اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا بقية المقال هنا
(وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ) الآية جاءت ب(ما) ولم يقل (من) الأطباء بإجهزتهم الحديثة يمكن أن يعرفوا من في بطن المرأة لكنهم لا يعلمون ما في بطنها وهل هذا المولود شقي أم سعيد ولا كم أجله وغيره من الأمور الغبية المتعلقة بهذا المولود لا يعلمها إلا الله تعالى (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) ليس كل ناصح أمين فقد لبس "ابليس" رداء النصح عندما اخرج آدم من الجنة
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ..﴾ ﴿وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ وفائدة هذا التمثيل أن الجنة لا تُنال إلا بترك الشهوات وفطام النفس عنها. القرطبي
من حقوق الإخوان: الاعتذار منهم﴿وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ والاعتذار لهم﴿مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي﴾ وقبول العذر منهم﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ ﴾ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "الجهل والظلم هما أصل كل شر كما قال -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ (وقل ربِّ زِدني عِلمَاً ) وفي هذا ما يدل على شرف العلم وفضيلة الاستزادة منه
قِيل لأحد الحكماء، ماهي السعادة ؟ قال : عافيةٌ في الدنيا وعفوٌ في الآخرة (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ) أول من يستفيد من إحسانك ويتضرر من اساءتك هو انت ﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ﴾ عبد المحسن المطيري لا تعلق سعادتك بغير الله فـإن :الصديق يـجفو،والقريب يبعد،والحـي يموت،والمال يفنـى،والصحـة تـزول، ولا يبقـى إلا الـحـي الـقـيـوم ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) " لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ " منهج في كل حاجه في حياتك أنت مش محتاج أسباب أنت محتاج رب الاسباب
(وأُزلفتِ الجنّةُ للمتقين غيرَ بعيد) تحسسوا الجنّة من حولكم أيّها المتّقون! ليست بعيدة؛الجنّة بترك شهوة، بدمعة صادقة، بعمل خفيّ!
“وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ” فمسألة إحياء الموتى ليست معقدة ولا مستحيلة ؛ فأنتم ترون أمثالها تتكرر أمام أعينكم،ومع ذلك تنكرون !
قد أثنى الله على من يفكر بعقله في عظمة المخلوقات، ليكون هذا التفكير يزيدهم تعظيمًا لله خالق الخلق أجمعين: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191] . فالتفكر في خلق الله تعالى من صفات المؤمنين، وكلما كان الإنسان أكثر تفكرًا وتأملًا في خلق الله وأكثر علمًا بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]
(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ) .
شتان بين إله يحتاج لمن ينصره .. ..
وإلـه ينـصر من يحتاجه !
(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) في كل ميدان ..في كل مشروع ..في كل دائرة ..
في كل قلم..في كل منبر..في كل تغريدة!
ابتدأ القرآن بـ(الْعَالَمِينَ)وختم القرآن بـ(الناس). ليُعلم أن القرآن ليس خاصاً بالمسلمين بل هادياً لجميع العالمين.
هنيئًا لِمن عرَف الله ،فامتلأت معرفة الله بقلبه
فأصبح يقول لله ،ويعمل لله، ولا يبالي بأحدٍ سِوى الله. .
(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)
لا يُزاحم الإخلاص اليوم شيءٌ مثل التّصوير،
يتكلّف الإنسان إظهار عمله الصّالح للعالمين،
وقد كان الواحد من السلف يتكلف إخفاءه عن أهل بيته.
دع إصدار أحكامك على من لا تحبهم فمن النادر أن تنصفهم "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا"
الشنآن أعظم عوائق العدالة
(شَنَآنٌ : بُغْضٌ )
إن أفضل ما اكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة
هو العلم والإيمان؛
ولهذا قرن بينهما تعالى في كتابه في مواضع:منها قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْبَعْثِ
فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [الروم:56].
دواء الشهوات الإيمانُ،
ودواء الشبهات العلمُ .
انظر لعلاجك .
انتبه !
يا من يتساهل في أمور الدين.
