إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان



    إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين
    وبعد :


    فهذه طريقة لجمع متشابهات القرأن جمعت فيها المتشابه لكل جزء من أجزاء القرءان على حده

    نسأل الله عزوجل القبول والإخلاص
    وأن يجازي من أعانني علي جمعها وأجتهد في توصيلها إليَّايَّ وكل من همَّ بنشرهاخير الجزاء


    يتبع بإذن الله

    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان


    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1) متشابهات في الجزء اﻷول من القرآن الكريم ..


    البقرة - 1+2 ( الٓمٓ * ذَ*ٰلِكَ ٱلْكِتَـٰبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًۭى لِّلْمُتَّقِين ) .َ

    تشبه :

    السجدة - 1+2 ( الٓمٓ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِين ) .

    ملاحظة :

    ( ذَ*ٰلِكَ ٱلْكِتَـٰبُ ) فقط في البقرة .
    وما سواها ( تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰب ) .

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 2+3+4+5 ( ذَ*ٰلِكَ ٱلْكِتَـٰبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًۭى لِّلْمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ * وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلْءَاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدًۭى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ) .

    تشبه :

    النمل - 2+3 ( هُدًۭى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ * ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) .
    لقمان - 3+4+5 ( هُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّلْمُحْسِنِينَ * ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدًۭى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ )

    ملاحظة :

    ( وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ ) و ( وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ ) لا تجتمعان في السياق ، إنما تأتي إحداهما .

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 6 ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ).

    تشبه:

    يس – 10 ( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْأَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).

    ملاحظة:

    ( سواء عليهم ) في البقرة جملة خبر إن ، و أما في يس فجملة عطفت بالواو على ما قبلها.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 8 ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِر).

    تشبه:

    النساء – 38 ( وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ .... ).
    التوبة – 29 ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ ...).

    ملاحظة:

    ( بالله و باليوم الآخر).
    الوحيدة في القرآن التى تكرر فيها العامل ( الباء). مع حرف العطف ( و). ،
    و هي هنا حكاية عن كلام المنافقين فهم أكدوا كلامهم نفيا للريبة وابعادا للتهمة
    فكانوا كما قيل : يكاد المريب يقول خذوني. فنفى الله عنهم الإيمان بأوكد الألفاظ
    فقال ( و ما هم بمؤمنين ) .
    ثم جاءت مع النفي في موضعي النساء و التوبة و واضح فيها معنى التوكيد.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 18 ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ).

    تشبه:

    البقرة – 171 ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ).

    ملاحظة:

    في الآية الأولى ذهب الله بنور المنافقين فهم يتخبطون في الظلمات فكيف يرجعون ؟ فختم الآية بقوله ( فهم لا يرجعون).
    و الآية الثانية شبهت الكفاربما هم فيه من الغي والضلال والجهل كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها
    بل إذا نعق بها راعيها أى دعاها إلى ما يرشدها لا تفقه ما يقول ولا تفهمه و إنما تسمع صوته فقط ( فهم لا يعقلون).

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 21 ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوارَبَّكُمُ).

    ملاحظة:

    الوحيدة في القرآن.
    و العبادة هنا التوحيد ، و التوحيد أول ما يلزم الانسان معرفته
    فناسب أن يكون هذا أول خطاب خاطب به الله الناس في القرآن.
    و هذا باعتبار أن ترتيب المصحف: الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ... إلى سورة الناس هو هكذا
    عند الله تعالى في اللوح المحفوظ فهو ترتيب توقيفي بوحي من الله تعالى.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 22 ( وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ).

    تشبه:

    الأنعام – 99 ( وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ..... ).
    الرعد - 17 ( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا .....).
    إبراهيم - 32 ( اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ .....).
    النحل - 10 ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ).
    النحل - 65 ( وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا .....).
    طه – 53 ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى).
    الحج - 63 ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً .....).
    المؤمنون - 18 ( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ .....).
    الفرقان - 48 ( ..... وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا).
    النمل – 60 ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ .....).
    العنكبوت - 63 ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ .....).
    الروم - 24 ( وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ .....).
    لقمان – 10 ( ..... وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ).
    فاطر - 27 ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا .....).
    الزمر - 21 ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي .....).
    الزخرف - 11 ( وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ).

    ملاحظة:

    هذه الآيات بينها تشابه كبير. و لعل مما يساعد على حفظها و التمييز بينها :
    - ( يُنَزِّلُ) وردت فقط في الروم.
    - ( نَّزَّلَ) وردت فقط في العنكبوت و الزخرف.
    - ( أَنْزَلْنَا) بنون العظمة وردت في ثلاث سور : المؤمنون و الفرقان و لقمان، و كلها سور تنتهي بحرف النون.
    - ( لَكُمْ) بعد ( أَنْزَلَ) وردت فقط في النمل.
    و ( لَكُمْ) بعد ( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء) فقط في النحل.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة- 33 ( .... قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).
    تشبه:

    المائدة – 99 ( مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ).
    النور – 29 ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ).

