إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا




    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
    سيدنا وإمامنا ومعلمنا محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،
    وبعــد..



    سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْخَلائِق كُلِّهَا ... و
    عَدَّدَ أشْكَالِهَا وألْوَانِهَا
    كُلُّ الْخَلائِقِ خَاضِعَةٌ للهِ سُبْحَانَهُ ... مُنَزِّهَةٌ لًهُ بِتَسْبِيحِهَا
    فَكُلُّ كَائِنَاتِ الْأرْضُ والسَّمَا ... للهِ مُسَبِّحَهٌ بِحَسَبِ حَالِهَا
    وبِالتَّكْلِيفِ للثَّقّلَانِ قَدْ أُمِـــرَا ... مِنَ الْخَلَائِقِ إنْسِهَا وجِـِنِّهـَا
    سُبْحَانَهُ لَهُ الْعِبَادَةَ وَحْدَهُ ... مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ بَيْنَ جَنَبَاتِهَا
    يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ثَبَاتِهَا وصَلَاحِهَا ... بِتَقْوَاهَا وَخَوْفِهَا ورَجَائِهَا
    إذَا نَاءَتْ عَنْ أسَبَابِ خَرَابِهَا ... بِتَوْفِيقِ الإلَهِ نَالَتْ تَطْييبِهَا


    رزقنا الله وإياكم بصلاحٍ للقلوبِ وسلامتِها من كُلِّ شائبةٍ ونقَائِهَا؛
    ليتحقق فينا قوله تعالى:
    {
    إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } الشعراء: ٨٩
    والقلب السليم معناه:
    الذي سلِمَ من الشرِك والشكِّ ومحبةِ الشَّر والإصرار على البِدعةِ والذنوب، ويلزم من سلامته مما ذُكِر اتصافه بأضْدَادِها؛
    من الإخْلاصِ والعلمِ واليقينِ ومحبَّةِ الخير وتزيينَهُ في قَلبِهِ، وأن تكون إرادَتهُ ومحبَّتهُ تابعةً لمحبةِ الله، وهواهُ تابعًا لما جاء عن الله
    . [1]


    اللـَّــهُــــمَّ



    وسلامة القلب مُقتضَاهَا أن نعيش حياتنا الدنيا ونحن نعلم حقيقتها، كما قال ربنا تبارك وتعالى:

    { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } الأنعام: 32

    هذه حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة،
    أمَّا حقيقة الدُنّيا،
    فإنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فالقلوب لها والهِة، والنُّفوس لها عاشِقة، والهُموم فيها مُتعلِقَّة، والاشتغال بها كَلَعِب الصبيان.
    وأما الآخــــــــــــــــرة،
    فإنها { خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذُّ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح،
    ولكنها ليست لكل أحد، وإنما هي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره
    { أَفَلَا تَعْقِلُونَ } أي: أفلا يكون لكم عقول، بها تدركون، أيُّ الدارين أحق بالإيثار.
    [2]


    والعباد خَلقَهم الله تعالى وصنَّفهم:
    مـؤمـــــنٌ، وكـافــــــــرٌ، ومنـافــــــقٌ
    فكلٌّ منهم يختلف عن الآخر بلا أدنى شك،
    وحديثنا الآن عن المؤمنين؛ هو مجرد حديث عابر عن المسلمين المؤمنين

    لنتــأمـَّــل معًا أحوال المسلمين ودرجات الإختلاف بينهم في إهتماماتهم.

    و الإهتمامات في المعجم: جمع إهتمام، والمصدر: اِهْتَمَّ
    اهتمَّ فلانٌ باليتامى: انشغل واعتنى بهم
    لا يُعيرُه اهتمامًا: لا يُبالي به
    يَهْتَمُّ بِالشِّعْرِ أكْثَرَ: يُولِّيهِ أَهَمِّيَّةً
    اِهْتَمَّ لِمُصَابِهِ: اِغْتَمَّ ، حَزِنَ
    اهْتَمَّ بالأَمر: عُنيَ بالقيام به


    فالإهتمامُ هوَ اتِّجَاهٌ نفسِيٌّ إلى تركيز الانتباه حول موضوعٍ مُعَيَّن

    وهنا نجد أن الفارق كبير جدًا؛ بيـــــــــــن:
    - من جعل كُلَّ اهتمامه رضا الله سبحانه والتقرب إليه بخصال الخير، حريصًا في كل أوقاته على التزود من الدنيا للآخرة
    - ومن جعل كُلَّ اهتمامه بنفسه فقط؛ فانشغل بالدنيا وملذاتها، وضيَّع الفرصة ولم يغتنم أوقاته فيما ينفعه لآخرته.

