قال الله جل وعلا:
(وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) الزمر 47
سبحان الله ..........ما احقر هذه الحياة الدنيا
سبحان الله........كلما امر على هذه الاية اذكر هؤلاء الذين يجعلون الدين اخر شئ فى حياتهم
فعجبا لمن يضبط منبهه على الساعة السابعة ويترك الفجر وكأنه لا شئ
عجبا لمن اذا خير بين ان ينال منصبا لكن فى مقابل ان يبيع دينه
ثم يبيع دينه
تبا وسحقا لمن باع الاخرة لاجل الدنيا
قال الطبرى رحمه الله :(ولو أن لهؤلاء المشركين بالله يوم القيامة, وهم الذين ظلموا أنفسهم ( مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا ) في الدنيا من أموالها وزينتها( وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) مضاعفا, فقبل ذلك منهم عوضا من أنفسهم, لفدوا بذلك كله أنفسهم عوضا منها, لينجو من سوء عذاب الله, الذي هو معذّبهم به يومئذ ( وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ) يقول: وظهر لهم يومئذ من أمر الله وعذابه, الذي كان أعدّه لهم, ما لم يكونوا قبل ذلك يحتسبون أنه أعدّه لهم. )
اللهم ارنا قدر هذه الحياة الدنيا
اللهم لا تجعلها اكبر همنا
تعليق