إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأثير القرآن في النفوس والقلوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأثير القرآن في النفوس والقلوب




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، وبعد :
    تأثير القرآن في النفوس والقلوب جاء على أنواع كالأتي:

    النوع الأول : تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء في القرآن الكريم :
    فالقرآن العظيم مُؤثِّر في القلوب والنفوس والأرواح؛ لأنه كلام العليم الخبير بما يصلح هذه القلوب والنفوس في الدنيا والآخرة،
    ومن هذا التأثير ما يأتي:

    - تأثيره على علماء أهل الكتاب وغيرهم من أهل العقول، قال الله تعالى:
    {
    وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الـْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين }([1]).
    1- الذين أوتوا العلم من قبله يتأثَّرون به، قال الله تعالى:
    {
    قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } ([1]).



    2- الذين أنعم الله عليهم إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرُّوا سُجَّداً وبُكِيّاُ: قال تعالى:
    {
    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}([2]).


    3- من علامات الإيمان التأثر بالقرآن وزيادة الإيمان، قال تعالى:
    {
    إِنَّمَا الـْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون } ([3]).



    4- المُؤمنون الصادقون في إيمانهم، الخائفون من ربهم تقشَعِرُّ جلودهم عند قراءة القرآن، قال سبحانه:
    {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الـْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهُ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد } ([4]).

    5- الصادقون مع الله تخشع قلوبهم لذكر الله، قال عز وجل :
    [
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الـْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُون] ([5]).
    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلَامِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ
    [
    أَلَـمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ ] إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ))([6])
    وثبت أيضاً من حديث عامر بن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما أن أباه أخبره أنه لم يكن بين إسلامهم وبين أن أنزلت هذه الآية يعاتبهم الله بها إلا أربع سنين([7]).





    النوع الثاني: تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم :

    وجاءت الأحاديث تدل على خشوع النبي صلى الله عليه وسلم وتأثُّره بقراءة القرآن الكريم ومن ذلك:

    1- أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُقرأ عليه القرآن فبكى، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:
    قال لي رسول الله
    صلى الله عليه وسلم:
    ((اقرأ عليَّ القرآن))،قال:فقلت:يا رسول الله أأقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري))
    وفي لفظ للبخاري: ((فإني أحب أن أسمعه من غيري))، فقرأت عليه النساء حتى إذا بلغت:
    [
    فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا ] ([8])
    وفي لفظ للبخاري: ((فقال حسبك الآن))، فرفعت رأسي، أو غمزني رجلٌ فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل))
    وفي لفظ للبخاري: ((فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان))([9]).


    2- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبيّ بن كعب: ((إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك))، قال: آلله سمَّاني لك؟ قال: ((الله سمَّاك لي))، قال فجعل أُبيّ يبكي))، وفي رواية: ((إن الله أمرني أن أقرأ عليك: [لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا]([10]) قال: وسمَّاني لك؟ قال: ((نعم)) قال: فبكى([11]).


    3- وعن عائشة رضي الله عنها في حديث طويل ذكرت فيه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وأنه بكى مرات، قالت:((فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي،قال:يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً؛لقد نزلت عليَّ الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها
    [ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ...] ([12]) الآية كلها([13]).


    4- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم:
    [ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي] ([14]) الآية،
    وقول عيسى عليه السلام: [
    إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لـَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الـْحَكِيم ] ([15]) الآية.
    فرفع يديه وقال: ((اللهم أمتي أمتي))، وبكى فقال الله عز وجل:
    ((يا جبريل اذهب إلى محمد وربُّك أعلم فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم،
    فقال الله: يا جبريل! اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك))([16]).



    5- وعن أبي ذر رضي الله عنه ،قال:قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يردِّدها، والآية:
    [ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لـَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الـْحَكِيم]([17]) ([18])
    ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يبكي بشهيق ورفع صوت،كما لم يكن ضحكه قهقهةً، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملان،ويسمع لصدره أزيز، وكان بكاؤه: تارة رحمة للميت، وتارة خوفاً على أمَّتِهِ وشفقة عليها، وتارة خشيةً لله تعالى، وتارة عند سماع القرآن،وهو بكاءُ اشتياقٍ ومحبةٍ وإجلالٍ([19]) ([20]).




    النوع الثالث: تأثير القرآن الكريم على القلوب والأرواح والنفوس كما جاء في الآثار عن السلف الصالح:

    1- ثبت عن جبير بن مطعم رضي الله عنه :أنه قال: ((سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطُّور، فلمَّا بلغ هذه الآية:
    [أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الـْخَالِقُون * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُون * أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الـْمُصَيْطِرُون]([21])
    كاد قلبي أن يطير ((وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي))([22]). وهذا من أعظم البراهين على تأثير القرآن في القلوب.


    2- ذُكِر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صلى بالجماعة صلاة الصبح، فقرأ سورة يوسف فبكى حتى سالت دموعه على ترقوته، وفي رواية: أنه كان في صلاة العشاء، فيدل على تكريره منه، وفي رواية أنه بكى حتى سُمِعَ بكاؤه من وراء الصفوف([23]).


    3- وذُكِر أنه قدم أُناس من أهل اليمن على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فجعلوا يقرؤون القرآن ويبكون فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ((هكذا كنَّا، ثم قست القلوب))([24]).


