الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
وسلم...وبعد...
منذ فترة من الزمن ليست ببعيدة ظهر على (الإنترنت) كلام مسجوع من تأليف عربى لا يدين بالإسلام يعيش في أمريكا ،يحاول فيه أن يقلد النسق القرأنى من حيث تقسيم الكلام إلى عبارات مسجوعة تنتهى بحرف الميم أو النون المسبوقة بمد يائى أو واوى!!..
وظن المسكين الساذج أنه قد أتى بما لم تستطعه الأوائل ....كما ظن أنه بعمله هذا قد أبطل التحدى
الذى تحدى الله تعالى به الإنس والجن حين قال سبحانه (({قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88 .....
_وكأنه يقول ::ها أنذا قد أتيت مثله!!!!!!!...ومن ثم فقد أبطلت التحدى وأبطلت دعوى الإعجاز
القرأنى الذى قامت عليه رسالة محمد_صلى الله عليه وسلم_.....وإذن فالإسلام ليس من عند الله ،إنما
صناعة بشرية قام بها محمد_صلى الله عليه وسلم_!!!!
_ولعل المسكين لم يعلم أن ""مسليمة الكذاب""قد قام بمثل هذا العمل من قبل ،وأتى بسجعات مثل
سجعاته قال إنها مثل القرأن!!!.....ومر الزمن وبطلت سجعات "مسليمة" وبقى القرأن يتحدى الإنس
والجن إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها....
_وإذا كان مسيلمة المتأمرك هذا!!!_وإن لم يدع النبوة كسلفه الجاهلى_إذا كان قد قام بمحاولة ساذجة
فجة ليشفى غليله من الإسلام والقرأن ،فالمستشرقون يقومون بجهد منظم دءوب ،ينفق بعضهم فيه
عمره وتنفق عليهم دولهم الملايين للتشكيك في المصدر الربانى للقرأن ومهاجمته بكل وسيلة لعلهم
يصلون إلى شىء يشفى الغليل!!!
وصدق الله إذ يقول (({وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }فصلت.
وقال أيضاً((وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ }الأحقاف
**فهى إذن قضية قديمة مكرورة وموقف معلومة دوافعه!!!
*إن هذا القرأن المعجز في كل جوانبه!!!
1_الذى يأخذ النفس البشرية من جميع جوانبها وينفذ إليها من جميع أقطارها...
2_ويتناول جميع مجالات حياتها....
3_ويمنحها منهجاً متكاملاً يشمل عقيدتها وسلوكها وسياستها وإجتماعها وإقتصادها ودنياها وأخرتها..
كل هذا في أسلوب معجز متفرد!!!لم تسمع بمثله الدنيا!!!
*هذا الكتاب العظيم موضع غيظ شديد في قلوب الذين لا يؤمنون به
قال الله ((قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ))....
_وأغيظ ما يغيظ أعداء الإسلام أن المسلمين يؤمنون إيماناً لا يتزعزع بأن كتابهم هو الكتاب الحق
الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن الله حفظه بحفظه فلم يتبدل منه حرف منذ نزل
من عند الله....
_يغيظهم ذلك فيسعون جاهدين إلى نفى الوحى ونفى المصدر الربانى للقرأن ونسبته إلى الرسول
المصطفى وهو إفك قديم قالته الجاهلية العربية من قبل وما تزال كل جاهلية تردده!!!
_ليس فقط بأسلوبه المعجز ،ولكن كذلك بمحتوياته ، وبكون هذه المحتويات _بكل شمولها وتكاملها
معروضة بهذا الأسلوب المعجز....أى أنه إعجاز فوق إعجاز !!!