    قال الله تعالى:

    { ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ .... الآية } آل عمران: 154

    قوله { أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ } حملتُهم على الهمِّ ، والهمّ ما يَهتَّمُ له الإنسان أو ما يُحزنه يقال : أهمَّنى الأمر أى: أقلقنى وأزعجنى ،
    كما يقال : أهمَّنى الشىء ، أى: جعلنى مُهتمًا به اهتماماً شديداً .

    والمعنى : أن الله تعالى أنزل النُعاس أمانا واطمئنانا للمؤمنين الصادقين بعد أن أصابتهم الغموم ، وهناك طائفة أخرى من الذين اشتركوا فى غزوة أحد
    لم تكن صادقة فى إيمانها لأنها كانت لا يهمها شأن الإسلام انتصر أو انهزم، ولا شأن النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
    وإنما الذى كان يهمها هو شىء واحد وهو أمر نفسها وما يتعلق بذلك من الحصول على الغنائم ومتع الدنيا .

    أو المعنى : أن هذه الطائفة قد أوقعت نفسها فى الهم والحزن بسبب عدم اطمئنانها وعدم صبرها ، وجزعها المستمر . [3]

    ...............
    ( وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ ) يعني : المنافقين
    قيل : أراد الله به تمييز المنافقين من المؤمنين فأوقع النُعاس على المؤمنين حتى أمِنوا ولم يُوقِع على المنافقين فبقوا في الخوف وقد أهمتهم أنفسهم،
    أي : حملتهم على الهَمِّ.
    [4]


    والآية الكريمة يُوضح لنا فيها المولى تبارك وتعالى

    حال المؤمنين وحال المنافقين في أصعب الأوقات وأشدَّها أثناء الحروب والغزوات
    ونستخلص من أقوال المفسرين حال المؤمنين وحال المنافقين:

    أنهم بلا شك يختلفون عن بعضهم تمامًا؛ في أهدافهم واهتماماتهم، وفي أسلوب تحقيق هذه الأهداف.





    وبعيدًا عن أهل النفاق المذكورين في هذه الآية؛

    أقترب بكم إلى ما أرمي إليه من التمييز بين أهداف فريقين من المسلمين، كلٌّ منهم يتمنى دخول الجنَّة والنَّجاة من النَّار؛ لَكـِـــــــنَّ:


    - أحدهما يسعى للدنيا؛ غافلًا لاهيًا تائهًا، حائدًا عن طريق الإستقامة،
    فيوقِعُ نفسه في حالٍ من الهمِّ والحزن شأنه شأن المنافقين في نتيجة تصرفاتهم،

    .
    -
    والآخر يسعى للآخرة
    مدركًا لحقيقة الدنيا ولهدف وجوده فيها؛ فهداه الله إلى الطريق المستقيم،
    وطابت نفسه وسعدت بفضل الله وتوفيقه، وصار مطمئنًا لا يقلقه أمر الدنيا


    سُبْحَانَ اللهِ لهُ الحَمْدُ،
    سُبْحَانَهُ الْمُنْعِمُ الْوَهَّاب .. لو شَاءَ لِلْعَبْدِ هِدايةً بالطَّاعَاتِ جعَلَهُ أوَّاب

    .
    سُبْحَانَهُ؛ برحمتة بنا وعلمه بأحوالنا وضعفنا الذي خَلقَنا به لحكمةٍ اقتضاها على العباد
    سُبْحَانَهُ واهب النعم والعطايا؛ جعل لنا من أيام الدهر نفحات ومواسم بالطاعات فيها نزداد


    وهنا نجد تفاوتا كبيرا بين الفريقين!!
    .
    فمن يسعى للدنيا يستقبل هذه الأيام بغير ما يجب عليه، لا هيًا غافلًا، فصـار مُتكَــدِرًا
    .
    ومن يسعى للآخرة يستقبل هذه الأيام بكل اجتهاد وعزم لاغتنامها عابدًا، فصار مُسْتِبِشرًا