    ملاحظة:

    ( مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة -33.
    و السبب في ذلك أن الخطاب في آية البقرة للملائكة و ما كتموه كان حادثة عين وقعت مرة و لا تتجدد ،
    و ما كتموه هو إما ما كانمنطويًا عليه إبليس من الخلاف على الله في أمره، والتكبُّر عن طاعته ،
    أو معناه كتمانُ الملائكة بينهم لن يخلق الله خلقًا إلا كنا أكرم عليه منه ، على قولين عند أهل التفسير.
    و أما آيتي المائدة و النور فالخطاب فيهما لعموم المؤمنين و ما يبدوه و يكتموه أمر متكرر.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة- 34 ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ).
    تشبه:

    اﻷعراف - 11 ( فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ).
    الحجر – 30 ,31 ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ( 30). إِلا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ).
    الإسراء – 61 ( .... فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا).
    الكهف – 50 ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ...).
    طه – 116 ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى).
    ص – 74,73 ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ( 73). إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ).

    ملاحظة:

    أول ذكر لهذه القصة جاء في سورة البقرة فورد ذكر هذه الصفات ( فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر) جملة ثم ذكرها مفصلة في سائر السور.
    و أيضا عندما ورد لفظ ( فقعوا) في أمر السجود أردفت الآية بسجود الملائكة ( كلهم أجمعون).
    المبالغة في الأمر بالسجود ( فقعوا) فناسبها المبالغة في امتثال الأمر ( كلهم أجمعون).

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة- 35 ( وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا ).

    تشبه:

    البقرة – 58 ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا...).
    الأعراف – 19 ( وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا .....).

    ملاحظة:

    الأمر في البقرة لآدم ( اسكن ) بمعنى الإقامة و هذا يستدعي زمنا طويلا ممتدا
    فلم يصح إلا بالواو لأن المعنى : اجمع بين الإقامة فيها و الأكل منها.
    و أما في الأعراف فخاطب الله تعالى إبليس ( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا)
    و خاطب آدم ( وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) أي : اتخذاها لأنفسكما مسكنا
    ( فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا) فكانت الفاء أولى لأن اتخاذ المسكن لا يستدعي زمانا ممتدا.
    و الأمر في آية البقرة الثانية متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى أيضا.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة- 36 ( ... وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ).

    تشبه:

    البقرة – 38 ( قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ... ).
    الأعراف – 24 ( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ).
    طه – 123 ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ...).

    ملاحظة:

    تكرر الأمر مرتين في سورة البقرة ( اهْبِطُوا) في نفس القصة لأن الأول من الجنة و الثاني من السماء.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,



    البقرة - 38 ( فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ).

    تشبه:

    طه- 123 ( .....فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى).

    ملاحظة :

    تبع و اتبع بمعنى واحد و لكن جاء الفعل المجرد في السورة الأولى - البقرة – على ترتيب المصحف
    و زيدت الألف في الموضع اللاحق و هذه قاعدة مطردة في القرآن.
    و كذلك جات ( اتَّبَعَ) في طه موافقة لقوله تعالى ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ) طه - 108

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - .48 ( وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ).

    تشبه:

    البقرة – 123 ( وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ).

    ملاحظة:

    الآية الأولى جمعت على الترتيب كل الأمور التي يدفع بها الناس كل مكروه عن أحبتهم ثم نفت حدوثها في الآخرة
    فالوالد يدفع عن ولده أولا بغاية القوة و الجلد فإن عجز عاد بوجوه الشفاعة و الضراعة فإن عجز فربما بذل المال أو غيره لينقذه.
    ولأن التقدير في الآيتين لا يقبل الله منها شفاعة فتنفعها تلك الشفاعة لأن النفع يكون بعد القبول
    ثم قدم العدل في الآية الثانية ليكون لفظ القبول مقدما فيها أيضا.

    ,.(*·.¸(´)¸.·*).,

    البقرة - 51 , 52 ( .... ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ، ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

    تشبه:

    البقرة – 55 , 56 ( .... فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ، ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

    ملاحظة:

    كثيرا ما يخطئ الحفاظ و يخلطون بين هاتين الآيتين.
    و تدبر المعنى يمنع هذا الخلط، إذ كان العفو عن بني اسرائيل بعد اتخاذهم العجل
    ( ثُمَّ عَفَوْنَا) و كان البعث بعد ما أخذتهم الصاعقة و ماتوا ( ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ).

    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

      (2) متشابهات في الجزء الثاني من القرآن الكريم .


      البقرة - 160 ( إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا).

