الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم،،،
أما بعد..
فأنقل لكم بتصرف -التعريف بالكتاب والمقدمة فقط- مضمون هذا الكتاب لما فيه من فوائد هامَّة لنا جميعًا بأمر الله تعالى.
نفعنا الله وإياكم بما فيه..
تعريف بالكتاب (*)
_________________________
صدر كتاب «الأربعون القرآنية»؛ تأليف فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالرزَّاق بن محمد آل إبراهيم العنقري،
تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، والشيخ العلامة المحدِّث: صالح بن سعد اللحيدان.
امتاز الكتاب بعنوانه ومضمونه، وشهِد كبار أهل الحديث بأنَّه لم يسبق له مثيلٌ من قبل، إضافةً لصحَّة الأحاديث الواردة فيه وشموليتها،
وقد نهج مؤلِّف الكتاب نهج البخاري؛ فقد جعل عَناوِين الأبواب مُستَنبَطة من الأحاديث الواردة فيه، وقد عُرِض الكتاب على مجموعةٍ من كِبار أهل العلم،
وقد أثنَوْا عليه بأبلغ الثناء الحق وأحسنه.
-- المقدمة (**)
_______________________
هذا متن الأربعون القرآنية .. جمعت فيه أربعين حديثا مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل وأحكام وآداب القرآن ..
وحرصت أن أضع الحديث القريب العبارة , الواضح البيان، لكي يسهل حفظه وينتفع به ويعمل به ..
ومن تأمل الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام عن القرآن وفضائله, وجد أنها ليست خاصة بحفظ القرآن فقط
وإقامة حروفه وتجويده والتغني به، بل إن الذي يقرأ الأحاديث ويتأملها سيجد أنها جاءت بالحث على العلم والعمل, والقراءة , والحفظ ..
وأخيرا
أدعوا إخواني وأخواتي إلى التسمك بالكتاب والسنة الصحيحة والعمل بهما ظاهرا وباطنا , وترك كل ما خالفهما من بدعة أو معصية أو تقصير ..
كما أشير إلى أن هذا الكتاب قد قسم إلى فصول حسب مايلي:
الفصل الأول: الأحاديث الواردة في فضائل قراءة القرآن ومدارسته
...
الفصل الثاني الأحاديث الواردة في الآداب والأحكام
...
الفصل الثالث: الأحاديث الواردة في فضل حفظ كتاب الله وجزاء أهله
..
الفصل الرابع: الأحاديث الواردة في الحث على تعاهدالقرآن ومراجعته
...
الفصل الخامس: الأحاديث الواردة في استحباب تجميل الصوت بالقرآن
...
الفصل السادس: الأحاديث الواردة في إخلاص العمل لله عزوجل.
...
الفصل السابع: الأحاديث الواردة في فضائل بعض السور
-- كيفية حفظ الأحاديث (**)
__________________________________________
أولاً: الهدف من حفظ الحديث هو العلم والعمل به ورفع الجهل عن النفس ..
ثانيا: والأحاديث تختلف من حيث الطول والقصر، وبالتأكيد أخي الكريم تريد حفظاً راسخاً في الذهن .. لا الحفظ الذي لا يكاد يلبث يوماً ثم ينسى ..
وإليك أخي هذه الطريقة الميسرة:
1- تأخذ حديثا واحداً، ثم تقرأ هـ ثلاث مراتٍ، مع تصحيح الأخطاء اللغوية إن وجدت , ثم كرر الحديث عشر مرا ت بشكل سريع قليلاً.
2- ثم كرر الحديث من 10 - 20 مرة نظرا ثم كرر الحديث 10 - 30 ولكن غيبا.
3- ثم حاول أن تكرر ما حفظت وأنت قائم وأنت جالس وقبل النوم وأنت ذاهب الى المسجد .. وستجد الثمرة إن شاء الله.
4- وفي طريقة أخرى وهي تكرار الحفظ مائة مرة , وكلما زاد كان الرسخ.
** ومما يجب بيانه أن الناس تتفاوت في الحفظ .. وكلٌ على خير والكل مأجور إن شاء الله **
-- خطبة الكتاب (**)
________________________________
بسم لله الرحمن الرحيم
عن أميرِ المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ تعالى عنهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وسلمَ يقولُ:
((إنَّما الأعمالُ بالنّياتِ وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نَوى، فمن كَانَت هِجرتُهُ إلى اللهِ ورسولهِ فهجرتُهُ إلى اللهِ ورسولهِ , ومن كانت هجرتُهُ لدنيا يُصِيبُهَا أو امرأةٍ يَنكِحُها فهِجرَتُهُ إلى ما هاجرَ إليه)) رواه البخاري ومسلم.
تعليق: قال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله:
{من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنما الأعمال بالنيات في كل باب} ...
_____________________
(*) بقلم. د. حمد التميمي: مُعِدّ الكتاب للشاملة
(**) بقلم الكاتب
تعليق