إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه




    إن الْحَمْد لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ
    وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،
    أَمَّا بَعْدُ :

    الأيام والليالي.. الزمن..، كل ذلك مليء بالدروس والعِبَر، والمسلم مدعو إلى أن يعيش في بطون الأيام والليالي يستلهم منها الدرس، ويأخذ منها العبر؛ لأن الأيام والزمن أوعية مليئة بما ينفع، إما يُعطَى الإنسان شيئًا يحتاج إليه فهو يفعله أو يُعرض عليه شيء لا يرضاه فيتجنبه حتى لا يقع فيما وقع فيه الأوَّلون، ذلك المعنى نوَّه بشأنه القرآن الكريم، يقول لنا ربنا في حكاية عن موسى- عليه السلام- مع قومه:
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} (إبراهيم:5)،
    كأن أيام الله التي يُذكرهم بها تعرض تاريخًا فيه معاني الصبر، وفيه الشكر لمن يهنأ بأحداث هذه الأيام، وكذلك دعينا – نحن المسلمين-
    في القرآن الكريم أن نتذكر ما يدفعنا إلى الأمام، جاء ذلك في قوله تعالى:
    {
    وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (المائدة:7)،
    والآن نعيش الأيام فلابد أن نغترف من الماضي لنأخذ منه ما يؤسَّس عليه الحاضر، وينطلق به إلى المستقبل،
    حتى تظل مسيرتنا ليست مبتوتةً عما قبلها، وليست محصورةً في حاضرها وفي زمنها، ونحن الآن في شهر من أشهر الله الحُرم
    في شهر المحرم، وعندما يطل علينا نتذكر نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وذلك في اليوم العاشر من محرم،
    ولنا في ذلك دروس نستفاد منها، فتعالوا نقف مع الآيات، ونرى ماحدث في هذا اليوم العظيم :




    قَال تَعَالَى في سورة الشعراء :
    {
    فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)}

    أذن الله عز وجل لموسى بالرحيل ومعه بنو إسرائيل، فتنبه فرعون، واستكمل كل طغاته وعتاته وجنوده من أجل أن يبطش بهم ثم يلحق بهم
    فيكون موسى وبنو إسرائيل بين العدو وبين البحر، وبما أن الإيمان أقوى من هذا الموقف المحرج تلفت بنو إسرائيل لموسى وقالوا :
    {
    إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }

    لكنّ موسى عليه الصلاة والسلام الذي رباه ربه سبحانه وتعالى على الإيمان واليقين يعلم أن هذا الدين هو لله عز وجل وليس له، وليس لأحد من الناس،
    وأن الذي فرض هذا الدين هو الذي سوف يدافع عنه، وأنه الآن لا بد أن تكون هناك حماية، وأن هذا البحر وإن كان مائجًا يغرق،
    والعدو من ورائهم فتاك عنيد، لكن لا بد أن يأتي الفرج، فيقول موسى عليه الصلاة والسلام: (كَلَّا) يعني:
    الآن لسنا بمدركين، هم في الحقيقة مدركون حسب الظواهر المرئية؛ لأن البحر من الأمام، والعدو يحيط من الخلف، وسوف يلجئهم إلى البحر ويغرقهم،
    لكن الإيمان فوق ذلك، فهو يقول: (كَلَّا) ولذلك ما قال: لا، بل قال: (كَلَّا)، وهي أبلغ في النفي وتأكيد النفي: {
    إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}[الشعراء:62]
    أنا أسير على منهج من عند الله، أنا لم أسر على غير منهج؛ فربي سوف يوفقني، وفعلًا يهديه الله عز وجل، وتتعطل نواميس الحياة وأنظمة هذا الكون ليتحول ذلك البحر المائج إلى طريق يابسة، إنها قدرة الله عز وجل! ثم يعبر موسى وقومه في اثني عشر طريقًا على عدد أسباط بني إسرائيل وقبائلهم، حتى تجمد البحر، وأصبح طبقًا كالجبال واقفة، وأصبح جددًا -جمع جادة- يسيرون عليها، وكل ينظر إلى الآخر من وراء الماء يطمئن على صاحبه، ويعبرون البحر بقدرة الله عز وجل:
    (
    لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) السجدة) يتجمد البحر ويتجمد كل شيء، وتتجمد الدماء في عروق الطغاة حينما يزيد بطشهم بالمؤمنين، والله عز وجل من ورائهم محيط.