.قال أحسنه وليس أيسره ! {فَبَشِّرْ عِبَادِ*الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
يعطيك المال ، ثم يلهمك أن تتصدق ، ثم يُسخر لك فقيراً يأخذها ،
ثم يقبلها منك ، ثم يبارك لك في رزقك الذي هو أعطاك إياه
سبحانك ربي ما أعظمك
جزاكِ الله خيرا أختي أماني على هذه الدرر البهية
تقبل الله عملكِ
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا بقية المقال هنا
لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد فإنه قال "بالمؤمنين رؤوف رحيم" وقال
"إن الله بالناس لرؤوف رحيم" القرطبي
أنت من يحتاج إلى حفظ القرآن ،وإلا فهو محفوظ قبل نزوله فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
وأثناء نزوله (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ) وبعد نزوله (وإنا له لحافظون)
(إنهم كانوا يسارعون (في) الخيرات) قال : ( في ) ولم يقل ( إلى ) ؛ وذلك إشارة إلى أنهم مستقرين في الخيرات ، فهم من خير إلى خير.
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) قال ابن القيم رحمه الله :ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرهاحتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا، وتحرضهعليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبهاويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزا
مؤلم أن تقول لقريبك وصديقك وحبيبك "إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمنفتكون للشيطان وليا" فيقول "لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا"
"إضرب بعصاك البحر" "إصنع الفلك" "أدخل يدك في جيبك" حتى معجزات الانبياء قرنها عزّوجل بـالعمل فـلا تنتظـر أي نجـاح بـدون عـمـل..*
أول مشكلة في حياة آدم وحواء كانت بسبب طرف خارجي"الشيطان"تدخل أطراف خارجية في حياة الزوجين مدعاة لزيادة الخلاف وحصول المشكلات.
قالَ السعدِي رَحمه الله فِي تَفسيره: العَبد يَنبغِي لَه أن لا يَتكل علَى نفْسِه طرْفة عَين،بلْ لا يَزال مُستعِينا بربّه، مُتوكلا عَليه،سَائلا له التوْفيق، وَإذا حَصل لَه شَيء مِنَ التّوفيق، فَلينْسبه لمُوليه وَمُسدِيه،وَلا يعجب بِنفسه لِقوْله: “وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِالله عَليْهِ تَوكّلْتُ وَإليهِ أُنِيب" [هود:88]
"اتق النار ولو بشق تمرة" شق تمرة تذوب في بطن جائع ترد عن المنفق النار أيهما أشد حاجة للصدقة؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ.)
( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) عندما تكون المرأة [محتشمة] . . هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] .. فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين .. لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس
قال الله ﷻ : ﴿ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ ذُكر كلبهم وهو حيوان ، وأُهمل عدوهم وهو مَـلِك . كن تابعاً للحق يمجّدك الله ، ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله ..!! فـمن صَحِـب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم .. فهذا ( كلب ) صَـحِـب قوماً صالحين - أصحاب الكهف - فكان من بركتهم عليه أن ذكره الله في القرءان ...
ما أجمل الفجر : فريضته : تجعلك في ذمة الله ،، الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان و سنته : خير من الدنيا ومافيها ،، وقرآنه : { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
"إنّ إِبرَاهِيمَ( لَحَلِيمٌ)أوَّاهٌ مُّنِيبٌ " قد يُثنى عليك عند ربك بصبرك وحلمك مع خلقه! لعل لين قلبك يكون طريقك للجنة
﴿ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ﴾ عاقب سبحانه من نسيه عقوبتين : 1- أنه سبحانه نسيه. 2- أنه أنساه نفسه.- ابن القيم قال ابن كثير أي لا تنسوا ذكر الله تعالى : فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في معادكم ، فإن الجزاء من جنس العمل . قال سفيان : نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم
{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54]، قال ابن الحاج رحمه الله: "من أراد الرفعة فليتواضع لله تعالى؛ فإن العزة لا تقع إلا بقدرِ النزولِ، ألا ترى أن الماءَ لما نزلَ إلى أصلِ الشجرةِ صعدَ إلى أعلاها فكأن سائلاً سأله: ما صعدَ بِكَ هنا -أعني في رأس الشجرة- وأنت تحت أصلها؟ فكأن لسان حاله يقول: من تواضع لله رفعه"
حينما قال الاعرابي أيكم محمد؟ والنبي ﷺ بين أصحابه دليل أنه لا يوجد كرسي عالي أو لبس أووسم خاص أوهيمنه لافته وهنا الدرس ينتهى إنه التواضع
"فنادى في الظلمات". أذا ضخموا الأسباب فاسألهم عن أي أسباب غير الدعاء كانت في بطن الحوت .
"وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ"
خيرك عند الله لن يضيع فلا داعي أن توثق عباداتك بالتصوير وأن تُشهد الناس عليها
"ويطعمون الطعام على "حبه" مسكينا ويتيما واسيرا "
بواقي الطعام والطعام الخاص بالخدم مما تتعفف عن اكله ربة البيت
لا ينطبق عليه وصف "الحب"
تتجلى الرُّوح الأخلاقية العليا عند الإحسان لمن لا ترجو منه شيئا، ولا تنتظر منه جزاء: (ويُطعمون الطعام على حبّه (مسكينا) و(يتيما) و (أسيرا)
"فلا يغررك تقلبهم في البلاد"
علقوا قلوبكم بربكم .. فمن ظن انتصار الباطل على الحق فقد أساء الظن بربه
ابن القيم
كل ما تلقاه في هذا الطريق الطويل:
(إنك كادح إلى ربك كدحا)
كله يهون في سبيل لقاء الله ورؤيته سبحانه: (فملاقيه)(وما عند الله خير وأبقى)
"ولله على الناس حج البيت(من استطاع)إليه سبيلا"
لاتتسول نفقات حجك ولاتتحمل منة أحد فيه
كرامتك غالية عند الله
(إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)
أساس للعلاقة الزوجية
بل للعلاقات الإنسانية كلها (المفتاح السري والسحري لكل أزمة:
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
(تفيض) من الدمع مما (عرفوا) من الحق: بقدر ما تعرف من الحق، يلين قلبك ويفيض دمعك.
(فأثابهم الله بما قالوا جنات)
رُبَّ كلام خرَج من قلب صادق، كان سببَ دخول صاحبه الجنة، ألا ما أغلى الكلام وأهمية اللسان!
خطورة الكلمة! (فأَثابهم الله بما قالوا)( ولُعِنُوا بما قالوا ) وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
(واحفظوا أيمانكم) أمَرٌ من الله تعالى لعباده بأن يصونوا أنفسهم من الحنث في أيمانهم، أو الإكثار منها لغير ضرورة، فإن الإكثار من الحَلِف بغير ضرورة يؤدى إلى قلة الحياء من الله تعالى، كما أنَّ الحلِف الكاذب يؤدي إلى سخط الله سبحانه على الحالف وبغضه له.
(إنما الخمر والميسر...فاجتنبوه) بكلمة واحدة (فاجتنبوه) أقلع الصحابة عن عادة تأصَّلَت في نفوسهم لعشرات السنين.
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء) إيقاع العداوة بين المسلمين هدف شيطاني، فقد يئس أن يُعبَد في الأرض، لكن رضي بالتحريش بين المؤمنين.
في هذا العصر لا تتعجَّب من سهولة الوصول للمعصية، فالمقاطع المحرمة بين يديك تصِل إليها بضغطة زر، والحكمة: (ليعلم الله من يخافه بالغيب).
(ولو أعجبك كثرة الخبيث) للخبيث كثرة وبهرج لا ينجو من (الإعجاب) به إلا الأقلون.
(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) عن أبي أمية الشعباني أنه قال: سألت عنها أبا ثعلبة الخشني، فقال لي: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله فقال: «بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام».
(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري: عليكم أنفسكم فأصلحوها، واعملوا في خلاصها من عقاب الله، وانظروا لها فيما يقرِّبها من ربها، فإنه"لا يضركم من ضَلّ"، يقول: لا يضركم من كفر وسلك غير سبيل الحق، إذا أنتم اهتديتم وآمنتم بربكم، وأطعتموه فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه، فحرمتم حرامه وحللتم حلاله.
(وارزقنا وأنت خير الرازقين) سُئل أحد العُبَّاد : لِمَ وُصِف الله بخير الرازقين؟ قال: لأنه إذا كفر أحد لا يقطع رزقه.
مما يعينك على الخشوع في الصلاة: ترديد الآية حتى لو بقيت تردد آية واحدة فقط في تلاوتك، فإن النبي قام ليلة بآية ( إن تعذبهم فإنهم عبادك )
(هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) لن يصمد يوم القيامة إلا الصادقون.
