
وقفات مع القرآن
*** " فَإِنِّي قَرِيبٌ "[البقرة: 186]
لو قالها لك مَن تَنتظِره، قمتَ بالاستعداد لمقابلته والترحيب به، ها قد قالها ربنا عز وجل، فلنُقبِل عليه؛ فهو ملاذنا، وملجؤنا، ومُجيبنا.

وبحفظ الرحمن له قال: " مَعَاذَ اللَّهِ " [يوسف: 23]، أيَّ طريق سنختار؟!
*** قد يَفتِن الجمال " فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ " [يوسف: 32]
لكن حِكمة الله ورحمته بعباده تجلَّت في " وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ " [يوسف: 29].


إلا أن قصة هذا النبي بيَّنت أن الأب قادر على أن يحظى بقدرٍ كبير من حب أبنائه وتعلُّقهم به.
*** لم يكن يوسف قريبًا من والده يعقوب إلا بعد أن أفاض عليه يعقوب حُبَّه واهتمامه، وهذا ما يحتاجه أبناؤنا.

**** قول القوم لمريم: " مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا " [مريم: 28]
دليل على أن صلاح الوالدين له انعكاس إيجابي على سلوك الذرية وتَصرُّفها!!

***** تعلُّق امرأة فرعون بربها جعَلها مثلاً لأهل الإيمان وهي زوج طاغية!

**** امرأة نوح عليه السلام كانت تغتابه، فتَذكُره بالسوء في غيابه، فجعَلها الله مثلًا للكافرين، بل وعدَّ فَعْلتها تلك خيانة!!

**** لقمان الرجل الحكيم الصالح جعَل لولده نصيبًا من حِكمته وصلاحه.
وأنت أيها الأب خصِّص وقتًا تجلس فيه مع أبنائك، وسترى مآل ذلك آمالاً كنت تؤمِّلها.

*** حفِظ الله نبيه موسى وهو وليد رضيع في تابوت يتلاعب به الماء حيث يشاء، حين امتثلت الأمُّ لأمر ربها.


ونجعله منهجَنا في هذه الحياة المتقلبة.
يقول علي عزت بيجوفيتش:
"كلُّ إنسان سيَجِد في القرآن من المعاني بقَدْر منزلتِه وإيمانه".
منقول

تعليق