      تشبه:

      آل عمران -89 ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ
      مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
      النساء -146 ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ .....).
      النحل -119 ( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ
      مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ .....).
      النور - 5 ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا
      مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

      ملاحظة:

      لم يذكر في آية البقرة ( مِن بَعْدِ ذَلِكَ) لأنه جاء في الآية قبلها ( مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ)
      فلو أعاده لحصل التباس لعدم وضوح تعلق ( مِن بَعْدِ ذَلِكَ) بقوله (يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى)
      أو متعلق بقوله ( تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا) فالمراد في آية البقرة الكتم بعد البيان
      و في غيرها مما ورد فيه ( مِن بَعْدِ ذَلِكَ) المراد التوبة بعد الكتم ،
      و لذلك لم يذكرها أيضا في آية النساء لأنها تخص المنافقين.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 173 ( وَمَا أُهِلَّ
      بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

      تشبه:

      المائدة -3 ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ ....... فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
      الأنعام -145 ( .....أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
      النحل -115 ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

      ملاحظة:

      في قوله تعالى في آية البقرة
      ( وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ) قدم ( بِهِ) و أخرها في المائدة و الأنعام و النحل ،
      لأن تقديم الباء هو الأصل فكانت البقرة المقدمة في ترتيب المصحف أولى بما هو الأصل على حسب القاعدة التي تكررت معنا مراراً.
      ثم قال في آية البقرة ( فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) و لم يذكرها في السور الثلاث الأخرى
      لأنه لما قال في الموضع الأول في المصحف ( فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) صريحاً كان نفي الإثم في غيره تضمينا ،
      لأن قوله تعالى ( غَفُورٌ رَّحِيمٌ) في السور الثلاث يدل على أنه لا إثم عليه.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 174 ( أُولَئِكَ
      مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

      تشبه:

      آل عمران – 77 ( ... أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ
      وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

      ملاحظة:

      المنكر في موضع آل عمران أكثر فالمتوعد عليه أكثر.
      أو أن الزيادة في آية آل عمران ( لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ) و ( لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) في مقابل الزيادة في آية البقرة ( مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ).

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 184 ( فَمَنْ كَانَ
      مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ).

      تشبه:

      البقرة – 185 ( .....وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.....).
      البقرة – 196 ( .....فَمَنْ كَانَ
      مِنْكُمْمَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ .....).

      ملاحظة:

      لم يقيد بقوله
      ( مِنْكُمْ) في آية البقرة الثانية - 185 اكتفاء بقوله ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) لاتصاله به.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 187 ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا
      تَقْرَبُوهَا).

      تشبه:

      البقرة – 229 ( ... تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا
      تَعْتَدُوهَاوَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
      النساء – 13، 14 ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ).
      الطلاق – 1 ( .....وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ..... ).

      ملاحظة:

      قال في آية البقرة الأولى ( فَلا تَقْرَبُوهَا) لأن الحد الأول فيها نهي و هو (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) و ما كان من الحدود نهيا أمر بترك المقاربة ، و أما الحد في آية البقرة الثانية فأمر و هو بيان عدد مرات الطلاق ، و ما كان أمراً أمر بترك المجاوزة و هو الاعتداء.
      و مثل ذلك في آية النساء بعد بيان المواريث و كذلك في آية الطلاق بالأمر بأن يكون الطلاق ( لِعِدَّتِهِنَّ) و هو الطلاق السني.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 191 ( وَالْفِتْنَةُ
      أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ).

      تشبه:

      البقرة – 217 ( ..... وَالْفِتْنَةُ
      أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ .....).

      ملاحظة:

      الفتنة في الآية الأولى هي الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أشد و أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الملة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
      و أما الفتنة في الآية الثانية فمعناها صد المسلمين عن دينهم، بإلقاء الشبهات في قلوبهم، أو بالتخويف والتعذيب أو بعرض الشهوات بوسائل مختلفة. و الفتنة عن الدين تفضي إلى القتل الكثير في الدنيا، وإلى استحقاق العذاب الدائم في الآخرة، فناسب أن الفتنة أكبر من القتل.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 193 ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ).

      تشبه:

      الأنفال – 39 ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ
      كُلُّهُ لِلَّهِ .....).

      ملاحظة:

      القتال في آية البقرة مع أهل مكة ، و أما في آية الأنفال فمع جميع الكفار، فقيده بقول ( كُلُّهُ).

      ¤°..~*~..°¤

      البقرة - 214 ( أَمْ حَسِبْتُمْ
      أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ).

      تشبه:

      آل عمران – 142 ( أَمْ حَسِبْتُمْ
      أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ).
      التوبة – 16 ( أَمْ حَسِبْتُمْ
      أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ....).

      ملاحظة:

      الخطاب في آية البقرة للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وفي آية آل عمران للمؤمنين وفي آية التوبة لجميع المخاطبين.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 231 ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
      سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا).

      تشبه:

      البقرة -232 ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ.....).
      الطلاق – 2 ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
      فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا .....).

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 232 ( ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ
      مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ).

      تشبه:

      الطلاق – 2 ( ..... ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ .....).

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 234 ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ
      بِالْمَعْرُوفِ).