تذكُّرُ أن أصلك من طين أفضل ما ينزع من قلبك بذرة الكبر الدفين.
{فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ} الخلاصة في كلمتين: الذنوب مَهلكة.
1{فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ} {فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ } {فَأَخذهُم الله بِذُنُوبِهِمْ} ليس في القرآن تكرار بل تذكير للأبرار وترديد للاعتبار.
العذاب ينزل بالأوزار، ويرتفع بالاستغفار .. قال الله تعالى: (فأهلكناهم بذنوبهم)
(كتب) على (نفسه) الرحمة: سبحان من ألزم نفسه بما فيه خير عباده، لطف ما بعده لطف.
( قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّـهِ) الأنعام 12 المالك الحقيقي يذكِّرك أن كل ما يديك ملك له، وهو معار لك فترة حياتك، ثم يسترده.
(كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ) الأنعام 12
دعوة للمسرفين على أنفسهم، والغارقين في بحار اليأس، والظانين بالله ظن السوء.
(إِنِّيأَخَافُإِنْعَصَيْتُرَبِّيعَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) الأنعام 15 قالها محمد لمن ساومه على دينه، فقلها اليوم إن واجهك نفس الموقف.
( إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) عجبا أن يخاف من عاقبة الذنب نبي معصوم، ولا يخاف منه إنسان جهول ظلوم.
" وَإِنيَمْسَسْكَاللَّهُ (بِضُرٍّ)فَلَا (كَاشِفَ) لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ أي ضر مهما كان صغيرا، في أجسادنا أو أرواحنا، في نفوسنا أو نفوس أحبابنا، لا يكشفه إلا الله.
ومِن أعظم الضر: حجاب العبد عن رب العالمين، وهو أشد وأخزى من عذاب الجحيم.
( وَإِنيَمْسَسْكَاللَّهُبِضُرٍّفَلَاكَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ ) إذا سكن قَلْبك إلى الله لم تخف غَيره، ولم ترجُ سواه، فلتطمئن قلوب أولياء الله، ومن ضاقت بهم السبل من عباده الصالحين. قال ابن القيم: والتحقق بمعرفة هذا يوجب صحة الاضطرار وكمال الفقر والفاقة، ويحول بين العبد وبين رؤية أَعماله وأَحواله، فهو الذى يمس بالضر، وهو الذى يكشفه، فمسُّه بالضر لحكمة، وكشفه الضر لرحمة. (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَبِخَيْرٍفَلَارَادَّلِفَضْلِهِ ۚ ) يونس 107 هذه الآية من أسباب رجوع العبد إلى ربه بِالْكُلِّيَّة.
(إِنَّهُلَايُفْلِحُالظَّالِمُونَ) سيبقى ظلم الظالمين سدا منيعا حائلا دون فلاحهم أو توفيقهم.
(ثُمَّنَقُولُلِلَّذِينَأَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ) يونس 28 احتجاز إلهي قسري: الزموا أماكنكم لا تبرحوها! حتى تعرفوا ما يُفعل بكم، ويقضي الله في أمركم.
«فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ) أي فرقنا بين العابدين والمعبودين، وهو من الزوال أي ذهاب الشيء واختفاؤه، وقال: «زيّلنا» ولم يقل: «فرَّقنا»؛ لأن التفريق معه بقية أمل فى الاجتماع، أما التزييل، فهو غروب إلى الأبد، وهوما يزيد من وحشة المشركين حين يقاسون العذاب وحدهم.
ليكن حزنك على ما فات من آخرتك أضعاف حزنك على ما فات من دنياك، وإلا ما كنت عاقلا : (أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
من لزم التقوى زهد في دنياه وهانت عليه مصائبه، لأن الله تعالى قال: (لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [الأنعام: 32]
(قَدْنَعْلَمُإِنَّهُلَيَحْزُنُكَالَّذِييَقُولُونَ) الأنعام 33 تعزية من الله وتسلية لنبيه، فسِر في حياتك على هذا النهج الرباني مع كل مصاب.
(وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) الظلم نقل حق إلى غير مستحقه، وأبشع أنواع الظلم: الشرك؛ لأنه نقل حق الذات الإلهية المستحق وحده للعبادة إلى غير مستحقها.
التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 17-12-2017, 10:07 PM.
