قالت:
بدأت حفظ القرآن في 29 فبراير 2009
فأتممت حفظ البقرة وآل عمران في يونيو من نفس العام
بمقدار نصف وجه يوميا
حفظتهما وحدي
– بفضل الله- .. وبالتسميع الكتابي من خلال المتابعة على أحد المنتديات
بدون أي تجويد أو أي شيء
ثم التزمت تدريجيا
وبدأت أبحث عن دار تحفيظ ألتحق بها
فتنقلت بين أكثر من دار بسبب سوء المستوى وعرقلة أهلي
وفي كل مرة كنت أعيد الحفظ من جديد، نظرا لأني لم أتم قراءة أي سورة على معلمة
ثم انقطعت وأصابني الإحباط
فكان أن سألتني أخت تعرفت عليها: كم تحفظين من القرآن؟
فقلت : الزهراوين
ثم بعد شهور كثيرة
سألتني ثانية: إلى أين وصلتي في القرآن؟
قلت: لم أزد على الزهراوين
قالت باللفظ:
"يا بنتي هو انتي مش حافظة غيرهم"
كلمتها استفزتني
، فقلت: كيف سأكمل بدون معلمة؟
قالت:
كما بدأتي بدون معلمة.
كلمتها استفزت همتي، فحفظت سورة النساء وحدي
ثم التحقت بدار تحفيظ قرآن في منتصف سبتمبر 2010
الحفظ فيها على مدار أربع سنوات بنظام العام الدراسي
بعد سنة من الدراسة فيها
وقعت حادثة "حرق المصحف" المشهورة
وكثرت الدروس حول القرآن وأهميته والهمة في تعلمه وحفظه..
فنويت أن اختمه خلال عام من تلك الحادثة ردا عليها
ثم ، ضعفت همتي لمّا تكالب عليّ الحفظ وكثر
خاصة مع بدء طلبي لبعض العلم
ثم سمعت الشيخ هاني حفظه الله في أحد دروسه يحدّث عن
أخت حفظت القرآن في ثمانية أشهر فقط ! وأخرى في شهرين !
قلت لنفسي حينها:
إذا كنت سأختم القرآن خلال أربع سنوات، ففي كم سأتدارس تفسيره وعلومه إذن؟ !
واستطالت عندي المدة جدا
فعزمت، وتوكلت
وتزامن هذا مع قراءتي لكتاب علو الهمة للشيخ المقدم حفظه الله فكان له عظيم الأثر عليّ
وقلت: يا رب الطريق هذه طويلة، وأنا فيها وحدي، فأعني
فكنت لا أصلي صلاة إلا كان من دعائي فيها:
"يا رب لي هدف وهو حفظ كتابك فأعني على تحقيقه"
وبفضل الله وحمده وتوفيقه
تم لي هدفي
وختمت القرآن كاملا
خلال عام وشهرين تقريبا
بدأت من شوال 1432 وأتمتته في 2 ذي الحجة 1433
في العام الثالث من بدء التزامي
بعد أن كنت حفظت الربع الأخير منه في تلك الدار
فكنت أذهب للدار أكمل مع المعلمة المقدار المقرر حفظه، وكنا بدأنا في الربع الثاني من المصحف من الخلف
وأكمل وحدي على حفظي للزهراوين والنساء من الأمام
حتى تم لي المراد بحمد لله
كانت تواتيني فترات ضغط شديدة، وأمور متزاحمة كثيرة
وطاعات تلح، ولذات أكثر إلحاحا
ولكن الدعاء أعانني
وكم أغراني الشيطان
بأن العبرة بالعمل لا الحفظ، وماذا سأقول إن سئلت عن كل هذا الذي أحفظ
والعبرة بالحدود لا الحروف
ولكن كان أمامي هدف : يجب أن اختم لكي أتعلم وأعمل وأعلّم
الفتاة التي ختمت في 8 شهور هل تحب الله أكثر مني؟
إذا فلنر..!
وكان من ضمن نوايا الحفظ التي كنت أكتبها في ورقة
" أحفظه حتى إذا ما أحرقوا نسخه المطبوعة، وجدوا منه نسخا في صدورنا، فليرونا كيف سيحرقونها"
وتعلمت خلال تلك الفترة أشياء وتغلبت على آفات وعاينت فتوحات
فالحمد لله من قبل ومن بعد .
فيا كل متعثر..
