موضوع باطل لا يجوز نشره
عذرا هذا من المواضيع التي لا يجوز نشرها للفتوى الاتية:
================
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا ما رأيك في هذا الموضوع الذي تناقلته المنتديات ..؟؟
دعاء مرتب حسب ترتيب المصحف الشريف
الرقم الاول هو رقم السورة والرقم الثانى هو رقم الاية
ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (2/127) ، وتب علينا انك انت التواب الرحيم (2/128)، ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201) ، ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (2/250)...إلخ.
================
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا ما رأيك في هذا الموضوع الذي تناقلته المنتديات ..؟؟
دعاء مرتب حسب ترتيب المصحف الشريف
الرقم الاول هو رقم السورة والرقم الثانى هو رقم الاية
ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (2/127) ، وتب علينا انك انت التواب الرحيم (2/128)، ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201) ، ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (2/250)...إلخ.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
ليس كل دعاء ورد في القرآن يصلح أن يُدعَى به ، وذلك أن الدعاء قد يكون خاصًّا بِنبيّ من الأنبياء ، مثل : دعوة نوح عليه الصلاة والسلام على قومه ، ومثل : دعوة سليمان عليه الصلاة والسلام ، حينما قال : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن عفريتا من الجن تفلّت البارحة ليقطع عليّ صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم ، فذكرت دعوة أخي سليمان (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ، فرددته خاسئا . رواه البخاري ومسلم .
ومثل : دعوة أيوب عليه الصلاة والسلام حينما قال : (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ، فلا يصلح أن يدعو بها الإنسان في حال الرخاء ، وإن جاز أن يدعو بها في حال مسّ الضرّ .
ومثل ما جاء في قوله تعالى : (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) ، إلاّ أن يكون قد نَزَل عذاب .
ومثل دعوة لوط عليه الصلاة والسلام : (رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ) .
وهذا على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر .
والله تعالى أعلم
عبدالرحمن السحيم
============
تعليق