أمور شرعت من أجل تدبر القرآن والتأثر به
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :
نتكلم عن الأمور التي شرعت من أجل تدبر القرآن الكريم ومن هذه الأمور ما يأتي:
1=إنزال القرآن والتعبد بقراءته
قال الله تعالى:((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ))سورة ص :29
لذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :"ولهذا أنزل الله القرآن ليتدبر ويتفكر فيه ,ويعمل به ,لالمجرد التلاوة مع الإعراض عنه " كتاب مفتاح دار السعادة ص215,
وقال رحمه الله :"تحديق ناظر القلب الى معانيه ,وجمع الفكر على تدبره وتعقله ,هو المقصود من إنزاله ,لامجرد التلاوة بلا فهم ولاتدبر " كتاب مدارج السالكين ج1/ص451 بتصرف
2=الترتيل والتغني بالقراءة وتحسينها
قال تعالى:((وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا )) المزمل :4 وقوله صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآنِ" أخرجه البخاري 7527,ومسلم 792 ,وأحمد 1476 ,وابن ماجه 1337,وابوداود 1470
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :"المطلوب شرعا إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والخضوع ,والانقياد والطاعة " أنظر فضائل القرآن ص 125
1=إنزال القرآن والتعبد بقراءته
قال الله تعالى:((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ))سورة ص :29
لذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :"ولهذا أنزل الله القرآن ليتدبر ويتفكر فيه ,ويعمل به ,لالمجرد التلاوة مع الإعراض عنه " كتاب مفتاح دار السعادة ص215,
وقال رحمه الله :"تحديق ناظر القلب الى معانيه ,وجمع الفكر على تدبره وتعقله ,هو المقصود من إنزاله ,لامجرد التلاوة بلا فهم ولاتدبر " كتاب مدارج السالكين ج1/ص451 بتصرف
2=الترتيل والتغني بالقراءة وتحسينها
قال تعالى:((وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا )) المزمل :4 وقوله صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآنِ" أخرجه البخاري 7527,ومسلم 792 ,وأحمد 1476 ,وابن ماجه 1337,وابوداود 1470
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :"المطلوب شرعا إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والخضوع ,والانقياد والطاعة " أنظر فضائل القرآن ص 125
3=صلاة الليل والقراءة فيه :
قال تعالى :(( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ))المزمل :6
قال ابن عباس رضي الله عنه :"وقولُهُ (أقْوَمُ قِيلًا) هوَ أجدرُ أن يفقَهَ في القرآنِ"رواه أبو داود 1304,وحسنه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم :" من نام عن حِزبِه ، أو عن شيٍء منه ، فقرأَه فيما بين صلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظهرِ ، كُتِبَ له كأنما قرأَه من الليلِ"رواه مسلم 747
قال تعالى :(( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ))المزمل :6
قال ابن عباس رضي الله عنه :"وقولُهُ (أقْوَمُ قِيلًا) هوَ أجدرُ أن يفقَهَ في القرآنِ"رواه أبو داود 1304,وحسنه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم :" من نام عن حِزبِه ، أو عن شيٍء منه ، فقرأَه فيما بين صلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظهرِ ، كُتِبَ له كأنما قرأَه من الليلِ"رواه مسلم 747
4=سلامة التلاوة وإتقان التجويد :
قال صلى الله عليه وسلم :" الَّذي يقرأُ القرآنَ وَهوَ ماهرٌ بِه معَ السَّفرةِ الكرامِ"صححه الألباني
وكونه ماهر به يشمل إتقانه للحفظ وسلامة التلاوة وإتقان التجويد ,فسلامة التلاوة تزيد الفهم وتكمل الإدراك وتعين على التدبر
قال صلى الله عليه وسلم :" الَّذي يقرأُ القرآنَ وَهوَ ماهرٌ بِه معَ السَّفرةِ الكرامِ"صححه الألباني
وكونه ماهر به يشمل إتقانه للحفظ وسلامة التلاوة وإتقان التجويد ,فسلامة التلاوة تزيد الفهم وتكمل الإدراك وتعين على التدبر
5=الإستعاذة :
