إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل سور القرآن "يحيى بن موسى الزهراني "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل سور القرآن "يحيى بن موسى الزهراني "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فهذه باقة عطرة من فضائل القرآن، وفضائل الأقوال، أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

    فضائل بعض سور وآيات القرآن الكريم:

    [1] سورة الفاتحة:
    روى القرطبي في تفسيره قال: عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    ما أنزلَ اللَّهُ في التَّوراةِ ولاَ في الإنجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ وَهي السَّبعُ المثاني وَهي مقسومةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ] صححه الألباني

    عن أبي سعيد بن المعلى قال: [
    كنتُ أُصلِّي في المسجدِ، فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمْ أُجبْهُ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، إني كنتُ أُصلِّي، فقالَ : ألم يقلِ اللهُ : { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } . ثم قال لي : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ السوَرِ في القرآنِ، قبل أن تخرجَ منَ المسجدِ ) . ثم أخذ بيديَّ، فلما أراد أن يخرجَ، قلتُ لهُ : ألم تقلْ : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ . قال : ( { الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ } : هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ )] (صحيح البخاري).

    وروى بن كثير في تفسيره قال: عن ابن عباس قال: [
    بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ إذ سمعَ نَقيضًا فوقَهُ فرفعَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ بصرَهُ إلى السَّماءِ فقالَ هذا بابٌ قد فُتِحَ منَ السَّماءِ ما فُتِحَ قطُّ قالَ فنزلَ منهُ ملَكٌ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبشِر بنورينِ أوتيتَهُما لم يؤتَهُما نبيٌّ قبلَكَ فاتحةِ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ، لم تقرَأْ حرفًا منهما إلَّا أُعطيتَهُ] (صححه الألباني في صحيح النسائي).

    [2] سورة البقرة:
    روى القرطبي في جامعه قال: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [
    قرَؤوا سورةَ البقرةِ . فإنَّ أَخْذَها بركةٌ . وتركَها حسرةٌ . ولا يستطيعُها البَطَلَةُ] (مسلم). والبطلة أي السحرة.

    وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اله - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    لا تجعلوا بيوتَكم مقابرَ . إنَّ الشيطانَ يِنْفِرُ من البيتِ الذي تُقرأُ فيه سورةُ البقرةِ] (صحيح مسلم).

    عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    يا أبا المنذرِ ! أتَدري أيُّ آيةٍ من كتابِ اللهِ معَك أعظَمُ ؟ . قال : قُلتُ : اللهُ ورَسولُه أعلمُ . قال : يا أبا المنذِرِ ! أتَدري أيُّ آيةٍ من كتابِ اللهِ معَكَ أعظمُ ؟ . قلتُ : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ . قال : فضَربَ في صَدري ؛ وقال : [ واللهِ ] لِيَهْنِكَ العلمُ أبا المنذرِ] (مسلم).

    عن أبي هريرة قال: "
    وكَّلني رسولُ اللهِ بحفظ زكاةِ رمضانَ"، وذكر قصة وفيها: "قلتُ : يا رسولَ اللهِ زعم أنه يُعلِّمُني كلماتٍ ينفعني اللهُ بها ، فخلَّيتُ سبيلَه ، قال : ما هي ؟ قلتُ : قال لي : إذا أوَيتَ إلى فراشِك فاقرأْ آيةَ الكُرسيِّ ، من أولها حتى تختم الآيةَ ( اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) ، و قال لي : لن يزال عليك من الله حافظٌ ، و لا يقربُك شيطانٌ حتى تصبحَ و كانوا أحرصَ شيءٍ على الخير فقال النبيُّ : أما إنه قد صدَقَك ، و هو كذوبٌ ، تعلم مَن تخاطبُ منذ ثلاثِ ليالٍ يا أبا هريرةَ ؟ قلتُ : لا قال : ذاك الشيطانُ] صححه الألباني

    وعن أبي مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    من قرأ هاتَين الآيتينِ من آخر سورةِ البقرةِ ، في ليلةٍ ، كفَتاه ] (مسلم). وتبدأ الآية بقوله - تعالى -: {آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ... }البقرة:285 إلى آخر السورة.
    ومعنى كفتاه: أي حفظتاه من كل سوء، أو أغنتاه في الأجر عن قراءة غيرهما، وقيل كفتاه من قيام الليل.

    وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    اسْمُ اللهِ الأعْظمُ في هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هو الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) و فاتِحَةِ ( آلِ عِمْرانَ ) الم (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ)}] (الترمذي وأبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني).

    [3] سورة آل عمران:
    عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: [
    يُؤتَى بالقرآن يومَ القيامةِ وأهلِه الذين كانوا يعمَلون به . تقدُمُه سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ وضرب لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثلاثةَ أمثالٍ . ما نسيتُهنَّ بعد . قال كأنهما غَمامتان أو ظُلَّتانِ سوداوانِ . بينهما شرقٌ . أو كأنهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ . تُحاجَّانِ عن صاحبِهما] (مسلم).

    وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [
    اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه . اقرَؤوا الزَّهرَاوَين : البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ ] (مسلم).

    [4] سورة الكهف:
    عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    من حفِظ عشرَ آياتٍ من أولِ سورةِ الكهفِ ، عُصِمَ من الدَّجَّالِ] صحيح مسلم وفي رواية: [من أخر الكهف]

    [5] سورة تبارك:
    وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ]
    (رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني).