      تشبه:

      البقرة – 240 ( .....فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ
      مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

      ملاحظة:

      معنى الآية الأولى : لا جناح عليكم في أن تتزوج اللاتي توفي عنهن أزواجهن بعد انقضاء العدة فهو من المعروف الذي أباحه الله لهن فصار المعروف هنا محدداً مشهوراً.
      و أما في الآية الأخرى فمعناها أنهن مخيرات بين معروفين مشروعين :
      إما القعود أو الزواج فلم يكن المعروف الثاني إلا وجها من الوجوه المشروعة غير محدد فلهذا خرج مخرج النكرة.

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 243 ( ...إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ
      وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ).

      تشبه :

      يونس - 60 ( إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ
      وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ).
      يوسف - 38 ( ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ
      وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ).
      النمل – 73 ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ
      وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ).
      غافر – 61 ( إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ
      وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ).

      : ملاحظة :
      -
      ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ)
      وردت في ثلاثة مواضع : ( البقرة ، ويوسف وغافر ) ..
      -
      ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ )
      وردت في موضعي : ( يونس ، والنمل ).

      ¤°..~*~..°¤


      البقرة - 250 ( وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا
      وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

      تشبه:

      آل عمران – 147 ( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
      وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

      ملاحظة:

      بدؤوا دعاءهم في آية البقرة ( أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا) ليناسب اعتقادهم في أن هذا سبب النصر الحقيقي و قد قالوا قبله ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).
      و بدؤوا دعاءهم في آية آل عمران ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا) في مثل ضربه الله تعالى ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) لم يحدد فيه نبياً و لم يحدد فيه قوماً ، مثل عام للمؤمنين في سياق التعقيب على هزيمة أحد يعلمهم الأدب في حق الله و أنهم في هول الهزيمة أول ما يسألونه المغفرة لأن ما نزل بهم ما نزل إلا بذنب.

      يتــبع



      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان



        (3) متشابهات في الجزء الثالث من القرآن الكريم..







        البقرة - 264 ( ... فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا

        وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).

        تشبه:
        .
        إبراهيم – 18 ( أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ
        مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ).

        ملاحظة:

        جاء ببناء الجملة على الأصل في آية البقرة باعتبار ترتبها السابق في المصحف.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        البقرة - 271 ( وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ
        مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ).

        تشبه:

        النساء - 31 ( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ .....).
        المائدة - 12 ( ..... وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ .....).
        الأنفال - 29 ( ..... إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ .....).
        التحريم - 8 ( ..... تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ .....).

        ملاحظة:

        في آية البقرة زاد ( مِنْ) موافقة لما بعدها و هي ثلاث آيات فيها ( مِنْ) على التوالي


        و هي قوله تعالى ( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ). ثلاث مرات.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        البقرة - 272 ( وَمَا تُنْفِقُوا
        مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ


        يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ).

        تشبه:

        البقرة - 273 ( لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا
        مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
        آل عمران – 92 ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا
        مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
        الأنفال -60 ( .....يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا
        مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ).

        ملاحظة:

        ( وَمَا تُنْفِقُوا
        مِنْ خَيْرٍ) وردت فقط في كل مواضع سورة البقرة.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        البقرة - 281 ( كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ).

        تشبه:

        آل عمران – 25 ( فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ
        مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
        آل عمران – 161 ( .....وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ
        مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
        إبراهيم – 51 ( لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ
        مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
        النحل – 111 ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ
        مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
        الزمر – 70 ( وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ
        مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ).
        غافر – 17 ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
        بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
        الجاثية – 22 ( وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
        بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).

        ملاحظة:

        كل هذه الآيات فيها ( كُلَّ نَفْسٍ
        مَا كَسَبَتْ) إلا موضعي النحل و الزمر ( مَا عَمِلَتْ)
        و زاد الباء في موضعي الحواميم غافر و الجاثية (
        بِمَا كَسَبَتْ).

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 7 ( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ
        زَيْغٌ).

        تشبه:

        آيات عديدة فيها ( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) في أكثر من عشر سور.

        ملاحظة:

        الموضع الوحيد فى القرآن ( في قلوبهم
        زيغ) في آية آل عمران،
        و في سائر المواضع ( في قلوبهم مرض).

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 7 ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ).

        تشبه:

        البقرة – 26 ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ).
        الرعد – 19 ( أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا
        يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
        إبراهيم – 52 ( هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ).
        ص – 29 ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ و
        َلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ).
        الزمر – 9 ( ..... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا
        يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).

        ملاحظة:

        ( يَذَّكَّرُ) مع ( أُولُو الْأَلْبَابِ) في البقرة و آل عمران و إبراهيم و في غيرها ( يَتَذَكَّرُ).

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمرن - 11 ( كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
        كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ).

        تشبه:

        الأنفال - 52 ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
        كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ


        إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
        الأنفال – 54 ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
        كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ


        وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ)

        ملاحظة:

        آية آل عمران قال فيها ( فَأَخَذَهُمُ) و لم يقل فأخذناهم على القياس


        لأنه قال قبلها (إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
        و التشابه بين آيتي الأنفال ذكرت فيه أقوال عديدة لعل أقربها:
        أن الآية الأولى بينت عقوبتهم عند الموت و الثانية بينت عقوبتهم بعد الموت.
        أو أن الأولى بينت عقوبة لم يمكن الله أحدا من فعلها و الثانية عذاب مكن الله الناس من فعلها


        و هي الإهلاك و الإغراق. و قيل أن الأولى كدأب آل فرعون فيما فعلوا و الثانية كدأبهم فيما فعل بهم.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 13 ( وَاللهُ يُوَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشآء
        إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).