    إذاً: المسألة هي قدرة الله عز وجل التي لا تغلب، ويعبر موسى ومن معه إلى الضفة الشرقية، ويعبر فرعون وجنوده داخل البحر،حتى إذا اكتمل موسى
    ومن معه خارجين إلى الجهة الشرقية، واكتمل فرعون وكل جنوده داخل البحر؛ أمر الله عز وجل البحر أن ينطبق عليهم ليستأصلهم عن آخرهم:
    {
    فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلآخِرِينَ}[الزخرف:55-56].

    فهذا أول درس يجب أن يفهمه المؤمنون دائمًا، ويجب أن يفهموه في ساعة الشدة بصفة خاصة؛ لأن الله تعالى يقول:
    {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }[يوسف:110]،
    فالنصر لا يأتي غالبًا إلا بآخر لحظة من لحظات الابتلاء، ولذلك أغرق الله عز وجل فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن معه
    فأصبح الأمر آية عظيمة من آيات الله سبحانه وتعالى.





    الدرس الثاني: لا بد من التغيير:
    قد يظن بعض الناس أن الدعاء والتضرع -ولو كان بصدق- يمكن أن يخلص المضطهدين والمؤمنين، ولو كانوا على ما كانوا عليه من معصية الله عز وجل، وهذا خطأ واضح جدًا، ولذلك أخبر الله تعالى في القرآن: أنه يأخذ الأمة وهم يتضرعون إذا لم يغيروا، فيقول الله عز وجل:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ}[الأنبياء:11-15]، وهم يقولون: يا ويلنا، فالمسألة ليست مسألة يا ولينا إنا كنا ظالمين فقط.

    إذاً: ما هو طريق العمل والإصلاح؟ فالأمة ليست مطالبة بالتندم والتحسر على هذا الدين، وإنما هي مطالبة بالإصلاح، ولذلك أخبر الله تعالى في قصة موسى مع بني إسرائيل أنهم بقوا مدة من الزمن يتضرعون بين يدي الله عز وجل، ويقولون دائمًا وأبدًا:
    {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[يونس:85-86]،
    لكن هذا دعاء ناشف ليس فيه تغيير أبدًا، وليس فيه بذل في سبيل الله، ولا تضحية، فقط:

    {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[يونس:85-86]،
    فما نفعهم ذلك أبدًا وهم يعيشون تحت الذلة والاستعباد؛ لأنهم لم يغيروا، ولم يفكروا بالجهاد في سبيل الله الذي يتخلصون به من الذلة
    ولم يقدموا أغلى ما يملكون وهو المال.

    فبقي بنو إسرائيل مدة طويلة من الزمن قبل أن يأذن الله عز وجل لموسى صلى الله عليه وسلم بالرحيل من مصر ببني إسرائيل وهم يدعون ويتضرعون:
    {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[يونس:85-86]
    لكنهم لم يغيروا شيئًا من وضعهم كما يفعله كثير من الناس، يكتفون بالدعاء لكنه دعاء ناشف كما يقولون.


    فالذي حدث أن الله أرشدهم بأن هذا الدعاء لن يقبل إلا بتغيير وتضحية:

    {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }[يونس:87]،
    وفعلًا بنو إسرائيل نفذوا هذا الأمر من أوامر الله عز وجل فغيروا، فجعلوا بيوتهم مكانًا للعبادة، وأقاموا الصلاة، واستقاموا على دين الله عز وجل،
    ثم دعوا بعد ذلك مرة أخرى، وانظر إلى الفرق بين الدعاء الأول والدعاء الثاني بعد التغيير:

    {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ}[يونس:88] ما هي النتيجة؟ {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا }[يونس:89]، لماذا ما أجيبت في الأول وقد مضت عليها سنوات
    {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }[يونس:85-86]؟

    لأنه ليس هناك تغيير في الواقع، فلا بد أن يكون هناك تغيير، وإذا حدث التغيير فالدعوة تستجاب من الله عز وجل.