سبب آخر: تشكيل الآيات وتمييزها بلون مختلف
{والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
إجابه كافيه شافيه لسؤال
لماذا يحدث ذلك لي
حينما تقبل على الآخرة وتجتهد لها، ينالك الشكر الرباني
((فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا))[الإسراء:19]
سبحانه يوفقك للعمل ثم يشكرك عليه .
((مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ))[ق:33]
حينما تبتعد عن أنظار الناس، وتغيب عنك ملاحظاتهم،
هناك تكون " التقوى".
((إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ))[الإسراء:60]
قد يؤذيك البعض أو يأخذ حقك، أو يحرمك من..
فلا تقلق فالله محيط به وسينتقم لكل مظلوم.
ارفع شكواك للعليم الخبير ..
((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ))[الأنعام:18]
حينما يظلمك الآخر ويقهرك وتشعر بالألم يحيط بك،
فاتجه إلى ربك القاهر الذي سينتقم لك ممن قهرك وآذاك .
(إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
من فقد سماع القلب لأوامر ربه حُرِم التوفيق في سائر أمره،
والمقصود به سماع الاعتبار.
سنة الاستدراج!
في الحديث:«إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج ثم تلا:
(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)»
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ)
قال ابن الجوزي: «يعاقَب الإنسان بسلب معاني تلك الآلات، فيرى وكأنه ما رأى، ويسمع وكأنه ما سمع، والقلب ذاهل عما يتأذى به؛ ولا يتفكر في خسران آجلته، لا يعتبر برفيقه، ولا يتعظ بصديقه، ولا يتزود لطريقه، وهذه حالة أكثر الناس، فنعوذ بالله من سلب فوائد الآلات، فإنها أقبح الحالات».
(ولا تخزني يوم يبعثون)
قالها الخليل إبراهيم
فمن ذا الذي يظن أنه حط رحله في الجنة
تقوى القلب لابد أن يتبعها إصلاح العمل
(فمن اتقى وأصلح)
كم في واقع الأمة اليوم من بشائر ، يراها المتشائمون خسائر،
ومن أعظمها تمايز الصفوف وانكشاف الباطل
(ولتستبين سبيل المجرمين)
(وما تسقط من ورقة إلا يعلمها)
فكيف بدمعة مؤمن وزفرة مكروب ودعوة مظلوم؟!
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرِض عنهم)
قوة مناعة قلبك، لا تبرر لك الإقامة في بؤر الفساد أو الوباء.
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرِض عنهم)
الإعراض سلاح من أسلحة المؤمنين، لأن الالتفات لهؤلاء ومناقشتهم يذكي نار جدالهم وحماستِهم.
(الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لعِبا وَلَهْوا)
الأفكار المتعلقة بالشعائر الدينية وأمور العقيدة
ليست مجالا للتسلية أو الفكاهة والسخرية..
هذا خط أحمر!
تأملت فوجدت أن الحياة الآمنة لا توجد إلا مع انعدام الظلم
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)
فكل الظالمين غير آمنين، وإن تترسوا بالحرس والعتاد.
الأمن منحة ربانية لا يستطيع بشر أن يوفِّرها لك
(الذين "آمنوا" ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك "لهم الأمن")
(نرفع درجات من نشاء)
قال ابن تيمية: فرفع الدرجات والأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان، فكم ممن يختم القرآن في اليوم مرة أو مرتين وآخر لا ينام الليل وآخر لا يفطر ، وغيرهم أقل عبادة منهم وأرفع قدرا في قلوب الأمة، وذلك لقوة وصفاء المعاملة وخلوصها من شهوات النفوس.
قال الشعبي:
«العلمُ ثلاثةُ أَشبارٍ، فمن نال منهُ شبرًا شمخ بأنفه وظن أَنه نالهُ. ومن نال الشبرَ الثانيَ صغرت إليهِ نفسهُ وعلِمَ أَنه لم ينله، وأَما الشبر الثالثُ فهيهَات لا يناله أَحدٌ أبدا».
أثنى الله على ثمانية عشر نبيا في سياق واحد ،ثم ختم ثناءه عليهم بقوله
(ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون!)
الشرك ذنبٌ لا يُغفر، ولو كان من أشرف الخلق!
(أولئك الذين هدى اللهُ فبهداهم اقتده )
جاء الأمر باتباع الهدى لا المهتدين !
