محاسبة النفس بعرضها على كتاب الله (عز وجل )
محاور الموضوع :أولاً : مقدمة
ثانياً : تعريف (محاسبة النفس) لغتاً واصطلاحاً
ثالثاً : أدلة الجمع بين كتاب العبد وكتاب الرب جل وعلا
رابعاً : منهج السلف في عرض أنفسهم على كتاب الله عز وجل
خامساً : من صور محاسبة النفس بهذه المنهجية
سادساً : ميزة هذه المنهجية
وأخيراً : ضوابط في تطبيق هذه المنهجية
مقدمة
( عادَةُ الْقُرْآن إِذَا ذُكِرَ الْكِتَاب المشْتَمِل عَلَى عَمَل الْعَبْد حَيْثُ يُعْرَض يَوْم الْقِيَامَة ، أَرْدَفَهُ بِذِكْرِ الْكِتَاب الْمُشْتَمِل عَلَى الْأَحْكَام الدِّينِيَّة فِي الدُّنْيَا الَّتِي تَنْشَأ عَنْهَا الْمُحَاسَبَة عَمَلًا وَتَرْكاً ) [1].
محاسبة النفس لغةً واصطلاحًا
محاسبة النفس لغةً : قال ابن منظور : ( الحساب والمحاسبة : عدُّك الشيءَ ، وحَسَب الشيءَ يحسُبُه ، بالضَّمِّ ، حَسْباً وحِساباً وحِسَابة : عدَّه . وحاسَبَه : من المحاسبة ) [2] .
محاسبة النفس اصطلاحاً : قال الإمام الماوردي : ( محاسبة النفس : أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهارِه ؛ فإن كان محموداً أمضاه وأَتْبَعَه بما شاكَلَه وضاهاه ، وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في المستقبل ) [3] .
أدلة الجمع بين كتاب العبد ، وكتاب الرب ، جل وعلا :
يقول - تعالى - : {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} ( الكهف : 49 ) إلى قوله تعالى:{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } ( الكهف :54 ) ؛ فذكر كتاب العبد ، وذكر كتاب الرب الذي يجب علينا عَرْضُ أعمالنا عليه ،ويقول - سبحانه - : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}( الإسراء : 71 ) إلى قوله تعالى : { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا }( الإسراء :89 ) ، ويقول - تعالى - أيضاً : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } ( الانشقاق :7 ) إلى قوله - تعالى - : { وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ القُرْءَانُ لاَ يَسْجُدُونَ } ( الانشقاق : 21 ) .
منهج السلف في عرض أنفسهم على كتاب الله ، عز وجل :
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : ( رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمَّها ، ثم خطمها ، ثم ألزمها كتاب الله – عز وجل - فكان لها قائداً ) [4] .
وقال الحسن البصري - رحمه الله - : ( رحم الله امرءً عرض نفسه وعمله على كتاب الله ؛ فإن وافق كتاب الله حَمِد اللهَ وسأله المزيد ، وإن خالف أعتب نفسه ورجع من قريب ) [5] .
وقد كان السلف ينصحون الخلفاء بعرض أنفسهم على كتاب الله - تعالى - فقد روي أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم سلمة بن دينار : ليت شعري ما لنا عند الله ؟ قال : اعرض عملك على كتاب الله ؛ فإنك تعلم ما لك عند الله .
قال : فأين أجد في كتاب الله ؟ قال : عند قوله : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } ( الانفطار : 13-14 ) .
قال سليمان : فأين رحمة الله ؟ قال : { قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ } ( الأعراف : 56 ) [6] .
من صور محاسبة النفس بهذه المنهجية :
أولاً : تمثيل النفس في مكان أهل الجنة أو مكان أهل النار :قال إبراهيم التيمي - رحمه الله - : ( مثَّلت نفسي في الجنَّة آكلُ من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، وأعانق أبكارها .
ثم مثَّلت نفسي في النار آكل من زقُّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : أَيْ نفسي ! أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أُرَدَّ إلى الدنيا فأعملَ صالحاً .
قال : قلت : فأنت في الأُمنيَّة ، فاعملي ) [7] .
ثانياً : عَرْضُ الأعمال على أعمال أهل الجنة وأهل النار : قال الأحنف بن قيس - رحمه الله - : ( عرضت عملي على أعمال أهل الجنة فإذا قوم قد باينونا بوناً بعيداً لا نبلغ أعمالهم : {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} ( الذاريات : 17 ) .
وعرضت عملي على أعمال أهل النار فإذا قوم لا خير فيهم ، يكذِّبون بكتاب الله وبرسوله وبالبعث بعد الموت ؛ فوجدنا خيرنا منزلة قوماً : {خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} ( التوبة : 102 ) . [8]
ثالثاً : العرض باتهام النفس دون أن تصل إلى اليأس من الإصلاح : قال بعض السلف : ( والله ! ما عرضت نفسي على كتاب الله إلا اتهمتها بالنفاق ) .