    [6] سورتا الزلزلة و الكافرون:
    عن بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    { إِذَا زُلْزِلَتِ } تَعدِلُ نِصفَ القرآنِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تعدلُ ثُلُثَ القرآنِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } تعدِلُ رُبعَ القرآنِ] (رواه الترمذي وقال الألباني صحيح دون فضل (زلزلت)).

    [7] سورة الإخلاص:
    عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، يعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ] (مسلم).

    وعن عائشة - رضي الله عنها -، [
    أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث رجلًا على سريَّةٍ . وكان يقرأُ لأصحابِه في صلاتهم فيختم ب ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) . فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال " سلوهُ . لأيِّ شيٍء يصنعُ ذلك " . فسألوهُ . فقال : لأنها صفةُ الرحمنِ . فأنا أُحِبُّ أن أقرأ بها . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " أَخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ يحبُّهُ " .] (مسلم).

    وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -،[
    أنَّ رجلًا سمع رجلًا يقرأُ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . يُردِّدُها، فلما أصبح جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر ذلك لهُ، وكأنَّ الرجلَ يتقالُّها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآنِ ) .] (البخاري).

    [8] سورتا المعوذتين:
    عن عائشة - رضي الله عنها -،

    [أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشِه كلَّ ليلةٍ، جمع كفَّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } . ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جسدِه، يبدأُ بهما على رأسِه ووجهِه، وما أقبل من جسدِه، يفعل ذلك ثلاثَ مراتٍ ].صحيح البخاري

    وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    ألم تر آياتٍ أُنْزِلَتِ الليلةَ لم يُرَ مثلهن قط ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوُذ بِرَبِّ النَّاسِ](مسلم).

    وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: [
    كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما] (صححه الألباني في صحيح الترمذي).


    ثانياً: فضائل بعض الأقوال:


    1- فضل التهليل:
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    من قال : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ ، في يومٍ ، مائةَ مرةٍ . كانتْ له عِدْلُ عشرِ رقابٍ . وكتبتْ له مائةُ حسنةٍ . ومحيتْ عنه مائةُ سيئةٍ . وكانت له حرزًا من الشيطانِ ، يومَه ذلك ، حتى يمسيَ . ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاءَ به إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك] (البخاري ومسلم).


    2- فضل التسبيح:
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [
    من قال : سبحان اللهِ وبحمدِه ، في يومٍ ، مائةَ مرةٍ ، حُطَّتْ خطاياه . ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ] (البخاري ومسلم).
    وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ ، ثقيلتانِ في الميزانِ ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ : سبحانَ اللهِ وبحمدِه ، سبحانَ اللهِ العظيمِ] (البخاري ومسلم).
    وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    لأن أقولَ : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، أحبُّ إليَّ مما طلعتْ عليه الشمسُ] (مسلم).
    وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
    " أيعجزُ أحدُكم أن يكسبَ ، كل يومٍ ، ألفَ حسنةٍ ؟ " فسألَه سائلٌ من جلسائِه : كيف يكسبُ أحدُنا ألفَ حسنةٍ ؟ قال " يُسبِّحُ مائةَ تسبيحةٍ ، فيُكتبُ لهُ ألفُ حسنةٍ . أو يُحطُّ عنهُ ألفُ خطيئةٍ " .] (مسلم).
    وقال - صلى الله عليه وسلم -: [
    أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ . لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ]
    صحيح مسلم

    3- فضل الذكر:
    سبق بيان ذلك في بداية الكتاب. ونزيد في ذلك قليلاً لمزيد الفائدة.

    قال - تعالى -: {
    وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (العنكبوت 45)، وقال - تعالى -: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (الجمعة 10)،
    وقال - تعالى -: {
    وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب 35)، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [يقول اللهُ تعالَى : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم] (متفق عليه).
    وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    سبقَ المُفرِّدونَ قالوا : وما المُفَرِّدونَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال الذَّاكرون اللهَ كثيرًا ، والذَّاكراتُ .] (مسلم).
    وعن عبد الله بن بشر - رضي الله عنه -، [
    أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرَتْ عليَّ فأخبِرْني بشيءٍ أتشَبَّثُ به قال : لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكر اللهِ ] (صححه الألباني).

    4- فضل الاجتماع على تلاوة كتاب الله - تعالى -:
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [...
    وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده . ومن بطّأ به عملُه ، لم يسرعْ به نسبُه ] (مسلم).

    5- فضل لا حول ولا قوة إلا بالله:
    قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [
    ألا أَدُلُّك على كنز ٍمن كنوز الجنةِ ؟ " فقلت : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال " قل : لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله " .] (صحيح مسلم).

    6- فضل الاستغفار:
    عن بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [
    مَنْ قال : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهُ إلَّا هو الحيُّ القيومُ و أتوبُ إليهِ ، ثلاثًا ، غُفِرَتْ لهُ ذنوبُهُ ، و إن كان فارًا مِنَ الزحفِ]
    صححه الألباني
    وعن عبيد الله بن بشر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [
    طوبَى لِمَن وُجِدَ في صَحيفَتِه استِغفارًا كثيرًا] صححه الألباني في صحيح ابن ماجة


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
    المصدر
    مجموعة مواقع مداد
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 22-08-2014, 03:08 AM. سبب آخر: بوركتم

  • #2
    رد: فضائل سور القرآن "يحيى بن موسى الزهراني "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة
    موضوع شامل وقيم
    يُنقل إلى قسم القرآن حياتي


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: فضائل سور القرآن "يحيى بن موسى الزهراني "

      جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة
      وفقكم الله لما يُحِب ويرضى


      قال الحسن البصري - رحمه الله :
      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

        تعليق

        يعمل...
        X