        تشبه:

        النور – 44 ( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
        إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).

        ملاحظة:

        لا يوجد غير هاتين الآيتين ختمت بـ
        ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 21 ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ
        النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ).

        تشبه:

        البقرة – 61 ( ..... ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ
        النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ


        ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ).
        آل عمران – 112 ( ..... ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ
        الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ).

        ملاحظة:

        في مثل هذه الآيات وردت
        (الحق) فقط في موضع البقرة ( 61)


        و وردت (الأنبياء) فقط في موضع آل عمران الثاني ( 112).

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 22 ( أُولَئِكَ
        الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ).

        تشبه:

        البقرة – 47 ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ


        وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
        المائدة – 53 ( وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ


        فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ).
        الأعراف – 147 ( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
        التوبة - 69 ( ..... وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
        الكهف – 105 ( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا).

        ملاحظة:

        ( الذين حبطت) في آل عمران هي الموضع الوحيد فى القرآن.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 28 (
        وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ).

        تشبه:

        آل عمران – 30 ( .....
        وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).

        ملاحظة:

        في الآية الأولى وعيد ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) أتبعه بوعيد آخر ( وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ).
        و في الآية الثانية وعيد أيضا و أتبعه بوعد ( وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).
        و قيل في الآية الثانية إن من رأفته سبحانه تحذيره ، فتكون الآية الثانية وعدين و الأولى وعيدين.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 29- ( وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ).

        تشبه:

        المائدة - 97 ( ..... ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
        الحج - 70 ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
        العنكبوت – 52 ( قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا
        يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ


        وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
        الحجرات – 16 ( قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
        التغابن – 4 (
        يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).

        ملاحظة:

        (
        يعلم ما في السماوات و الأرض) وردت فقط في العنكبوت و التغابن.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 30
        ( وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).

        تشبه:

        البقرة – 207 ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ
        وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).

        ملاحظة:

        ( الله رءوف بالعباد) في هذين الموضعين فقط ،
        و في سائر المواضع ( الله بصير بالعباد) مرتان في آل عمران - 15 و 20 و في غافر – 44 .

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران -31 ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ و
        َيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

        تشبه:

        إبراهيم – 10 ( يَدْعُوكُمْ لِ
        يَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
        الأحزاب – 71 ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ و
        َيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ....) .
        الأحقاف - 31 ( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ
        يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) .
        الصف – 12 (
        يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ....) .

        ملاحظة:

        عندما يكون الخطاب من الله تعالى فيكون معه (
        يغفر لكم ذنوبكم) أي : جميع ذنوبكم.
        و عندما يكون الخطاب من الرسل لأقوامهم (
        يغفر لكم من ذنوبكم) أي: بعض ذنوبكم.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 32 ( قُلْ
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ).

        تشبه:

        آل عمران – 132 ( و
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
        النساء – 59 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ .....).
        المائدة -92 ( وَ
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ).
        الأنفال – 1 ( .....فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ
        وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
        الأنفال – 20 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
        أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ).
        الأنفال – 46 (
        وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ .....).
        النور – 54 ( قُلْ
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ


        وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ).
        محمد – 33 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).
        المجادلة – 13 ( .....فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
        وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
        التغابن – 12 ( و
        َأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ).

        ملاحظة:

        - (
        أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) وردت فقط في آل عمران في الآيتين.
        - جميع ما جاء في الأنفال (
        وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ) في المواضع الثلاثة، و كذا في آية المجادلة.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران -51 ( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ)

        تشبه:

        مريم - 36 ( وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ).
        الزخرف – 64 ( إِنَّ اللَّهَ
        هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوه ُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ).

        ملاحظة:

        في موضعي آل عمران و مريم جاء قوله ( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) بعد آيات عديدة


        في قصة عيسى عليه السلام و أمه ،
        و لكن في موضع الزخرف كان هذا القول ابتداء الكلام منه فحسن التأكيد بقوله ( هُوَ)
        ليصير المبتدأ مقصورا على الخبر و هو إثبات الربوبية و نفي الأبوة.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 52 ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).

        تشبه:

        آل عمران – 64 ( ...وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) .
        المائدة – 111 ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ
        بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) .

        ملاحظة:

        آية المائدة أول كلام الحواريين فجاء على الأصل ( بِأَنَّنَا)
        و أما في موضعي آل عمران فاستطراد لكلام الحواريين في الآية الأولى و كلام المسلمين في الثانية.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 60 ( الحق من رَبِّكَ فَلا
        تَكُن مِنْ الْمُمْتَرِينَ).

        تشبه:

        البقرة - 147 ( الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ).
        الأنعام - 114 ( ..... وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ).
        يونس- 94 ( ..... لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ).