قال تعالى :( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)النحل :98
ومن فوائد الإستعاذة من الشيطان الرجيم عند القراءة مايلي:
أ=إن القرآن شفاء لما في الصدور ,فالإستعاذة تنقية لما في القلب مما ألقى الشيطان من الشرور
ب=إن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع له ,وتثبت القلب بالسكينة ,والإستعاذة تطرد الشياطين
ج= إن الشيطان يشغل القارئ ويقبل عليه في صلاته وفي غيرها بخيله ورجله ,فيحرص جهده على أن يحول بين القلب وبين مقصود القرآن وهو تدبره وتفهمه والتأثر به ,والإستعاذة تفع ذلك
د= إن الإستعاذة تمنع الشيطان من أن يفسد ما في القلب من الهدى والنور والخير والعلم بتفهم القرآن وتدبره
قال تعالى :( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)النحل :98
ومن فوائد الإستعاذة من الشيطان الرجيم عند القراءة مايلي:
أ=إن القرآن شفاء لما في الصدور ,فالإستعاذة تنقية لما في القلب مما ألقى الشيطان من الشرور
ب=إن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع له ,وتثبت القلب بالسكينة ,والإستعاذة تطرد الشياطين
ج= إن الشيطان يشغل القارئ ويقبل عليه في صلاته وفي غيرها بخيله ورجله ,فيحرص جهده على أن يحول بين القلب وبين مقصود القرآن وهو تدبره وتفهمه والتأثر به ,والإستعاذة تفع ذلك
د= إن الإستعاذة تمنع الشيطان من أن يفسد ما في القلب من الهدى والنور والخير والعلم بتفهم القرآن وتدبره
6= الإنصات عند سماع القرآن :
قال تعالى :(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )غافر: 204
قال الشوكاني رحمه الله تعالى :" أمرهم الله تعالى بالاستماع للقرآن والإنصات له عند قراءنه لينتفعوا به ويتدبروا مافيه من الحكم والمصالح "فتح القدير ج2/ص280
قال تعالى :(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )غافر: 204
قال الشوكاني رحمه الله تعالى :" أمرهم الله تعالى بالاستماع للقرآن والإنصات له عند قراءنه لينتفعوا به ويتدبروا مافيه من الحكم والمصالح "فتح القدير ج2/ص280
7= الجهر بالتلاوة :
فالجهربالتلاوة تعين القارئ على جمع قلبه على المعاني ,وتمنع شرود الذهن فقد قال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآنِ . وزاد غيره : يجهرُ به" رواه البخاري بهذا اللفظ 7527
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ,فعن أم هانئ رضي الله عنها _قالت :"كنتُ أسمَعُ قراءةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا علَى عَريشي"رواه النسائي 1013وحسنه الألباني في صحيح النسائي
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه _قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعرفُ أصواتَ رفقةِ الأشعريِّينَ بالقرآنِ حين يدخلونَ بالليلِ ، وأعرفُ منازلَهم من أصواتِهم بالقرآنِ بالليلِ ، وإنْ كنتُ لم أرَ منازلَهم حين نزلوا بالنهارِ" رواه البخاري 4232 ,ومسلم 2499
من كتاب تدبر القرآن ص31__35
للمؤلف :سلمان بن عمر السنيدي
كتبته بتصرف
فالجهربالتلاوة تعين القارئ على جمع قلبه على المعاني ,وتمنع شرود الذهن فقد قال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآنِ . وزاد غيره : يجهرُ به" رواه البخاري بهذا اللفظ 7527
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ,فعن أم هانئ رضي الله عنها _قالت :"كنتُ أسمَعُ قراءةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا علَى عَريشي"رواه النسائي 1013وحسنه الألباني في صحيح النسائي
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه _قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعرفُ أصواتَ رفقةِ الأشعريِّينَ بالقرآنِ حين يدخلونَ بالليلِ ، وأعرفُ منازلَهم من أصواتِهم بالقرآنِ بالليلِ ، وإنْ كنتُ لم أرَ منازلَهم حين نزلوا بالنهارِ" رواه البخاري 4232 ,ومسلم 2499
من كتاب تدبر القرآن ص31__35
للمؤلف :سلمان بن عمر السنيدي
كتبته بتصرف
تعليق