    4- وذُكِرَ عن أبي رجاء قال: رأيت ابن عباس وتحت عينيه مثل الشراك([25]) البالي من الدموع([26]).

    والذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يبكي من خشية الله تعالى،هو علمه بالله تعالى، وأسمائه،وصفاته،وعظمته،وعلمه بما أخبر الله به من أمور الآخرة؛ولهذا كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))،وفي لفظ:قال:قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً))([27]).

    وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))([28]).

    وعن أبي ذر رضي الله عنه في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قوله :
    ((... والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً،وما تلذذتم بالنساء على الفُرُشات، ولخرجتم إلى الصُّعُداتِ تجأرون إلى الله...))([29]).

    وهكذا أصحابه رضي الله عنه وأتباعهم بإحسان: علمهم بالله تعالى وبما أخبر به عن الدار الآخرة جعلهم يخشون الله تعالى ويتأثرون بكلامه عز وجل .



    الفهرس :

    ([1]) سورة الإسراء، الآيات: 107- 109.
    ([2]) سورة مريم، الآية: 58.
    ([3]) سورة الأنفال، الآية: 2.
    ([4]) سورة الزمر، الآية: 23.
    ([5]) سورة الحديد، الآية: 16.
    ([6]) مسلم، كتاب التفسير، باب في قوله تعالى: ]أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله[، برقم: 3027.
    ([7]) ابن ماجه، كتاب الزهد، باب الحزن والبكاء، برقم 4192، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 3/369.
    ([8]) سورة النساء الآية: 41.
    ([9]) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، باب ] فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا[، برقم 4582، وكتاب فضائل القرآن، باب من أحب أن يسمع القرآن من غيره، برقم 5049، وباب قول المقرئ للقارئ: حسبك، برقم 5050، وباب البكاء عند قراءة القرآن، برقم 5055، ورقم 5056، مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل استماع القرآن، وطلب القراءة من حافظه للاستماع، والبكاء عند القراءة والتدبر، برقم 800.
    ([10]) سورة البينة، الآية: 1.
    ([11]) مسلم،كتاب صلاة المسافرين،باب استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحُذَّاق فيه وإن كان القارئ أفضل من المقروء عليه، برقم 245- (799) و246- (799).
    ([12]) سورة آل عمران، الآية 190.
    ([13]) ابن حبان في صحيحه، برقم 620، وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان: ((إسناده صحيح على شرط مسلم))، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 86: ((وهذا إ سناد جيد)).
    ([14]) سورة إبراهيم، الآية: 36.
    ([15]) سورة المائدة، الآية: 118.
    ([16]) مسلم، كتاب الإيمان، باب دعاء النبي
    صلى الله عليه وسلم لأمته، وبكائه شفقة عليهم، برقم 202.
    ([17]) سورة المائدة، الآية: 118.
    ([18]) أخرجه: النسائي، كتاب الافتتاح، باب ترديد الآية، برقم 1010، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلوات، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل، برقم 1350، وأحمد، 1/241، وصححه البوصيري في مصباح الزجاجة، 1/242، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/401.
    ([19]) زاد المعاد لابن القيم، 1/183.
    ([20]) وانظر المواضع التي بكى فيها رسول الله
    صلى الله عليه وسلم في كتاب رحمة للعالمين للمؤلف، ص82- 93، فقد جمعت مما صح من بكائه
    صلى الله عليه وسلم ستة عشر موضعاً وغيرها كثير.
    ([21]) سورة الطور، الآيات: 35- 37.
    ([22]) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الطور، بابٌ: حدثنا عبد الله بن يوسف، برقم 4854، وما بين المعقوفين من الطرف رقم 4023 من كتاب المغازي، وأخرجه مسلم، بنحوه، كتاب الصلاة باب القراءة في الصبح، برقم 463.
    ([23]) ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن، ص69.
    ([24]) أبو نعيم في حلية الأولياءـ، 1/ 34، وذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن، ص69.
    ([25]) الشراك: هو السير الرقيق الذي يكون في النعل على ظهر القدم، [التبيان للنووي، ص168].
    ([26]) ذكره الإمام النووي التبيان في آداب حملة القرآن، ص69.
    ([27]) البخاري، كتاب الرقاق، باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))، برقم 6485.
    ([28]) متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب قول النبيصلى الله عليه وسلم: ((لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))، برقم 6486، وأطرافه في البخاري، 93 ذكرت هناك، ومسلم كتاب الفضائل، باب توقيره، صلى الله عليه وسلم وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه، برقم 1337.
    ([29]) ابن ماجه، كتاب الزهد، باب الحزن والبكاء، برقم 4190، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/368، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1722.

    د: سعد بن على بن وهف القحطاني






  • #2
    رد: تأثير القرآن في النفوس والقلوب


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة، موضوع طيب
    نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقرآن



    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: تأثير القرآن في النفوس والقلوب

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
      نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقرآن

      تعليق


      • #4
        رد: تأثير القرآن في النفوس والقلوب

        جزاكم الله خيراا

        تعليق


        • #5
          رد: تأثير القرآن في النفوس والقلوب

          جزانا الله وايّاكم
          بوركتم لمروركم الكريم


          تعليق

          يعمل...
          X