_لو أن الإعجاز كان في الأسلوب وحده الذى عجز الناس خلال القرون عن أن يأتوا بمثله ، لكان
هذا كافياً لإثبات مصدره الربانى ودليلاً قاطعاً على صدق رسول الله _صلى الله عليه وسلم_فى دعواه
أنه رسول مرسل من عند الله وأنه لا ينطق عن الهوى ((إن هو إلا وحىٌ يُوحى))...فكيف إذا كان
الإعجاز موضوعياً إلى جانب الإعجاز البيانى؟؟؟!!!
_هل تأتى لبشر في التاريخ كله أن يؤلف كتاباً يحوى من الحقائق ما جاء به القرأن الكريم؟؟؟!
**لنأخذ حقيقة الألوهية وحدها ،وما جرى فيها على أيدى البشر من تخبطات مقارنة بصفاء الوحى
وشفافيته ووضوحه وتألقه وعمقه ونصاعته.....وخذ إلى جانبها عشرات الحقائق الواردة في كتاب
الله ::
*حقيقة خلق الإنسان...
*حقيقة الدنيا والأخرة...
*حقيقة البعث والنشور والحساب والجزاء....
*حقيقة القيم التى ينبغى أن تحكم حياة الإنسان في الأرض....
*حقيقة الكون المادى وما يجرى فيه....
*حقيقة الكون المادى وما يجرى فيه...
*حقيقة المهمة التى خلق الإنسان من أجلها...
*حقيقة الإيمان....
*حقيقة المعركة القائمة بين الإيمان والكفر...
*حقيقة السنن الربانية التى تحكم حياة البشر...
_أى كتاب من صنع البشر جمع هذا الحشد من الحقائق _بل عشر معشار_ بالتناسق الذى عرضت
به في هذا الكتاب وبقوة التأثير الذى يبعثه في النفوس هذا الكتاب؟؟؟
_*لكن المستشرقين وأذنابهم لهم في ذلك تخرصات وأكاذيب لطالما صدعوا بها رؤوسنا!!!
_يقولون _على سبيل المثال لا الحصر_::""لقد جاء محمد _عليه الصلاة والسلام_ بما جاء به نقلاً
من كتب أهل الكتاب أو سطوا عليها أو تلقيا من أصحابها!!!!""......
وما أحسب أن فرية يمكن أن تبلغ من الكذب المفضوح أشد من هذه الفرية!!!
_كبف يتأتى للذى ينقل من كتاب يقول "إن الله ثالث ثلاثة "أن يقرر أن الله واحد؟!!!
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتاب يقرر أن لله ولداً يشاركه في الألوهية أن يقرر ""أن الله لا شريك
له ولا ولد له؟؟!!!....
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتب لم تترك نبياً من أنبياء الله إلا لطخت سمعته وشوهت صورته
واتهمته بما لا يجوز في حق الرجل العادى فضلاً عن النبى المرسل!!!...أن يسرد سير الأنبياء
وقصصهم بالنصاعة والطهر والسمو الذى وردت به سير الأنبياء في القرأن ؟؟!!!
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتب لم تتعرض لأيات الكون ولا لأطوار الجنين البشرى أن يسرد في
كل هذه الأمور حقائق لم يتعرف العلم عليها إلا منذ زمن قريب جدااااًً؟؟!!!
ألا تستحى هذه الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
*ولكن المعركة مع هؤلاء لن تكف (((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ))).
*ومن ثم إخوانى وأخواتى في الله :: علينا أن نعرف حقيقة ديننا العظيم وحقيقة الكتاب الذى أنزله
الله لنا وأن نقدره حق قدره وأن نتدبر أياته لنعرف عظمته وإعجازه....
قال الله ((أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً)))
_وأهم من ذلك كله علينا أن نعمل بما فيه ....فإنما نزل ليكون منهج حياة لخير أمة أخرجت للناس..
فعلينا أن نمتثل للأوامره ونواهيه ونعمل بمحكمه حتى تعود لنا خيريتنا وقيادتنا للبشرية ويعود لنا
التمكين في الأرض .....
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.....
والحمد لله رب العالمين...
وسلم...وبعد...
