفضلُ القرآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
-----------------------------
ألا أخبرُكَ بأخير سورةٍ نزلَت في القرآنِ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ. قال: فاتِحةُ الكتابِ وأحسبُهُ قال: فيها شفاءً من كلِّ داءٍ
الراوي : عبد الله بن جابر - المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور - حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالملك بن عمير - المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة - خلاصة حكم المحدث : مرسل ؟؟
**** لكن السموم :
فاتحةُ الكتابِ شفاءٌ منَ السَّمِّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني - المصدر : ضعيف الجامع - خلاصة حكم المحدث : موضوع
-------------------------------
رقية للشفاء :
فقالَ بعضُهُم : إنَّ سيِّدَنا لُدِغَ فشفَينا لَهُ بِكُلِّ شيءٍ ، فلا ينفعُهُ شيءٌ ، فَهَل عندَ أحدٍ منكم شيءٌ يشفي صاحبَنا ؟ ، يَعني رقيةً ،
فقالَ رجلٌ : منَ القومِ إنِّي لأرقي ولَكِنِ استضفناكُم فأبيتُمْ أن تضيِّفونا ما أَنا براقٍ حتَّى تجعَلوا لي جعلًا فجَعلوا لَهُ قطيعًا منَ الشَّاءِ ،
فأتاهُ فقرأَ علَيهِ بأمِّ الكتابِ ، ويتفلُ حتَّى برأ كأنَّما أُنْشِطَ من عقالٍ ، فأوفاهم جُعلَهُمُ الَّذي صالحوهُ علَيهِ ، فقالوا : اقتسِموا ،
فقالَ الَّذي رقي : لا تفعَلوا حتَّى نأتيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فنستأمرَهُ ، فغدوا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَروا لَهُ ،
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : من أينَ عَلِمْتُم أنَّها رُقيةٌ ؟
أحسَنتُمْ واضربوا لي معَكُم بسَهْمٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
--------------------------------
بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ إذ سمعَ نَقيضًا فوقَهُ فرفعَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ بصرَهُ إلى السَّماءِ فقالَ هذا بابٌ قد فُتِحَ منَ السَّماءِ ما فُتِحَ قطُّ قالَ فنزلَ منهُ ملَكٌ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبشِر بنورينِ أوتيتَهُما لم يؤتَهُما نبيٌّ قبلَكَ فاتحةِ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ، لم تقرَأْ حرفًا منهما إلَّا أُعطيتَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس - صحيح مسلم
-----------------------------
عنصر من عناصر الدعاء المستجاب
من صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمِّ القرآنِ فهيَ خداجٌ ثلاثًا ، غيرُ تمامٍ .
فقيلَ لأبي هريرةَ : إنَّا نكونُ وراءَ الإمامِ .
فقالَ : اقرأ بها في نفسك ،
فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ :
قالَ اللهُ تعالى : قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ،
فإذا قالَ العبدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى : حمدني عبدي .
وإذا قالَ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى : أثنى عليَّ عبدي .
وإذا قالَ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ : مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي )
فإذا قالَ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ : هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ .
فإذا قالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
الراوي : أبو هريرة - صحيح مسلم
--------------------------------
-------------------------
إذا وضعتَ جنبَكَ على الفراشِ
• وقرأتَ فاتحةَ الكتابِ (سورة الفاتحة)
• وقل هوَ اللَّهُ أحدٌ
فقد أمِنتَ من كلِّ شيءٍ إلَّا الموتَ
--- اتفاق
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : تحفة الذاكرين - خلاصة حكم المحدث : مع توثيق ابن حبان له فقد صار من قسم الحسن
المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار المعروف بمسند البزار- خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أنس من هذا الوجه ولم نسمعه إلا من إبراهيم بن سعيد
المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب - حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد
المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح - حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا غسان بن عبيد الموصلي ففيه خلاف.
المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد - حكم المحدث : فيه غسان بن عبيد وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
--- اختلاف
المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير - حكم المحدث : فيه غسان عبيد ضعفه أحمد , والبخاري . وأنه اختلف فيه قول يحيى بن معين وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل , ولم يذكر فيه جرحا , أمارة توثيقه عنده
المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون - حكم المحدث : في إسناده راو ضعيف
المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير - حكم المحدث : سنده ضعيف
المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور- حكم المحدث : إسناده ضعيف
المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن - حكم المحدث : ضعيف
------------------------------
هي أصل الصلاة ,,
ثم افعل في صلاتِك كلِّها في كلِّ ركعةٍ [ أي قراءةِ الفاتحةِ ]
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الصلاة : إسناده جيد
عن أبي هريرةَ قالَ أمَرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن أناديَ أنَّهُ لا صلاةَ إلَّا بقراءةِ فاتحةِ الْكتابِ فما زادَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
----- المسألة الأولى: حكم قراءة الفاتحة لمن يصلي صلاة منفردة
ذهب الإمام الشافعي والإمام مالك إلى أن قراءة الفاتحة في حق من يصلي منفرداً واجبة، وركن من أركانها، لا تصح الصلاة إلا بها. وهذا القول هو المشهور عن أحمد.
وذهب أبو حنيفة إلى أن قراءة الفاتحة في صلاة المفرد واجبة، تصح الصلاة بدونها، لكن من تركها متعمداً فقد أساء. وهذا القول هو رواية أخرى عن الإمام أحمد. ومفاد هذا القول أن صحة الصلاة غير متوقف على قراءة الفاتحة، بل يجزئ قراءة أي شيء من القرآن.
------ المسألة الثانية: حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة
مذهب الشافعي والمشهور عن أحمد وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام.
ومذهب مالك وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف إمامه في الصلاة السرية، أما في الصلاة الجهرية فالواجب عليه الإنصات والاستماع إلى قراءة الإمام؛ لقوله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} (الأعراف:204)، فصيغة الأمر تفيد الوجوب، فيجب على المأموم في الصلاة الجهرية الاستماع إلى قراءة إمامه، وعدم الانشغال بقراءة شيء من القرآن.
واستدل من قال بوجوب قراءة المأموم للفاتحة مطلقاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه. وأيضاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خِداج -ثلاثاً- غير تمام) رواه مسلم. ومعنى (خداج) أي: ناقصة.
واستدلوا أيضاً بما رواه صلى الله عليه وسلم عن ربه، قال: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي...) رواه مسلم. قالوا: فقد تولى سبحانه قسمة القرآن بينه وبين العبد بهذه الصفة، فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. قال ابن العربي: "وهذا دليل قوي" على أن صحة الصلاة متوقفة على قراءة الفاتحة.
واستدلوا أيضاً بما رواه ابن أبي شيبة عن عمر رضي عنه أنه قال: (لا تجزئ صلاة لا يُقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وآيتين فصاعداً). ونحو هذا ما روي عن عمران بن حُصين رضي الله عنه، قال: (لا تجوز صلاة لا يُقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وآيتين فصاعداً).
===================
==========================
تعليق