    فما أتت أيام خيرات مليئة بالنفحات من ربِّ العباد؛ إلَّا وانقسم المسلمون إلى فريقين:
    * فريق يغتنم كل أوقاته في العبادة والطاعات والتقرب إلى الله سبحانه بخصال الخير، ثم يشعر بالحزن لانقضاء هذه الأيام المباركات،
    * وفريق آخر أضاع من يده الفرصة وتنبه بعد فوات الأوان ؛ لكن الأيام لا تعود ولا ترجع للوراء، فيشعر حينها بالحزن أيضًا

    وياليت الأحزان تُعيد ما قد ضاع!!،
    والعجيب والغريب في الأمر؛ أنَّ كلِاَ الفريقينِ يشعُر بالحزن،
    .
    لَكـِــــــــنَّ! حُزنًا عَنْ حُزنٍ يختِلفُ اختلافًا كبيرًا

    .فالأول يحزن على أيام مضت، وكان يتمنى استمرارها لاغتنامها، حيث الثواب المضاعف بأمر الله تعالى لمن وفقه في التزود منها بخصال الخير،
    والآخر يحزن على تلك الأيام التي مضت وضاعت منه أوقاتها الثمينة دون اغتنامٍ لها!

    وبالأمس القريب مازلنا نتذكر أيام وليالي شهر رمضان..

    وتوضيحًا لما أود طرحه عليكم، أنقل لكم كلمات أخ لي في الله
    بمناسبة بطولة كأس العالم التي بدأت في شهر شعبان الماضي، حيث التأهب والاستعداد لاستقبال شهر القرآن والصيام
    والتقرب بخصال الخير إلى الله تبارك وتعالى،
    كتب في أحد التعليقات يقول:

    . هناك من ينتظر كأس العالم وسعيد باقترابه!، وهناك من ينتظر رمضان ويتمنى بلوغه..
    شتَّان بين رجل همته في السماء، وآخر همته بين أقدام الرجال!






    كلمات موجزة ومعبرة؛ تُلخِص حال العباد في سعيهم!!
    فسَعيُ العباد في حياتهم الدنيا؛
    إما للـدنيـا، وإما للآخـرة، كما أشرت لحضراتكم

    وهنا أتذكر قوله تعالى:
    { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا } الاسراء: 19
    .
    فالفارقُ كبيرٌ بين مَنْ غايتهُ الدنيا، ومَنْ غايتهُ الآخرة

    فمن أراد الدار الآخرة وما فيها من النَّعيمِ والسرور، وسعـى لهــا سعيها؛ مؤمنًا بالله ربا وبمحمدنبيًا ورسولا،
    مؤمنًا حق الإيمان، مخلصًا لله في عبادته وقلبه مُطمئِنٌ بالدوام على الطاعات والعبادات، يرجو الثواب والجزاء من الله تعالى؛
    فسيرزقه الله بأمره حسنُ الثَّواب


    أمـا من أراد الحياة الدنيا فلا يلومنَّ إلا نفسه!!



    ونحن الآن نتعرض لإيام كلها نفحات وخيرات؛

    أمرنا الله بالتزود من الأعمال الصالحة فيها، وأخبرنا رسول الله بفضلها،
    وأن العمل الصالح فيها من أحب الأعمال إلى الله تعالى
    تلك الأيام -شأنها كأيام وليالي رمضان- التي يجب أن نتعامل معها كفترة تدريبية وتأهيلية
    للمداومة على الأعمال الصالحة في كل أيام العام، وفي كل الأعوام التي قدَّر الله لنا الحياة فيها




    ..
    فهلَّا
    تنبَّهَنا وانتبهَنا، وراجَعنا أنفسنَا، فأعدنا ترتيب أولوياتنا من جديد
    هلَّا اجتهدنا وسعينا لتحقيق أهدافنا الأسمى بالتقرب إلى الله العزيز الحميد
    هلَّا اغتنمنا كلَّ يومٍ يُشرقُ علينا، وداومنا على صالح الأعمال وبها نستزيد
    تقرُبًا لله، نحيا بها في دنيانا، داعين الناس إلى سبيله سبحانه.. هو علينا شَهيد
    هلَّا فرَّقْنَا بين سعيٍ للآخرةِ ومتاعِ الحياةِ مُوقنيننَ أنَّ الدُّنيا وما فيها بَخْسٌ زهيد