        ملاحظة:

        ( فَلا
        تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) الوحيدة في القرآن في آل عمران


        و الحق المذكور فيها هو الحق من خبر عيسى عليه السلام ،
        و الحق في الآيات الأخرى هو الاسلام و صحة نبوته صلى الله عليه و سلم وشرعه ،


        فاحتاج إلى مزيد تأكيد.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        73- ( قُلْ إِنَّ
        الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

        تشبه:

        البقرة - 120 ( قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ


        مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ).
        الأنعام - 71 ( قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

        ملاحظة:

        ( قُلْ إِنَّ
        الْهُدَى هُدَى اللَّهِ) الوحيدة في القرآن في آية آل عمران.

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 84 ( قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ
        عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ


        وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ).

        تشبه:

        البقرة- 136 ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ
        إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ


        وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).

        ملاحظات :

        - قوله تعالى في آية البقرة ( وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى) لأن ( إِلَى) للانتهاء إلى الشيء
        و الكتب السماوية منتهية إلى الأنبياء و إلى أممهم جميعا،
        و الخطاب في سورة البقرة لهذه الأمة لقوله تعالى ( قُولُوا) فلم يصح إلا ( إِلَى).
        و أما ( عَلَى) فمختصة بجانب الفوق و هذا مختص بالأنبياء لأن الكتب منزلة عليهم
        و في آية آل عمران ( قُلْ) و هذا مختص بالنبي – صلى الله عليه و سلم – دون أمته


        فكان الذي يليق به ( عَلَى). فتأمله.
        - في آية البقرة زيادة ( وَمَا أُوتِيَ ) .

        .¸¸.: : : : : :.¸¸.


        آل عمران - 86 ( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ
        جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .

        تشبه:

        آل عمران – 105 ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا
        جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ


        وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .

        ملاحظة:

        كثيرا ما يحدث خلط عند حفاظ القرآن بين خاتمتي الآيتين.
        الآية الأولى 86 ذكرت قوما (كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ) فناسبها ( وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ،
        أما الآية 105 فذكرت قوما ( تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) فناسبهم ( وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
        و لاحظ أن ( جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) وردت فقط في آل عمران.
        ووردت ( بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ) في البقرة-213، 253 و النساء-153.




        .¸¸.: : :يتبع : : :.¸¸.




        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          بسم الله ما شاء الله اللهم زد وبارك
          متابعون معكم بإذن الله
          جزاكم الله خيراً ونفع بكم

          تعليق


          • #6
            رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

            المشاركة الأصلية بواسطة مهاجر إلى الله ورسوله مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            بسم الله ما شاء الله اللهم زد وبارك
            متابعون معكم بإذن الله
            جزاكم الله خيراً ونفع بكم

            خيراً جزاكم
            بوركتم علي مروركم


            يا الله
            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

            تعليق


            • #7
              رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

              (4) متشابهات في الجزء الرابع من القرآن الكريم ..



              آل عمران - 99 ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) .

              تشبه:

              الأعراف – 86 ( وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ...) .

              ملاحظة:

              زاد في آية الأعراف الواو ( به وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا) لأن شعيبا عليه السلام أخذ يعدد لهم التكاليف و النواهي .

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•




              آل عمران - 100 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ).

              تشبه:

              آل عمران- 149 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ).

              ملاحظة :

              الموضع اﻷول كانت اﻵيتان قبله فيها تعنيف ﻷهل الكتاب على كفرهم وصدهم عن سبيل الله ( قل يا أهل الكتاب ) فقال بعدها محذرا المسلمين من طاعة أهل الكتاب : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب ).
              بخلاف الموضع الثاني فقد كان الآيات قبله عن غزوة أحد ثم جاء النهي عن طاعة الكافرين .

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 108 ( تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ) .

              تشبه:

              البقرة - 252 ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ).
              الجاثية - 6 ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ).

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 109 ( ولِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ).

              تشبه:

              البقرة – 116 ( وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ).
              البقرة – 255 ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ .....).
              البقرة – 284 ( لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ .....).
              آل عمران - 129 ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
              النساء - 126 ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا).
              النساء - 131 ( وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا).
              النساء - 132 ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا).
              النساء – 170 ( .....وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).
              النساء – 171 ( ..... إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً).
              يونس - 55 ( أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ).
              يونس – 66 ( أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء.....).
              يونس – 68 ( قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ.....).
              إبراهيم – 2 ( اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ).
              النحل – 52 ( وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ).
              طه – 6 ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى).
              الأنبياء – 19 ( وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ).
              الحـج - 64 ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).
              النور – 64 ( أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ.....).
              الروم – 26 ( وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ).
              لقمان- 26 ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).
              سبأ – 1 ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.....).
              الشورى – 4 ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
              الشورى – 53 ( صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
              النجم- 31 ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى).

