السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
{الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} [يوسف : 1]
أقسم رب الكتاب و العباد انه كتاب إلالهى لا يستطيع بشر على ان يأتى بمثله
و أنعم علينا نحن العرب أن قال
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف : 2]
و ها هو يقٌص علينا احسن القصص لنستفاد منها
لتتأمل ايها القارئ الايات بعد دخوله مصر و مع قصة امرأة العزيز
لتعلم جمال الخالق وروعة كتابه
لقد حكى لنا القرآن قصة مراوضة إمرأة لرجل بأسلوب لو اجتمع اهل الارض عليه ما استطاعوا
حيث انك تستمع لما يقال و لا تشعر بشهوة و لا نزوة تجاه شئ على الرغم من ان القصة تفصيلية بحتة
نرى فى المنتديات و الابحاث
فضل سورة يوسف للحامل لترزق بولد جميل
فضل سورة يوسف للمهموم و لفك القرب
اقول لهم لا و رب الكعبة ما سمعنا عن هذا من قبل
ولكنها سورة ذات فضل اسمىّ
حيث مر سيدنا يوسف بهمِ و كرب و ابتلاء لا يتحمله الكثير منا
ولكنه لسعده كان الله معه
{كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف : 24]
ويدخل السجن حتى لا يلوث شرفه و سمعة العائلة المكرمة و لا يغضب ربه الذى احسن مثواه
ليكرمه الله بحكم مصر بناء على ما حدث فى السجن حين دخل معه السجن فتيان
ولكن عزيزمصر و العرب أبى ان يخرج من السجن إلا ان يخرج بريئ وطلب من الملك ان يسأل من سجنوه فيما سجنوه
فأنطقهم الله بالحق
و ساد الارض بفضل الله و كرمه
و جاء وقت التحقيق نعم تحقيق الرؤيا
و اتى اليه اخوته راغبين راغمين حتى يلم الله شمل العائلة و يتوب على اخوته
و قام بمكيدته التى اتت بأخوه و حفظ يوسف له
وتنتهى تلك الفقرة بدرس عالى الهدف
و هو {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف : 76]
و نعود الى الاب يعقوب الذى تعلم من الله ماشاء الله
حيث انه لم يخطئ ثانيا اخذ من اخوت يوسف موثقا من الله فخافوا
و هذا ما دل عليه قول كبيرهم
{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} [يوسف : 80]
و تذهب الايات من مصر الى بنى اسرائيل و يقول يعقوب عليه السلام
{يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ} [يوسف : 87]
فهى حكمة الله و علمه كى يعلم بنى اسرائيل انه حقا علم الله لا البشر
و يذهبوا جميعا الى يوسف و يقول ما اقول الان
ادخلوا مصر إن شاء الله امنين اللهم اجعل مصر أمنة
و خروا له سجدا تلك هى الرؤيا التى حلم بها و هو صغير
و تنتهى القصة بدعاء سيدنا يوسف
«رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطرالسماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين»
و يبدأ المولى عز وجل بتوجيه الكلمات الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
{الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} [يوسف : 1]
أقسم رب الكتاب و العباد انه كتاب إلالهى لا يستطيع بشر على ان يأتى بمثله
و أنعم علينا نحن العرب أن قال
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف : 2]
و ها هو يقٌص علينا احسن القصص لنستفاد منها
لتتأمل ايها القارئ الايات بعد دخوله مصر و مع قصة امرأة العزيز
لتعلم جمال الخالق وروعة كتابه
لقد حكى لنا القرآن قصة مراوضة إمرأة لرجل بأسلوب لو اجتمع اهل الارض عليه ما استطاعوا
حيث انك تستمع لما يقال و لا تشعر بشهوة و لا نزوة تجاه شئ على الرغم من ان القصة تفصيلية بحتة
نرى فى المنتديات و الابحاث
فضل سورة يوسف للحامل لترزق بولد جميل
فضل سورة يوسف للمهموم و لفك القرب
اقول لهم لا و رب الكعبة ما سمعنا عن هذا من قبل
ولكنها سورة ذات فضل اسمىّ
حيث مر سيدنا يوسف بهمِ و كرب و ابتلاء لا يتحمله الكثير منا
ولكنه لسعده كان الله معه
{كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف : 24]
ويدخل السجن حتى لا يلوث شرفه و سمعة العائلة المكرمة و لا يغضب ربه الذى احسن مثواه
ليكرمه الله بحكم مصر بناء على ما حدث فى السجن حين دخل معه السجن فتيان
ولكن عزيزمصر و العرب أبى ان يخرج من السجن إلا ان يخرج بريئ وطلب من الملك ان يسأل من سجنوه فيما سجنوه
فأنطقهم الله بالحق
و ساد الارض بفضل الله و كرمه
و جاء وقت التحقيق نعم تحقيق الرؤيا
و اتى اليه اخوته راغبين راغمين حتى يلم الله شمل العائلة و يتوب على اخوته
و قام بمكيدته التى اتت بأخوه و حفظ يوسف له
وتنتهى تلك الفقرة بدرس عالى الهدف
و هو {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف : 76]
و نعود الى الاب يعقوب الذى تعلم من الله ماشاء الله
حيث انه لم يخطئ ثانيا اخذ من اخوت يوسف موثقا من الله فخافوا
و هذا ما دل عليه قول كبيرهم
{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} [يوسف : 80]
و تذهب الايات من مصر الى بنى اسرائيل و يقول يعقوب عليه السلام
{يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ} [يوسف : 87]
فهى حكمة الله و علمه كى يعلم بنى اسرائيل انه حقا علم الله لا البشر
و يذهبوا جميعا الى يوسف و يقول ما اقول الان
ادخلوا مصر إن شاء الله امنين اللهم اجعل مصر أمنة
و خروا له سجدا تلك هى الرؤيا التى حلم بها و هو صغير
و تنتهى القصة بدعاء سيدنا يوسف
«رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطرالسماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين»
و يبدأ المولى عز وجل بتوجيه الكلمات الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
- ذلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
- وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
- وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
- وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
- وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ
- أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
- قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
- حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
- لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
تعلمت من هذا الصبر على البلاء
و عدم الكذب و عدم الافتراء
و الرضوخ الى امر الله
و تعلمت انه احفظ الله يحفظك
و توكل على الله
و انه فوق كل زى علمِ عليم
تعليق