ينقصك الهدف
بدأت حفظ القرآن في 29 فبراير 2009
فأتممت حفظ البقرة وآل عمران في يونيو من نفس العام
بمقدار نصف وجه يوميا
حفظتهما وحدي
– بفضل الله- .. وبالتسميع الكتابي من خلال المتابعة على أحد المنتديات
بدون أي تجويد أو أي شيء
ثم التزمت تدريجيا
وبدأت أبحث عن دار تحفيظ ألتحق بها
فتنقلت بين أكثر من دار بسبب سوء المستوى وعرقلة أهلي
وفي كل مرة كنت أعيد الحفظ من جديد، نظرا لأني لم أتم قراءة أي سورة على معلمة
ثم انقطعت وأصابني الإحباط
فكان أن سألتني أخت تعرفت عليها: كم تحفظين من القرآن؟
فقلت : الزهراوين
ثم بعد شهور كثيرة
سألتني ثانية: إلى أين وصلتي في القرآن؟
قلت: لم أزد على الزهراوين
قالت باللفظ:
"يا بنتي هو انتي مش حافظة غيرهم"
كلمتها استفزتني
، فقلت: كيف سأكمل بدون معلمة؟
قالت:
كما بدأتي بدون معلمة.
كلمتها استفزت همتي، فحفظت سورة النساء وحدي
ثم التحقت بدار تحفيظ قرآن في منتصف سبتمبر 2010
الحفظ فيها على مدار أربع سنوات بنظام العام الدراسي
بعد سنة من الدراسة فيها
وقعت حادثة "حرق المصحف" المشهورة
وكثرت الدروس حول القرآن وأهميته والهمة في تعلمه وحفظه..
فنويت أن اختمه خلال عام من تلك الحادثة ردا عليها
ثم ، ضعفت همتي لمّا تكالب عليّ الحفظ وكثر
خاصة مع بدء طلبي لبعض العلم
ثم سمعت الشيخ هاني حفظه الله في أحد دروسه يحدّث عن
أخت حفظت القرآن في ثمانية أشهر فقط ! وأخرى في شهرين !
قلت لنفسي حينها:
إذا كنت سأختم القرآن خلال أربع سنوات، ففي كم سأتدارس تفسيره وعلومه إذن؟ !
واستطالت عندي المدة جدا
فعزمت، وتوكلت
وتزامن هذا مع قراءتي لكتاب علو الهمة للشيخ المقدم حفظه الله فكان له عظيم الأثر عليّ
وقلت: يا رب الطريق هذه طويلة، وأنا فيها وحدي، فأعني
فكنت لا أصلي صلاة إلا كان من دعائي فيها:
"يا رب لي هدف وهو حفظ كتابك فأعني على تحقيقه"
وبفضل الله وحمده وتوفيقه
تم لي هدفي
وختمت القرآن كاملا
خلال عام وشهرين تقريبا
بدأت من شوال 1432 وأتمتته في 2 ذي الحجة 1433
في العام الثالث من بدء التزامي
بعد أن كنت حفظت الربع الأخير منه في تلك الدار
فكنت أذهب للدار أكمل مع المعلمة المقدار المقرر حفظه، وكنا بدأنا في الربع الثاني من المصحف من الخلف
وأكمل وحدي على حفظي للزهراوين والنساء من الأمام
حتى تم لي المراد بحمد لله
كانت تواتيني فترات ضغط شديدة، وأمور متزاحمة كثيرة
وطاعات تلح، ولذات أكثر إلحاحا
ولكن الدعاء أعانني
وكم أغراني الشيطان
بأن العبرة بالعمل لا الحفظ، وماذا سأقول إن سئلت عن كل هذا الذي أحفظ
والعبرة بالحدود لا الحروف
ولكن كان أمامي هدف : يجب أن اختم لكي أتعلم وأعمل وأعلّم
الفتاة التي ختمت في 8 شهور هل تحب الله أكثر مني؟
إذا فلنر..!
وكان من ضمن نوايا الحفظ التي كنت أكتبها في ورقة
" أحفظه حتى إذا ما أحرقوا نسخه المطبوعة، وجدوا منه نسخا في صدورنا، فليرونا كيف سيحرقونها"
وتعلمت خلال تلك الفترة أشياء وتغلبت على آفات وعاينت فتوحات
فالحمد لله من قبل ومن بعد .
فيا كل متعثر..
ينقصك الهدف
تعليق