وهذه العادة تَعرِض لنا منهجاً تربوياً فريداً في محاسبة النفس ؛ حيث يقوم العبد بعرض أعماله على كتاب الله - تعالى - ليرى أين هو من صفات المؤمنين ؟ وأين هو من صفات المتقين ؟ وأين هو صفات أهل الجنان ؟ وتكون نتيجة هذا العرض على كتاب الله :
أولاً : توفيق الله للعبد بقيامه بأعمالٍ من أعمال أهل الجنة ؛ فيشكر الله ، ويطلب منه الثبات على ذلك والزيادة ؛ لأن الوصول إلى الله ليس له منتهى ، وهذه درجة عظيمة لا يبلغها إلا من اصطفاه الله واجتباه .
ثانياً : الوقوف على تقصير العبد في جنب الله ؛ فيتدارك العبد التقصير بطلب المغفرة وطلب العون على استدراك ما فات ، والشعور بالتقصير هو منهج الصالحين .
ثالثاً : أن يكون العبد ممن خَلَط عملاً صالحاً ، وآخر سيئاً .
وهذه الدرجة يدخل فيها كثير من المؤمنين ، نسأل الله أن يعفو عنَّا برحمته .
وميزة هذه المنهجية :
أن الميزان الذي يزن به العبد نفسه عليه ميزانٌ ثابت لا يتغير .
ضوابط في تطبيق هذه المنهجية :
1 - مصاحبة القرآن : بمعنى أن يَأْلَف قراءته ، وأن يكون له مثل الصاحب الصالح الذي لا ينفك عن صاحبه ؛ بحيث يكون للعبد وِرْدٌ يوميٌّ لقراءة القرآن وتدبُّره .
2-أن يكون للعبد دفتر لتسجيل صفات أهل الجنة ، ثم يعرض نفسه على هذه الصفات واستدراك جوانب الضعف .
3 - الصدق مع النفس حين العرض ، واتهامها ومقتها في الله .
نسأل الله - تعالى - القبول الحَسَن ، وأن يوفقنا ويسدِّدنا في تطبيق هذه المنهجية القرآنية .
محاسبة النفس بعرضها على كتاب الله (عز وجل )
محاور الموضوع :أولاً : مقدمة
ثانياً : تعريف (محاسبة النفس) لغتاً واصطلاحاً
ثالثاً : أدلة الجمع بين كتاب العبد وكتاب الرب جل وعلا
رابعاً : منهج السلف في عرض أنفسهم على كتاب الله عز وجل
خامساً : من صور محاسبة النفس بهذه المنهجية
سادساً : ميزة هذه المنهجية
وأخيراً : ضوابط في تطبيق هذه المنهجية
مقدمة
( عادَةُ الْقُرْآن إِذَا ذُكِرَ الْكِتَاب المشْتَمِل عَلَى عَمَل الْعَبْد حَيْثُ يُعْرَض يَوْم الْقِيَامَة ، أَرْدَفَهُ بِذِكْرِ الْكِتَاب الْمُشْتَمِل عَلَى الْأَحْكَام الدِّينِيَّة فِي الدُّنْيَا الَّتِي تَنْشَأ عَنْهَا الْمُحَاسَبَة عَمَلًا وَتَرْكاً ) [1].
محاسبة النفس لغةً واصطلاحًا
محاسبة النفس لغةً : قال ابن منظور : ( الحساب والمحاسبة : عدُّك الشيءَ ، وحَسَب الشيءَ يحسُبُه ، بالضَّمِّ ، حَسْباً وحِساباً وحِسَابة : عدَّه . وحاسَبَه : من المحاسبة ) [2] .
محاسبة النفس اصطلاحاً : قال الإمام الماوردي : ( محاسبة النفس : أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهارِه ؛ فإن كان محموداً أمضاه وأَتْبَعَه بما شاكَلَه وضاهاه ، وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في المستقبل ) [3] .
أدلة الجمع بين كتاب العبد ، وكتاب الرب ، جل وعلا :
يقول - تعالى - : {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} ( الكهف : 49 ) إلى قوله تعالى:{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } ( الكهف :54 ) ؛ فذكر كتاب العبد ، وذكر كتاب الرب الذي يجب علينا عَرْضُ أعمالنا عليه ،ويقول - سبحانه - : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}( الإسراء : 71 ) إلى قوله تعالى : { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا }( الإسراء :89 ) ، ويقول - تعالى - أيضاً : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } ( الانشقاق :7 ) إلى قوله - تعالى - : { وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ القُرْءَانُ لاَ يَسْجُدُونَ } ( الانشقاق : 21 ) .
منهج السلف في عرض أنفسهم على كتاب الله ، عز وجل :
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : ( رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمَّها ، ثم خطمها ، ثم ألزمها كتاب الله – عز وجل - فكان لها قائداً ) [4] .