              ملاحظة:

              ( لله) و ( لَهُ) مع السماوات و الأرض فيها هذه الآيات العديدة شديدة التشابه. هذه ملاحظات تفيد في التمييز بينها:
              - ( لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ) الوحيدة في القرآن في يونس-66.
              - ( وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وردت مرتين فقط في الأنبياء و الروم.
              - ( لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) وردت مرتين فقط في البقرة-116 و النحل.
              - ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وردت فقط في يونس-55 و النور و لقمان.
              - سائر الآيات فيها ( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ).

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 117 ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

              تشبه:

              البقرة - 57 ( ..... وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
              الأعراف – 160 ( ... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
              التوبة – 70 ( .... فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
              النحل – 33 ( .... كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
              العنكبوت – 40 ( .... وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
              الروم – 9 ( ..... وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

              ملاحظة:

              الوحيدة في القرآن ( وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) في موضع آل عمران ، لأن ما في السور الأخرى إخبار عن قوم ماتوا و انقرضوا و أما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل زمان. و هذه لطيفة دقيقة فتأملها.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 118 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) .

              تشبه:

              الشعراء – 28 ( قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ).

              ملاحظة:

              خوطب المؤمنون في آيات عديدة بقوله تعالى ( أَفَلَا تَعْقِلُونَ) وقوله ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون) و لم يخاطبهم بقوله ( إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) إلا في آية آل عمران تنبيها على خطورة اتخاذ المؤمنين بطانة من غيرهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ)، فكأنه جعل ( إن كنتم تعقلون) الفصل بين ما يستحقه العدو والولي، والمقصود بعثهم على استعمال العقل في تأمل هذه الآية وتدبر هذه البينات.
              و أما آية الشعراء فالخطاب فيها من موسى عليه السلام لفرعون وقومه.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 119 ( هَا أَنْتُمْ أُولاءِ).

              تشبه:

              آل عمران -ِ 66 ( هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ .....).
              النساء - 109 ( هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .....).
              محمد - 38 ( هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ .....).

              ملاحظة:

              ( هَا أَنْتُمْ أُولاءِ) الوحيدة في القرآن في موضع آل عمران – 119.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 120( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).

              تشبه:

              التوبة-50 ( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ).

              ملاحظة:

              الآيتان تستكملان وصف المنافقين أنهم مع ما لهم من الصفات الذميمة والأفعال القبيحة متخوفون و متوجسون من حصول أي نوع من أنواع المنفعة للمسلمين ومترقبون نزول نوع من المحنة والبلاء بالمؤمنين.
              و لكن آية آل عمران قال فيها ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) والمس مثل الإصابة لكنه يعبر عن أي حسنة و لو كانت قليلة جدا فإنها تسوء المنافقين و ذلك لأن التعقيب هنا كان للتحذير من اتخاذهم بطانة ومستشارين لأن ضررهم سيكون أبلغ فناسبه هذا اللفظ ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ). وأما آية التوبة ففي عموم المنافقين حتى و لو لم يكونوا بطانة للمؤمنين.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 126 ( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

              تشبه :

              الأنفال- 10 ( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

              ملاحظة:

              قال في آية آل عمران ( لَكُمْ) لأن البشرى فيها للمخاطبين و في الأنفال قد تقدم قبلها قوله تعالى ( فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) فاكتفى بذلك.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 133 ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

              تشبه:

              الحديد - 21 ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ .....).

              ملاحظة:

              أمر الله تعالى بالمسارعة إلى المغفرة في آية آل عمران، ثم شرح في آية الحديد كيفية تلك المسارعة، فكأنه قيل : سارعوا مسارعة المسابقين لأقرانهم في حلبة السباق. وجاءت آية الحديد بعد قوله تعالى ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ) فجاء معنى ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) أي: لتكن مفاخرتكم ومكاثرتكم في غير ما أنتم عليه، بل احرصوا على أن تكون مسابقتكم في طلب الآخرة.و قال في آل عمران ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ) و أفردها في الحديد ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) لأن معناها أن لكل واحد من المطيعين جنة بهذه الصفة، و هو قول لابن عباس رضي الله عنهما.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 136 ( أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) .

              تشبه:

              العنكبوت – 58 ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) .
              الزمر – 74 ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) .

              ملاحظة:

              آية آل عمران فيها خبر بعد خبر فناسب العطف بالواو، فكأنه قيل : جزاؤهم مغفرة الذنوب و دخول الجنة و الخلود فيها، و ذلك كله تشريف و كرامة للعاملين. و أما آية العنكبوت فمبنية على جملة واحدة و خبر واحد فناسبها حذف الواو.( فَنِعْمَ) سواء كانت من كلام الله تعالى أو كلام أهل الجنة فهي تعقيب على فرحتهم بصدق وعد الله و حمدهم على ذلك.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•


              آل عمران - 138 ( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) .

              تشبه:

              البقرة – 66 ( فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ).
              المائدة – 46 ( .... وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) .
              النور – 34 ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ).

