يامن تحفظون القرآن
- اعلموا أن جهدكم الذي بذلتم في الحفظ لن يضيع، يقول الله تعالى: (...أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ...)
- قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله، وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة و المشقة يزداد أجرك.
- كرر فالتكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.
- هناك فرق بين التكرار والضبط، قد تقول : أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟! لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.
- قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين ... وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق، لا بأس، عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.
- وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات، ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.
- وازن بين حفظ الآيات و أنت تحفظ، والمقطع الذي ترى فيه صعوبة كرره مرارا حتى يرسخ.
- أنك في كلِّ يوم تحفظ، سيتطور عندك الحفظ، وستنتقل من مرحلة إلى مرحلة أفضل.
- سيعتاد عقلك على الحفظ، وستحفظ - بإذن الله- مع الزمن بسهولة ويسر.
- تذكر أن اللهَ يسرّ حفظ القرآن، يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُذّكِرٍ )
- إن كنت في أول الطريق فاعلم أن الله سيُيسر لك ما تبقى منه.
- اعلم أنك ما سرتَ إلى هذا الطريق إلا بتوفيق من الله.
- تذكر أن القرآن سريع التفلت؛ فإيّاك وترك المراجعة لاتقلق من النسيان، هذا شيء طبيعي جدًا، لأن الحفظ الجديد يحل محل الحفظ القديم، وبمجرد مراجعتك للقديم ستتذكر بسهولة.
- القرآن يحتاج إلى صبر ومثابرة، ولا تحسب أن من حفظه حفظًا جيدًا جاء حفظه من ذكاء وإلهام
- إيّاك وتحقير نفسك، والقول: أنا لا أستطيع الحفظ، بل تستطيع لكن بالجلد والصبر. بل من جاء من جهد وتعب وسهر حتى ظفر وهذا هو الذكاء!
- إيَّاك والذنوب والمعاصي والعجب بالنفس؛ فهي سبب رئيسي لتفلت المحفوظ والعلم كله
- إيّاك وتحقير نفسك، والقول: أنا لا أستطيع الحفظ، بل تستطيع لكن بالجلد والصبر.
- ختامًا ضع نصب عينيك: التكرار و المراجعة.
و اعلم أن اللهَ اختارك من بين كلِّ العالمين لتحفظ كتابه بينما هناك من حُرم منه. نعمة تستحق التأمل
تعليق