سورة الفاتحة والصلاة :
من أهمية سورة الفاتحة انه لا تصح أي صلاة بدونها وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، أو قال بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج"
(أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)
وخداج: معناه الشيء الفاسد الذي لا نفع فيه
أي أن كل صلاة من دونها غير كاملة. ويمكن للمصلي أن يكتفي بقراءة الفاتحة فقط في كل ركعة وهي أقل مقدار مسموح به.
وقد أخبر النبي محمد أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة مقسمة بين العبد وربه، كلما ذكر العبد منها آية رد الله عليه...
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
" قال اللهُ تعالَى : قَسَمْتُ الصلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولِعْبِدي ما سألَ ؛ فإذا قال العبدُ : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، قال اللهُ : حَمِدَني عبدِي ، فَإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَ اللهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، فَإِذا قَالَ : مَالِكِ يِوْمِ الدِّينِ ، قَالَ : مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإذَا قَالَ : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قال : هذا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدَي ، وَلِعَبْدِي ما سألَ ، فإِذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، قال : هذا لِعبْدِي ، ولعَبْدِي مَا سَأَلَ}
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4326
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
من أهمية سورة الفاتحة انه لا تصح أي صلاة بدونها وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، أو قال بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج"
(أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)
وخداج: معناه الشيء الفاسد الذي لا نفع فيه
أي أن كل صلاة من دونها غير كاملة. ويمكن للمصلي أن يكتفي بقراءة الفاتحة فقط في كل ركعة وهي أقل مقدار مسموح به.
وقد أخبر النبي محمد أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة مقسمة بين العبد وربه، كلما ذكر العبد منها آية رد الله عليه...
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
" قال اللهُ تعالَى : قَسَمْتُ الصلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولِعْبِدي ما سألَ ؛ فإذا قال العبدُ : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، قال اللهُ : حَمِدَني عبدِي ، فَإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَ اللهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، فَإِذا قَالَ : مَالِكِ يِوْمِ الدِّينِ ، قَالَ : مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإذَا قَالَ : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قال : هذا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدَي ، وَلِعَبْدِي ما سألَ ، فإِذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، قال : هذا لِعبْدِي ، ولعَبْدِي مَا سَأَلَ}
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4326
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
تعليق