والعلاقة بين الاستعاذة والبسملة هناك علاقة لطيفة:
وهي أنك تبتعد من الشيطان الرجيم الذي يريد أن يصدّك عن ذكر الله, لتصل إلى الرحمن الرحيم الذي يريد لك الخير ويريد لك دار السلام والهداية في الدنيا,
والنجاة والتوفيق في الآخرة, فإنّك في الاستعاذة تبتعد عن هذا الشيطان,
وفي البسملة تقترب من ربّك الرحمن الرحيم.دورة الاترجة القرانية
{إنَّ المتقين في جنات ونهر}
مسكنٌ طيِّب،
ففي أيِّ المحالِّ هو؟
{في مقعد صدق}
فمن الجار؟
{عند مليك مقتدر}
الآن تمَّت الأماني!
قال جماهير من علماء التفسير: {المَغضُوبِ عَلَيهِمْ}، اليهود و " الضالون " النصارى. وقد جاء الخبر بذلك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من حديث عدي بن حاتم رضي اللَّه عنه.
واليهود والنصارى وإن كانوا ضالين جميعًا مغضوبًا عليهم جميعًا،
فإن الغضب إِنما خص به اليهود، وإن شاركهم النصارى فيه، لأنهم يعرفون الحق وينكرونه ويأتون الباطل عمدًا، فكان الغضب أخص صفاتهم.
والنصارى جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم.
وعلى هذا فقد يبين أن {المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} اليهود. قوله تعالى فيهم:
{فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}،
وقوله فيهم أيضا: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ}، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ}؛
وقد يبين أن {الضَّالِّينَ} النصارى، قوله تعالى{وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ}.
أضواء البيان
وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرًا أختي ونفع بكِ
نقل طيب وموفق إن شاء الله ويمكنكِ الاحتفاظ بالصور ثم إعادة رفعها لتعمل روابطها بشكل جيد
قدم الله في سورة ( عبس ) ذكر الوجوه المسفره على الوجوه التي وصفها بالغبرة والقترة ،
بعكس ما وقع في سورة ( النازعات ) من تقديم أهل الهوى على أهل الهدى ،وسر التقديم المذكور ،
لأنَّ سورة عبس أقيمت على عماد التنويه بشأن رجل من أفاضل المؤمنين ، والتحقير لشأن عظيم من صناديد المشركين ،
فكان حظ الفريقين مقصوداً مسوقاً إليه الكلام ،
وكان حظ المؤمنين هو المتلفت إليه ابتداءوأما " النازعات " فقد بنيت على تهديد المنكرين للبعث ،
فكان السياق للتهديد والوعيد وتهويل ما يلقونه يوم الحشر .ابن عاشور ، التحرير والتنوير ( 30/137)
كان الحسن البصري إذا قرأ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } [النازعات 46] ،
ابن آدم!
هذه الدنيا إنما هي غدوة أو روحة ،
أما تصبر عن المعصية ؟
آداب الحسن البصري 100
مهر الجنة :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٤٠﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴿٤١﴾} [النازعات40-41]
إلى صاحب القلب القاسي !
إلى متى وأنت تعبد هواك ، تعبد الدرهم والدينار؟
فمتى يصفو لك توحيد؟
سارع قبل فجأة الموت .
[صالح المغامسي ]
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 18-03-2015, 02:12 AM.
وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
تعليق