    درس آخير :
    لما عبر موسى ببني إسرائيل البحر وأقبلوا على الأرض المقدسة أرض الشام، كان بنو إسرائيل -بالرغم من ذلك التكريم من الله عز وجل
    - كان الخوف يسري في عروقهم، ويختلط بدمائهم؛ فيقبلون على بلاد الشام ويقول لهم موسى:

    {ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ}[المائدة:21] لكن صاحبهم الخوف؛ لأنهم ولدوا في أرض خوف، وعاشوا في جبن وضعف قد ملأ قلوبهم، فقالوا:
    {
    إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ
    }[المائدة:22]،
    وبالرغم من أن النصائح توجه لهم {
    قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ}[المائدة:23]،
    وبالرغم ذلك كله قالوا: {
    إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }[المائدة:24]،
    فيقولون لموسى:
    اذهب أنت وربك قاتل العمالقة في بلاد الشام، ونحن سنجلس هنا، حتى إذا حررتم البلاد دخلناها! هذه هي الأمة التي تقوم على هذا الضعف والإذلال!





    ولذلك فإننا ننصح من يتولى سلطة من سلطات المسلمين ألا يذل شعبه، وألا يذل أمته؛ لأن هذه الأمة هم سلاحه وعتاده،
    فحينما يذلهم بالتجسس والأذى والبطش والطغيان سوف لا يكون عنده سلاح ولا عتاد ولا قوة حينما يريد أن يدافع بهم عن حدود بلاده؛
    ولذلك حكم الله عز وجل على بني إسرائيل أربعين سنة يتيهون في الأرض في صحراء سيناء، يقول المؤرخون:
    (حتى فني الجيل الأول الذي ولد في أرض الإذلال والاستعباد، وفي الأربعين السنة هذه ولد ونشأ جيل جديد ما عاشوا على الإذلال،
    فدخلوا بعد ذلك الأرض المقدسة).






    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب،
    وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الدعاة المصلحين الذين لا يخافون في الله لومة لائم،
    والحمد لله رب العالمين.


    موقع : إسلام ويب



    التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 02-10-2017, 09:22 PM.


  • #2
    رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة ونفع بكم
    موضوع طيب


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
      اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب





      تعليق


      • #4
        رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
        جزاكم الله خيرا
        اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

        الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
        بقية المقال هنا

        تعليق


        • #5
          رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

          جزاكم الله خيرًا
          التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 03-11-2014, 01:51 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

            المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة ونفع بكم
            موضوع طيب

            المشاركة الأصلية بواسطة *رحـيـق* مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا ونفع بكم
            المشاركة الأصلية بواسطة يسرا بنت الصالحين مشاهدة المشاركة
            و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
            جزاكم الله خيرا

            وجزاكم أخواتي الفضليات، وبارك الله فيكم على مروركم الطيب


            تعليق


            • #7
              رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم

              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • #8
                رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
                سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                تعليق


                • #9
                  رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيكم وأثابكم الفردوس الأعلى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    بارك الله فيك أختي
                    و جزاك الله عنا خيرا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم كل الخير
                      ،
                      وكتب أعمالكم في ميزان حسناتكم
                      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                        طرح مميــز ,,

                        جــزاكم الله خيراً ..
                        ونفع بما طرحتوه هنا وبـارك بكم..





                        تعليق


                        • #13
                          رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                          المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم

                          المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامى 2 مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
                          المشاركة الأصلية بواسطة ام هالة30 مشاهدة المشاركة
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          بارك الله فيكم وأثابكم الفردوس الأعلى
                          المشاركة الأصلية بواسطة ام الفضل الجزائرية مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                          بارك الله فيك أختي
                          و جزاك الله عنا خيرا
                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          جزانا وإيّاكم أخواتي الفضليات
                          وبارك الله فيكم على مروركم الطيب


                          تعليق


                          • #14
                            رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                            المشاركة الأصلية بواسطة عادل عبيد. مشاهدة المشاركة
                            جزاكم الله خيرًا
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد خالد المصرى مشاهدة المشاركة
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم كل الخير
                            ،
                            وكتب أعمالكم في ميزان حسناتكم
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن بليغ رشدى مشاهدة المشاركة
                            طرح مميــز ,,

                            جــزاكم الله خيراً ..
                            ونفع بما طرحتوه هنا وبـارك بكم..





                            جزانا وإيّاكم
                            وبارك الله فيكم على مروركم الطيب


                            تعليق


                            • #15
                              رد: الدروس المستفادة من إغراق فرعون وإنجاء موسى وقومه

                              للنفع
                              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X