السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كثيرا ما نتساءل عن كيف حفظ الصحابة رضوان الله عليهم القران الكريم و هذا الفيديو يبين كيف حفظ علي رضي الله عنه القران
تابعوا
http://www.youtube.com/watch?v=JqOKOIDuBj0
حديث منكر |
حديث منكرٌ حديث صلاة الحفظ وخلاصته أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يتفلت من صدره ، فقال له : صل ليلة الجمعة أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان ، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وحم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل … إلخ هذا الحديث : منكر بال أخرجه الطبراني في (الكبير) (ج11 / رقم 12036) ، وقي الدعاء ) 1333، ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات ) (2/ 138) وقال : هذا حديث لا يصحُّ محمد بن إبراهيم مجروح ، وأبو صالح لا نعلمه إلا إسحاق بن نجيح وهو متروك وأخرجه ابن السني في ( اليوم والليلة ) (579) ، والعقيلي في ( الضعفاء ) وقال : الحديث غير محفوظ وليس له أصل ) وطريق آخر يرويه الوليد بن مسلم قال : ثنا ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس وساقه مطوَّلاًأخرجه الترمذي (3570) ، والحاكم ( 1/ 316، 317) ، والدارقطني في ( الأفراد ) وعنه ابن الجوزي في ( الموضوعات ) (2/ 138 ، 139) ، والشجري في الأمالي ( 1/ 113 ، 114) قال الترمذي : ( حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم ) ، ونقل ابن الجوزي عن الدارقطني أنه قال : ( تفرد به هشام بن عمار عن الوليد ) ,ليس كما قال ، فقد رواه سليمان بن عبد الرحمن عن الوليد أيضًا ولما صححه الحاكم على شرط الشيخين تعقبه الذهبيُّ بقوله : ( هذا حديث منكر شاذ ، أخاف أن يكون موضوعًا ، فقد حيرني والله جودة إسناده ) ثم ذكر الذهبي سند الحاكم وقال : ( ذكره الوليد مصرحًا بقوله : ثنا ابن جريج ، فقد حدَّث به سليمان قطعًا ، وهو ثبت ) وقال الذهبي في ( الميزان ) ( 2/ 213 ، 214) في ترجمة سليمان بن عبد الرحمن وذكر هذا الحديث قال : وهو مع نظافة سنده حديث منكر جدًّا في نفسي منه شيءٌ فالله أعلم ، فلعل سليمان شُبه له كما قال فيه أبو حاتم : لو أن رجلاً وضع له حديثًا لم يفهم وقال المنذري في ( الترغيب ) ( 2/ 361) : ( طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ، ومتنه غريب جدًّا ) ا هـ ، ولما نقل ابن كثير في ( فضائل القرآن ) ( ص291) تحسين الترمذي أردفه بقوله : ( كذا قال ) يعني أنه ينكره عليهوقال الحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) : ( لعل الوليد دلَّسه عن ابن جريج فقد ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن إبراهيم القرشي أنه روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمار ) . ا ه قلت : وهذا الحديث منكرٌ ، وليس إسنادهُ نظيفًا كما قال الذهبي ، ولا جيدًا كما قال المنذري فإن الوليد بن مسلم دلَّسه ولم يصرح بالتحديث إلا في شيخه فحسب ، والمعروف أن مدلس التسوية يلزمه التصريح بالتحديث في كل طبقات السند ، وقد صرح بذلك جماعةٌ من المحققين منهم الحافظ في ( الفتح ) ( 2/ 318) في حديث آخر رواه الوليد بن مسلم فقال : وقد صرح بالتحديث في جميع الإسناد فقال الذهبي : إن الوليد صرح بالتحديث لا يخفى ما فيه ، فإن الوليد لا يدلس الإسناد فحسب حتى يقال فيه ذلك ، ثم ابن جريج مدلسٌ أيضًا وقد عنعنه من جميع طرقه ، وتدليسه قبيح كما قال الدارقطني فقد يكون أسقط الإسناد متهمًا أو نحوه فتكون البلية من ذاك الساقط ، وبالجملة فالحديث لا يصح سندًا ولا متنًا والله أعلم |
تعليق