وقال الحسن البصري - رحمه الله - : ( رحم الله امرءً عرض نفسه وعمله على كتاب الله ؛ فإن وافق كتاب الله حَمِد اللهَ وسأله المزيد ، وإن خالف أعتب نفسه ورجع من قريب ) [5] .
وقد كان السلف ينصحون الخلفاء بعرض أنفسهم على كتاب الله - تعالى - فقد روي أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم سلمة بن دينار : ليت شعري ما لنا عند الله ؟ قال : اعرض عملك على كتاب الله ؛ فإنك تعلم ما لك عند الله .
قال : فأين أجد في كتاب الله ؟ قال : عند قوله : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } ( الانفطار : 13-14 ) .
قال سليمان : فأين رحمة الله ؟ قال : { قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ } ( الأعراف : 56 ) [6] .
من صور محاسبة النفس بهذه المنهجية :
أولاً : تمثيل النفس في مكان أهل الجنة أو مكان أهل النار :قال إبراهيم التيمي - رحمه الله - : ( مثَّلت نفسي في الجنَّة آكلُ من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، وأعانق أبكارها .
ثم مثَّلت نفسي في النار آكل من زقُّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : أَيْ نفسي ! أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أُرَدَّ إلى الدنيا فأعملَ صالحاً .
قال : قلت : فأنت في الأُمنيَّة ، فاعملي ) [7] .
ثانياً : عَرْضُ الأعمال على أعمال أهل الجنة وأهل النار : قال الأحنف بن قيس - رحمه الله - : ( عرضت عملي على أعمال أهل الجنة فإذا قوم قد باينونا بوناً بعيداً لا نبلغ أعمالهم : {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} ( الذاريات : 17 ) .
وعرضت عملي على أعمال أهل النار فإذا قوم لا خير فيهم ، يكذِّبون بكتاب الله وبرسوله وبالبعث بعد الموت ؛ فوجدنا خيرنا منزلة قوماً : {خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} ( التوبة : 102 ) . [8]
ثالثاً : العرض باتهام النفس دون أن تصل إلى اليأس من الإصلاح : قال بعض السلف : ( والله ! ما عرضت نفسي على كتاب الله إلا اتهمتها بالنفاق ) .
وهذه العادة تَعرِض لنا منهجاً تربوياً فريداً في محاسبة النفس ؛ حيث يقوم العبد بعرض أعماله على كتاب الله - تعالى - ليرى أين هو من صفات المؤمنين ؟ وأين هو من صفات المتقين ؟ وأين هو صفات أهل الجنان ؟ وتكون نتيجة هذا العرض على كتاب الله :
أولاً : توفيق الله للعبد بقيامه بأعمالٍ من أعمال أهل الجنة ؛ فيشكر الله ، ويطلب منه الثبات على ذلك والزيادة ؛ لأن الوصول إلى الله ليس له منتهى ، وهذه درجة عظيمة لا يبلغها إلا من اصطفاه الله واجتباه .
ثانياً : الوقوف على تقصير العبد في جنب الله ؛ فيتدارك العبد التقصير بطلب المغفرة وطلب العون على استدراك ما فات ، والشعور بالتقصير هو منهج الصالحين .
ثالثاً : أن يكون العبد ممن خَلَط عملاً صالحاً ، وآخر سيئاً .
وهذه الدرجة يدخل فيها كثير من المؤمنين ، نسأل الله أن يعفو عنَّا برحمته .
وميزة هذه المنهجية :
أن الميزان الذي يزن به العبد نفسه عليه ميزانٌ ثابت لا يتغير .
ضوابط في تطبيق هذه المنهجية :
1 - مصاحبة القرآن : بمعنى أن يَأْلَف قراءته ، وأن يكون له مثل الصاحب الصالح الذي لا ينفك عن صاحبه ؛ بحيث يكون للعبد وِرْدٌ يوميٌّ لقراءة القرآن وتدبُّره .
2-أن يكون للعبد دفتر لتسجيل صفات أهل الجنة ، ثم يعرض نفسه على هذه الصفات واستدراك جوانب الضعف .
3 - الصدق مع النفس حين العرض ، واتهامها ومقتها في الله .
نسأل الله - تعالى - القبول الحَسَن ، وأن يوفقنا ويسدِّدنا في تطبيق هذه المنهجية القرآنية .
(1) الإتقان : 1/ 360 ، والفتح لابن حجر : 14/ 68 .
(2) لسان العرب : مادة (حسب) .
(3) أدب الدنيا والدين : (ص342) .
(4) محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ، (ص 26) ، وإغاثة اللهفان لابن القيم ، (ص96) .
(5) أخلاق أهل القرآن للآجري : (ص39) .
(6) تفسير البغوي : 8/ 357 .
(7) محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ، (ص34) .
(8) تفسير القرطبي : 17/ 38 .
المصدر :
مجلة البيان
مجلة البيان
تعليق