السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====
لله در أقوام لسان حالهم
إنه حياتي .. أحبه .. وأشتاق إليه ..
لي أوقات معه كلما أوشك أن أضعه لا أستطيع أفتح ثانية وأعيش معه
وإن جعلته بجواري وانشغلت بمهمة ألقي نظرة حانية بشوق ولهفة
آخذه وأعيش معه ~
إنه حياتي
إنه كلام حبيبي
إنه شفاء قلبي
إنه مؤنس عمري
سلواني فهو من حبيبي
يا بعد المشغولين عنه كيف يعيشوا ؟؟
إنه حياتي }
=====
كلماته ..قصصه.. عبره
إعجاز
ما الذي يساوي تدبر آية فيه؟؟
إن كلمة واحدة تدخل قلبك وترزق شيئا من تدبرها ولو يسيرًا نور يستضاء به
===
حقائق عن المصير
وذكر للملك الجليل
وما يحمل البشري والنذير
تنزيل من رب قدير
===
إن كنت مهمومـا حزينا
إن كنت مسرورا
إن كنت مشتاقا
إن كنت مهتزا
إن كنت مهما كنت ..
فعليك بالقرآن
====
قال الثعلبي: وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر المذكر, ثنا الحاكم أبو محمد يحيى بن منصور, ثنا أبو رجاء محمد بن أحمد القاضي, ثنا أبو الفضل العباس بن أبي الفرج الرياشي, قال سمعت الأصمعي يقول: أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة, فبينا أنا في بعض سككها إذ طلع أعرابي جلف جاف على قَعُود له متقلد سيفه, وبيده قوس.
فدنا وسلم, وقال لي: ممن الرجل؟
قلت: من بني الأصمع.
قال: أنت الأصمعي؟
قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلت؟
قلت: من موضع يُتلى فيه كلام الرحمن..
قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون؟!
قلت: نعم.
قال: اتل علي شيئا منه.
فقلت له: انزل عن قعودك. فنزل, وابتدأت بسورة الذاريات, فلما انتهيت إلى قوله تعالى: "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " [الذاريات22].
قال: يا أصمعي, هذا كلام الرحمن؟
قلت: إي. والذي بعث محمدا بالحق إنه لكلامه, أنزله على نبيه محمد !
فقال لي: حسبك. ثم قام إلى ناقته فنحرها, وقطعها بجلدها, وقال: أعِنِّي على تفريقها, ففرقناها على من أقبل وأدبر, ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما, وجعلهما تحت الرحل, وولى مدبرا نحو البادية, وهو يقول: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ !
فأقبلت على نفسي باللوم, وقلت: لم تنتبهْ لما انتبه له الأعرابي؟
فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة, فبينا أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق, فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا مصفارا, فسلم عليّ وأخذ بيدي, وأجلسني من وراء المقام, وقال لي: اتل كلام الرحمن, فأخذت في سورة الذاريات, فلما انتهيت إلى قوله تعالى: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ صاح الأعرابي: "وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"...
ثم قال: وهل غير هذا؟
قلت: نعم. يقول الله : فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ "الذاريات:23..
فصاح الأعرابي, وقال: "يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟!
ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟!
ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! "
وخرجت فيها روحه !
[انظرها, وانظر غيرها, في كتاب: التوابين, لابن قدامة, ت: عبد القادر الأرناؤوط, الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1403 - 1983] ص274-275
منقولة القصة
====
خرجت فيها روحـه ؟؟
وأين روحك من تدبر آيه ؟؟
====
ما أروع أن تقوم ليلا
تناجي الجليل بكلامه
فكيف ستتربي بعيدًا عن القرآن وبعيد عن قيام الليل
====
كن عابدَا .. متعلمًا ..مترنمًا بكلام ربك
يا طالب الفردوس قم واحمل هم دينك
قم واسع في صلاح نفسك
وجاهد في الله حق جهاده
فلا يحتمل التأخير
كفي غفلة وبعدًا
متي تلحق بالركب ..قل لي
تعليق