منذ فترة من الزمن ليست ببعيدة ظهر على (الإنترنت) كلام مسجوع من تأليف عربى لا يدين بالإسلام يعيش في أمريكا ،يحاول فيه أن يقلد النسق القرأنى من حيث تقسيم الكلام إلى عبارات مسجوعة تنتهى بحرف الميم أو النون المسبوقة بمد يائى أو واوى!!..
وظن المسكين الساذج أنه قد أتى بما لم تستطعه الأوائل ....كما ظن أنه بعمله هذا قد أبطل التحدى
الذى تحدى الله تعالى به الإنس والجن حين قال سبحانه (({قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88 .....
_وكأنه يقول ::ها أنذا قد أتيت مثله!!!!!!!...ومن ثم فقد أبطلت التحدى وأبطلت دعوى الإعجاز
القرأنى الذى قامت عليه رسالة محمد_صلى الله عليه وسلم_.....وإذن فالإسلام ليس من عند الله ،إنما
صناعة بشرية قام بها محمد_صلى الله عليه وسلم_!!!!
_ولعل المسكين لم يعلم أن ""مسليمة الكذاب""قد قام بمثل هذا العمل من قبل ،وأتى بسجعات مثل
سجعاته قال إنها مثل القرأن!!!.....ومر الزمن وبطلت سجعات "مسليمة" وبقى القرأن يتحدى الإنس
والجن إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها....
_وإذا كان مسيلمة المتأمرك هذا!!!_وإن لم يدع النبوة كسلفه الجاهلى_إذا كان قد قام بمحاولة ساذجة
فجة ليشفى غليله من الإسلام والقرأن ،فالمستشرقون يقومون بجهد منظم دءوب ،ينفق بعضهم فيه
عمره وتنفق عليهم دولهم الملايين للتشكيك في المصدر الربانى للقرأن ومهاجمته بكل وسيلة لعلهم
يصلون إلى شىء يشفى الغليل!!!
وصدق الله إذ يقول (({وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }فصلت.
وقال أيضاً((وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ }الأحقاف
**فهى إذن قضية قديمة مكرورة وموقف معلومة دوافعه!!!
*إن هذا القرأن المعجز في كل جوانبه!!!
1_الذى يأخذ النفس البشرية من جميع جوانبها وينفذ إليها من جميع أقطارها...
2_ويتناول جميع مجالات حياتها....
3_ويمنحها منهجاً متكاملاً يشمل عقيدتها وسلوكها وسياستها وإجتماعها وإقتصادها ودنياها وأخرتها..
كل هذا في أسلوب معجز متفرد!!!لم تسمع بمثله الدنيا!!!
*هذا الكتاب العظيم موضع غيظ شديد في قلوب الذين لا يؤمنون به
قال الله ((قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ))....
_وأغيظ ما يغيظ أعداء الإسلام أن المسلمين يؤمنون إيماناً لا يتزعزع بأن كتابهم هو الكتاب الحق
الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن الله حفظه بحفظه فلم يتبدل منه حرف منذ نزل
من عند الله....
_يغيظهم ذلك فيسعون جاهدين إلى نفى الوحى ونفى المصدر الربانى للقرأن ونسبته إلى الرسول
المصطفى وهو إفك قديم قالته الجاهلية العربية من قبل وما تزال كل جاهلية تردده!!!
_ليس فقط بأسلوبه المعجز ،ولكن كذلك بمحتوياته ، وبكون هذه المحتويات _بكل شمولها وتكاملها
معروضة بهذا الأسلوب المعجز....أى أنه إعجاز فوق إعجاز !!!
_لو أن الإعجاز كان في الأسلوب وحده الذى عجز الناس خلال القرون عن أن يأتوا بمثله ، لكان
هذا كافياً لإثبات مصدره الربانى ودليلاً قاطعاً على صدق رسول الله _صلى الله عليه وسلم_فى دعواه
أنه رسول مرسل من عند الله وأنه لا ينطق عن الهوى ((إن هو إلا وحىٌ يُوحى))...فكيف إذا كان
الإعجاز موضوعياً إلى جانب الإعجاز البيانى؟؟؟!!!