فالفتنة لا تؤمن على حي، فاجعل دائما ولاءك للفكرة لا للأشخاص.
(وهذا كتابٌ أنزلناه مُبارك)
البركة أن يعطي الشيء أكبر من حجمه المنظور، وبركة القرآن واضحة، فلو قسنا حجم القرآن بحجم الكتب الأخرى لوجدنا حجم القرآن أقل، ومع ذلك فيه من الخير والبركات والتشريعات والمعجزات والأسرار ما تضيق به مئات الكتب.
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)
وحيدا طول إقامتك في قبرك، ثم في خمسين ألف سنة هي يوم حشرك،
وليس معك حينها سوى عملك!
{ولقد جِئْتُمونا فُرادَى كما خلَقْناكُم أوّلَ مَرّةٍ}
قال الشيخ الطنطاوي :
«إني لأتصوّر الآن ملوك الأرض وقد خرجوا من قبورهم حُفاة عُراة منفردين فأتّعظ، فأقول من فوق هذا المنبر ما ينفعني في ذلك اليوم لا ما يُفيدني اليوم، ومن تصوّر هذا لم يعُد يبالي بأحد».
(فالق الإصباح)
إن الذي يزيح ظلمة الليل كل يوم بانفلاق الصبح،
قادر على تفريج كربك وتسريع فرجك وتيسير أمرك.
ويحدثُ أن يعجز ستة مليارات إنسان عن مواساتك !
. ثم تأتي آية واحدة فتطيّبُ خاطرك كأنك لم تحزن !
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
تعلمت من الحياة أن الشر ينتصر إذا وقف الأخيار على الحياد . .
{ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ }
(وَلا يَجِدونَ في صُدورِهِم حاجَةً مِمّا أوتوا )
أحسنُ ما قيل فيه: لا يحسدون إخوانهم على فضلِ ما أعطاهم الله. .
ابن كثير-رحمه الله-
"وكل شيء عنده بمقدار"
منهج حياتك مرسوم بدقة..
لا تحزن ولا تقلق
.
{وأنذرهم يوم الحسرة } يتحسر الكافر على كفره والظالم على تعديه بل حتى المؤمن على تقصيره.
الطغاة والفسقة يحاولون صرف الدعاة والمناصحين عن مهمتهم الأساسية بما يشغلهم عنها : {قال فما بال القرون الأولى}.
{قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا}.
قلة صبرك وكثرة عتابك ،
قد تُفقدك أحبابك ...
{ رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته}
ذكر ابن تيمية: أنها جمعت أنواع التوحيد الثلاثة.
أخواتي تأملن قول مريم عليها السلام {ولم يمسسني بشر }
مجرد مس
فكيف بمن تسلم على الرجال أو تخلو بهن ؟!!
{فأتَتْ به قومها تحمله }
ما دمتَ على الحق ، فكن واضحاً ، لستَ بحاجة للتمويه !
*ماجد الغامدي~
(القلق)و(الاكتئاب)و(الطفش) كلها أعراض داء الإعراض عن ذكر الله {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضناً ونحشره يوم القيامة أعمى}.
أول كلمة نطق بها المسيح عليه السلام {إني عبد الله}
فشرفك الحقيقي مهما كنت عبادة الله تعالى.
{يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا}
سيرة أهلك الجميلة ، لا تفسدها وتشوهها بأفعالك المشينة …
بين الله أنه سلم نبيه يحيى في ثلاثة أحوال هي الأشد على كل إنسان
(يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)
لكل من فقد عزيز هذه الآية بها كل العزاء {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
كلنا سنموت والاختلاف فقط بالتوقيت.
قرية ،، ظلمت ،، فأهلكت،
فأصبحت
{بئر معطلة وقصر مشيد}
لا ماء ، ولا حياة ، ولا عمل
حياة كاسدة
الظلم يقود إلى الدمار،، والكساد،،
{ومنكم من يرد إلى أرذل العمر}،
قال عكرمة:
[من قرأ القرآن ، لم يصر بهذه الحالة]
(وهذا ذكر مبارك)
القرآن بركة عليك، وعلى أهلك، وعلى قلبك ..
وعلى كل شيء فاستمسك به !