    جعل الله سعينا وسعيكم كله للدار الآخرة، وكتبه برحمته في صحائفنا سعيا مشكوراً،
    وأثابنا وإياكم حسن الثواب، وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
    برحمته سبحانه هو العزيز الوهَّاب
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



    ________________________________________
    [1] ، [2] تفسير الإمام السعدي رحمه الله
    [3] تفسير الوسيط للشيخ سيد طنطاوي رحمه الله
    [4] تفسير الإمام البغوي رحمه الله


    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

  • #2
    رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرًا ؛؛ ونفع بك
    موضوع قيييم جعله الله في ميزان حسناتك

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد خالد المصرى مشاهدة المشاركة
    أمـا من أراد الحياة الدنيا فلا يلومنَّ إلا نفسه!!




    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #3
      رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوالدرداء إبراهيم مشاهدة المشاركة
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرًا ؛؛ ونفع بك
      موضوع قيييم جعله الله في ميزان حسناتك


      بارك الله فيك وزادك من فضله علمًا وخلقًا وأدبًا
      وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل

      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

      تعليق


      • #4
        رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا


        جزاكم الله خيرًا وتقبل منكم
        موضوع قيم وجاء في وقته
        جعل الله سعينا وسعيكم كله للدار الآخرة، وكتبه برحمته في صحائفنا سعيا مشكوراً،
        وأثابنا وإياكم حسن الثواب، وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
        برحمته سبحانه هو العزيز الوهَّاب
        وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

        اللهم آمين


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق


        • #5
          رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا


          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          موضوع طيب، ومميز جداا
          جعله الله في ميزان حسناتكم، وتقبل منكم




          جعل الله سعينا وسعيكم كله للدار الآخرة، وكتبه برحمته في صحائفنا سعيا مشكوراً،
          وأثابنا وإياكم حسن الثواب، وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
          برحمته سبحانه هو العزيز الوهَّاب
          اللهم آمين ،، آمين

          ****
          من هو السعيد ؟
          السعيد هو الذي جاءت إرادته وفق إرادة الله عز وجل،أي أعظم شيء أن تتوافق أرادتنا مع إرادة الخالق عز وجل
          وماذا يريد الله ؟.

          {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً (28)}
          ( سورة النساء )
          لذلك ما دام الله يريد أن يتوب علينا، فهو سبحانه يسوق لنا من الشدائد ما يحملنا على التوبة، والأعقل هو الذي يتوب قبل أن تأتيه الشدائد.









          تعليق


          • #6
            رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا

            المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة

            جزاكم الله خيرًا وتقبل منكم
            موضوع قيم وجاء في وقته
            اللهم آمين

            بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم
            وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل
            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

            تعليق


            • #7
              رد: هـلَّا تنبهنـا وانتبهنـا، ولإهتمـامـاتنـا بجِــدِّيَّـة رتَّبنــا

              المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              موضوع طيب، ومميز جداا
              جعله الله في ميزان حسناتكم، وتقبل منكم

              اللهم آمين آمين، ولكم بمثل إن شاء الله رب العالمين
              ****
              من هو السعيد ؟
              السعيد هو الذي جاءت إرادته وفق إرادة الله عز وجل،أي أعظم شيء أن تتوافق أرادتنا مع إرادة الخالق عز وجل
              وماذا يريد الله ؟.

              {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً (28)}
              ( سورة النساء )
              لذلك ما دام الله يريد أن يتوب علينا، فهو سبحانه يسوق لنا من الشدائد ما يحملنا على التوبة، والأعقل هو الذي يتوب قبل أن تأتيه الشدائد.

              أحسنتم القول والإستدلال بأي الذكر الحكيم
              بارك الله فيكم، وزادكم نورًا ويقينًا، وعلمًا نافعًا، وعملًا صالحًا متقبلًا
              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

              تعليق

              يعمل...
              X