_هل تأتى لبشر في التاريخ كله أن يؤلف كتاباً يحوى من الحقائق ما جاء به القرأن الكريم؟؟؟!
**لنأخذ حقيقة الألوهية وحدها ،وما جرى فيها على أيدى البشر من تخبطات مقارنة بصفاء الوحى
وشفافيته ووضوحه وتألقه وعمقه ونصاعته.....وخذ إلى جانبها عشرات الحقائق الواردة في كتاب
الله ::
*حقيقة خلق الإنسان...
*حقيقة الدنيا والأخرة...
*حقيقة البعث والنشور والحساب والجزاء....
*حقيقة القيم التى ينبغى أن تحكم حياة الإنسان في الأرض....
*حقيقة الكون المادى وما يجرى فيه....
*حقيقة الكون المادى وما يجرى فيه...
*حقيقة المهمة التى خلق الإنسان من أجلها...
*حقيقة الإيمان....
*حقيقة المعركة القائمة بين الإيمان والكفر...
*حقيقة السنن الربانية التى تحكم حياة البشر...
_أى كتاب من صنع البشر جمع هذا الحشد من الحقائق _بل عشر معشار_ بالتناسق الذى عرضت
به في هذا الكتاب وبقوة التأثير الذى يبعثه في النفوس هذا الكتاب؟؟؟
_*لكن المستشرقين وأذنابهم لهم في ذلك تخرصات وأكاذيب لطالما صدعوا بها رؤوسنا!!!
_يقولون _على سبيل المثال لا الحصر_::""لقد جاء محمد _عليه الصلاة والسلام_ بما جاء به نقلاً
من كتب أهل الكتاب أو سطوا عليها أو تلقيا من أصحابها!!!!""......
وما أحسب أن فرية يمكن أن تبلغ من الكذب المفضوح أشد من هذه الفرية!!!
_كبف يتأتى للذى ينقل من كتاب يقول "إن الله ثالث ثلاثة "أن يقرر أن الله واحد؟!!!
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتاب يقرر أن لله ولداً يشاركه في الألوهية أن يقرر ""أن الله لا شريك
له ولا ولد له؟؟!!!....
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتب لم تترك نبياً من أنبياء الله إلا لطخت سمعته وشوهت صورته
واتهمته بما لا يجوز في حق الرجل العادى فضلاً عن النبى المرسل!!!...أن يسرد سير الأنبياء
وقصصهم بالنصاعة والطهر والسمو الذى وردت به سير الأنبياء في القرأن ؟؟!!!
_وكيف يتأتى للذى ينقل من كتب لم تتعرض لأيات الكون ولا لأطوار الجنين البشرى أن يسرد في
كل هذه الأمور حقائق لم يتعرف العلم عليها إلا منذ زمن قريب جدااااًً؟؟!!!
ألا تستحى هذه الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
*ولكن المعركة مع هؤلاء لن تكف (((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ))).
*ومن ثم إخوانى وأخواتى في الله :: علينا أن نعرف حقيقة ديننا العظيم وحقيقة الكتاب الذى أنزله
الله لنا وأن نقدره حق قدره وأن نتدبر أياته لنعرف عظمته وإعجازه....
قال الله ((أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً)))
_وأهم من ذلك كله علينا أن نعمل بما فيه ....فإنما نزل ليكون منهج حياة لخير أمة أخرجت للناس..
فعلينا أن نمتثل للأوامره ونواهيه ونعمل بمحكمه حتى تعود لنا خيريتنا وقيادتنا للبشرية ويعود لنا
التمكين في الأرض .....
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.....
والحمد لله رب العالمين...
تعليق