{ومن يهن الله فما له من مكرم}
إذا أكرمتَ دينه أكرمك ولو أهانك الخلق كلهم،
وإذا أهنت دينه أهانك ولو لمعك الإعلام، وطارت شهرتك في الآفاق .
(وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ)
أفلا يتأمل القضاة؟
وكل حكم .. ولو في أبسط القضايا!
{وَمَن يُهِن للَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِن اللَّهَ يفعلُ مَا يَشَآء}
هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم.
{ونوحًا إذ نادى من قبل}
{وأيوب إذ نادى ربه}
{وذا النون إذ ذهب مغاضبًا…فنادى في الظلمات}
{وزكريا إذ نادى ربه}
نجاتك في مناجاتك …
{وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة }
لا شيء كالظلم يُزيل ويُسقط الأمم ...
{قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون .. فرجعوا إلى أنفسهم}
العقول السليمة يكفيها حوار الحروف قبل السيوف …
(ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)
فلا محاباة في الحق ولا جدال إنما هي سنة ماضية لا رحمة فيها للظالمين.
يغالط فرعون الحقائق فيسحق قوم موسى ويمنّ على موسى بقوله
{ألم نربك فينا وليدًا }
{وتلك نعمة تمنها علي أن عبّدتّ بنى إسرائيل}
تضليل الطغاة قديم
فرعون يجسد تفكير الطاغة حين يدغدغ مشاعر الناس
{لعلّنا نتبع السَّحرة إن كانوا هم الغالبين}
منتهى العقل والشفافية و.. و
فلما خالفوه صلبهم.
( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
عندما تكون المرأة [محتشمة] . .
هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] ..
فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين ..
لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس
"ربكم أعلم بما في نفوسكم"
لو قال لك ملك:
لاتقلق أنا أعرف ما يمر بك؛
لافترشت قلوبنا السكون وتغطت عن الترقب بالاطمئنان,
ملك الملوك يقولها لنا
( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ )
ذُكر كلبهم وهو حيوان ، وأُهمل عدوهم وهو مَـلِك .
كن تابعاً للحق يمجّدك الله ، ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله ..!!
فـمن صَحِـب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم ..
فهذا ( كلب ) صَـحِـب قوماً صالحين - أصحاب الكهف -
فكان من بركتهم عليه أن ذكره الله في القرءان ...
{قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} [الشعراء: ]
السجن وسيلة الجبابرة
ولا يعلمون أن العقائد لا يمكن سجنها.
لو خذلك كل الناس..
يكفيك عزاء ..
{وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}؟
{إن كاد ليُضلّنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها}
انظر كيف يتصبر أهل الباطل على باطلهم !
فما بال بعض أهل الحق لا يصبرون ؟
{الملك يومئذ الحق للرحمن}
حقيقة مفزعة لملوك دار الفناء،
سقط ملككم اليوم سقط جبروتكم وسطوتكم، وجُل ما تملكون الآن
"ندم وتفجع وحسرة"
{وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من لْكَـافرين}
تضخيم الخطأ الواحد من أهل الصلاح ولو مضى عليه سنين والغفلة عن عشرات الأخطاء من غيرهم .
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّور}
فمدحهم على ترك حضور مجالس الزور فكيف بالتكلم به .
*ابن القيم ~
لولا سلطان العلم لما تجرأ الهدهد أن يقول:
{فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ }[النمل: 22]
*ذكر ذلك ابن حزم~
كافئ من أحسن إليك وإن لم يطلب منك ذلك
{ليجزيك أجر ما سقيت لنا}
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً) [البقرة: 245]:
قال الآلوسي:
«وذكر بعضهم أن القرض الحسن ما يجمع عشر صفات:
1- أن يكون من الحلال، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا.
2- وأن يكون من أكرم ما يملكه المرء.
3- وأن يكون والمرء صحيح شحيح يأمل العيش ويخشى الفقر.
4- وأن يضعه في الأحوج الأَوْلى.
5- وأن يكتم ذلك.
6- وأن لا يتبعه بالمنِّ والأذى.
7- وأن يقصد به وجه الله تعالى.
8- وأن يستحقر ما يعطي وإن كثُر.
9- وأن يكون من أحب أمواله إليه.
10- وأن يتوخى في إيصاله للفقير ما هو أسر لديه من الوجوه كحمله إلى بيته».
تعليق