              ملاحظة:

              زاد ( وَهُدًى) في آل عمران وصفا لكلام الله تعالى و بيانه، وزاد ( وَهُدًى) في آية المائدة بمعنى أنه الإنجيل اشتمل على الدلائل الدالة على التوحيد والتنزيه، وبراءة الله تعالى عن الصاحبة والولد والمثل والضد ، وعلى النبوة وعلى المعاد، فهذا هو المراد بكونه هدى.و لم يذكر الهدى في آيتي البقرة و النور لأن الخطاب في سياق الوعيد والتحذير من فعل المعاصي.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 142 ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَم الصَّابِرِينَ).

              تشبه:

              البقرة - 214 ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ .....).
              التوبة - 16 ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

              ملاحظة:

              الخطاب في آية البقرة للنبي صلى الله عليه و سلم و المؤمنين و في آية آل عمران للمؤمنين و في آية التوبة لجميع المخاطبين.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 169 ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

              تشبه:

              البقرة - 154 ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ).

              ملاحظة:

              آية البقرة تأتي بعد أمر المؤمنين بالاستعانة بالصبر و الصلاة لإقامة الدين فكأنما قيل : إن احتجتم في تلك الإقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فقتلوكم فلا تحسبوا أنكم ضيعتم أنفسكم بل اعلموا أن قتلاكم أحياء عندي و كان المسلمون لا يعرفون هذا الأمر ( وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ) ، و قد ذكر أهل التفسير أنها نزلت في قتلى بدر و أن الكفار و المنافقين قالوا: إن الناس يقتلون أنفسهم طلبا لمرضاة محمد من غير فائدة فنزلت هذه الآية.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 169 ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

              تشبه:

              آل عمران - 178 ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ).
              آل عمران - 180 ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ .....).
              آل عمران - 188 ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
              الأنفال - 59 ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ).
              النور- 57 ( لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ).

              ملاحظة:

              ( وَلا تَحْسَبَنَّ) الوحيدة في القرآن في آل عمران – 169 بزيادة الواو مع ( لا تَحْسَبَنَّ).

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 184 ( فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ).

              تشبه:

              فاطر- 25 ( وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ).

              ملاحظة:

              في آية آل عمران أتى بباء واحدة – إلا في قراءة ابن عامر – و أتى في آية فاطر بثلاث باءات ، لأن سياق آيات آل عمران مبني على الاختصارو ذلك بإقامة الشرط على لفظ الماضي و بنى الفعل للمجهول فلم يذكر الفاعل ، بخلاف آية فاطر.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 185 ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).

              تشبه:

              الأنبياء - 35 ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
              العنكبوت - 57 ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).

              ملاحظة:

              زاد في آية العنكبوت ( ثُمَّ) الدالة على التراخي لأن الرجوع هنا إلى الجنة أو النار. و جاء بالواو في آية الأنبياء لأنه حيل فيها بين الكلامين بقوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) فقامت هذه الجملة المعترضة مقام التراخي.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              آل عمران - 197 ( مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ).

              تشبه:

              آيات عديدة فيها ( وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ).

              ملاحظة:

              ( ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ) الوحيدة في القرآن في آية آل عمران ، لأنه سبقها ( مَتَاعٌ قَلِيلٌ) و القليل يدل على التراخي و إن صغر وقل فناسبه أن يأتي بـ ( ثُمَّ).

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              النساء - 12 ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ).

              تشبه:

              الحج – 59 ( َيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ).
              الأحزاب – 51 ( .....وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا في قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا).

              ملاحظة:

              لم ترد هاتان الصفتان متلازمتان إلا في هذه المواضع الثلاثة.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              13 – ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

              ملاحظة:

              لم يرد تعقيب على ثواب الجنة بـ ( وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) إلا في هذا الموضع فقط.

              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•



              النساء - 22 ( وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا).

              تشبه:

              الإسراء – 32 ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).

              ملاحظة:

              زاد في آية النساء ( وَمَقْتًا) في وصف الزواج من زوجة الأب لأن هذا النوع من النكاح كان ممقوتا في نفوس العرب حتى قبل نهي الشرع عنه، و كانت العرب تقول لولد الرجل من امرأة أبيه: مقتي، وذلك لأن زوجة الأب تشبه الأم، وكان نكاح الأمهات من أقبح الأشياء عند العرب، فلما كان هذا النكاح يشبه ذلك، فكان مستقبحا عندهم و ممقوتا.



              •·.·°¯`·.·• •·.·°¯`·.·•
              يا الله
              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

              تعليق


              • #8
                رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

                ما شاء الله اللهم بارك
                موضوع ممتاز يستحق التقييم
                تقبل الله منكم ونفع الله بكم
                وننتظر جديدكم
                محمود خليل الحصري حفص ورش قالون مجود معلم مرتل هنا
                أقرأ القرآن أون لاين
                هنا
                لحفظ القرآن هذا أفضل برنامج محفظ للقرآن أون لاين هنا
                و نرجوا الدخول هنا


                تعليق


                • #9
                  رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

                  بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم كل الخير
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: إتحاف الحفاظ لمتشابهات أجزاء القرءان

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاة

                    جزاكم الله خيرا
                    اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ



                    تعليق

                    يعمل...
                    X