قال الله تعالى {
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
وقال{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}ص:29}
محمد: 24،
يقول أ.د. "ناصر بن سليمان العمر":"إن تدبر القرآن ضرورة؛ لأنه سبب عزنا، ولأنه منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكما قال الإمام مالك: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"،
فهل صلح أولها إلا بالكتاب والسنة، فالتدبر في معانيهما هو السبيل للإصلاح بهما، وهو السبيل لربط واقع الأمة بالكتاب والسنة، وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه". ولا تمسك بلا فهم وتدبر".
تعليق