أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ :
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ، وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ ،﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾
كثيرا ما يشكوا البعض منا من ضيق فى الصدر وضنك فى العيش ويتساءل لماذا هذا!
ولكنه لم يسعى يوما لان يفتش فى نفسه وذنوبه وعناده وإصراره على تلك الذنوب ، بل والاسوا انه يعتقد انه دائماً على حق ويصر على ذلك ويرى ان تلك الذنوب بسيطة ولا تضره ، و ينسي ان الإصرار على الذنوب الصغيرة تصيرها الى ذنوب كبيرة ومهلكة.
ولعل احد اهم أسباب الشقاء والهلاك هو ارتكاب المحرمات فى الخفاء عن أعين الناس واستصغارها ويغتر بما يظهره للناس ولكن ينسي المسكين أنها هى المهلكة.
يقول ابن القيم في كتابه الجواب الكافي:
ومن عقوباتها ـ المعاصي ـ أنها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة، وبالجملة أنها تمحق بركة الدين والدنيا، فلا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله، وما محيت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق،
قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء {الأعراف:96}. وقال تعالى: وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا {الجن:16}.
وقال الحسن البصري : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزُّوا عليه لعصمهم ،
وإذا هان العبد على اللَّه لم يكرمه أحد ،
كما قال تعالى :[ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ]
[ الحج : 18 ] ،
وقال تعالى : [ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ]
[ الشورى : 30 ] .
وقال تعالى :[ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ]
[ طه : 124 ]
ومن اثر الذنوب على الانسان تعسير أموره ، فلا يتوجه إلى أمر إلا ويجده مغلقًا دونه ، أو متعسرًا عليه ، وهذا كما أن من اتقى اللَّه جعل له من أمره يسرًا ، فمن عطل التقوى جعل اللَّه له من أمره عسرًا
إن الحل بسيط وهو التخلص من الكبر والعناد ومحاسبة النفس والرضا بما قسمة الله لك
والرجوع الى الله وستجد حالك يتغير بين ليلة وضحاها.
عافانا الله وإياكم من غضبه وعقابه
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ، وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ ،﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾
كثيرا ما يشكوا البعض منا من ضيق فى الصدر وضنك فى العيش ويتساءل لماذا هذا!
ولكنه لم يسعى يوما لان يفتش فى نفسه وذنوبه وعناده وإصراره على تلك الذنوب ، بل والاسوا انه يعتقد انه دائماً على حق ويصر على ذلك ويرى ان تلك الذنوب بسيطة ولا تضره ، و ينسي ان الإصرار على الذنوب الصغيرة تصيرها الى ذنوب كبيرة ومهلكة.
ولعل احد اهم أسباب الشقاء والهلاك هو ارتكاب المحرمات فى الخفاء عن أعين الناس واستصغارها ويغتر بما يظهره للناس ولكن ينسي المسكين أنها هى المهلكة.
يقول ابن القيم في كتابه الجواب الكافي:
ومن عقوباتها ـ المعاصي ـ أنها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة، وبالجملة أنها تمحق بركة الدين والدنيا، فلا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله، وما محيت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق،
قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء {الأعراف:96}. وقال تعالى: وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا {الجن:16}.
وقال الحسن البصري : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزُّوا عليه لعصمهم ،
وإذا هان العبد على اللَّه لم يكرمه أحد ،
كما قال تعالى :[ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ]
[ الحج : 18 ] ،
وقال تعالى : [ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ]
[ الشورى : 30 ] .
وقال تعالى :[ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ]
[ طه : 124 ]
ومن اثر الذنوب على الانسان تعسير أموره ، فلا يتوجه إلى أمر إلا ويجده مغلقًا دونه ، أو متعسرًا عليه ، وهذا كما أن من اتقى اللَّه جعل له من أمره يسرًا ، فمن عطل التقوى جعل اللَّه له من أمره عسرًا
إن الحل بسيط وهو التخلص من الكبر والعناد ومحاسبة النفس والرضا بما قسمة الله لك
والرجوع الى الله وستجد حالك يتغير بين ليلة وضحاها.
عافانا الله وإياكم من غضبه وعقابه
تعليق