السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت الحفظ في القرآن والحمد لله من صغري وأنا في السادسة من عمري ، وكان يعلمني شيخ فاضل حفظه اللهكنت بحمد الله من المتميزين في الحفظ
واستمريت حتى الصف السابع " أي ست سنوات
تمكنت بفضل الله من حفظ 6 أجزاء
و بعد ذلك
في الصف السابع التحقت بدورة أحكام التجويد مبتدئة
وانتهيت منها بتوفيق من الله
بمعدل "جيد" كنت أخطأت في وقتها 4 أخطاء "لحن جلي في الحركات"
ولكن من الصف الثامن حتى الصف العاشر "سنتين"
لم أفتح القرآن سوى في شهر رمضان
بعد ذلك حثني عمي حفظه الله أيضا على الحفظ معه حيث كان يحفظ في المسجد فدعاني إلى الحفظ معه
وبالفعل رجعت أحفظ
ولكن هذه المرة من سورة البقرة
أسبوع
أسبوعين
شهر
بحمد الله انتهيت من حفظ سورة البقرة
فقرر الشيخ حفظه الله إلى تسجيل اسمي ضمن دورة مدتها شهرين
هدفها حفظ القرآن الكريم
وبالفعل التحقت في الإجازة الصيفية
كان المطلوب حفظ 10 صفحات يوميا
أو أكثر
وتبدأ من صلاة الفجر حتى صلاة الظهر
مع الجوائز المادية والمعنوية للتحفيز
وبالفعل انتهيت من هذه الدورة
وطلب منا تحضير 15 جزء فقط للاختبار
وبالفعل اختبرت ونجحت في الاختبار
وفي الإجازة الصيفية للحادي عشر
قبل مرحلة التوجيهي
أقيمت دورة هدفها تثبيت أول عشر أجزاااء
مع حفظ أرقام الصفحات والأحزاب وإن استطعت أرقام الآيات
التحقت بها أيضا
وانتهينا من تثبيت العشر أجزاء الأولى
كانت خطوة ناجحة
أفضل من الحفظ الأول ولكن تحتاج لجهد أكبر
بعد ذلك خضت مرحلتي في التوجيهي
صراحة كانت سنة مأساوية ليس سهل اجتيازها
كانت دراستي تقريبا غير منظمة
فلم أفلح في تخليص جميع الكتب
فقط ختمت مادة الرياضيات
ومادة الانجليزي
ومادة الدين
أما باقي المواد
عربي
كيمياء
فيزياء
أحياء
إدارة
تكنولوجيا
كنت لم أنهيها كاملا
بسبب سوء التخطيط والتكاسل أحيانا
كنت في بداية العام أطمح بأن أحصل على معدل فوق 95
ولكن عند اقتراب موعد الامتحانات كنت أقول يكفيني معدل فوق 90
وبعد اجتياز الامتحانات
تارة أقول يكفي أن أحصل على 80
وتارة أقول المهم أن أنجح ويكفي هذا
ولكن بفضل الله ومنه نفدت من هادي السنة بمعدل أفضل مما توقعت
وهو 85.6
طوال هذه السنة لم أحفظ شيئا
لكن كنت أقرأ من القرآن أحيانا
وبعد ما انتهينا من تلك المرحلة
ظننت بأن مرحلة الدراسة قد انتهت
إلا أن المرحلة الجامعية مرحلة لا تفارن بالمدارس
والحمد لله دخلت ما كنت أريد أن أدخله
وأتمنى أن يمضي هذا الفصل بسرعة
حتى أتفرغ في العشرين يوما
لحفظ القرآن الكريم
فقصتي مع القرآن لم تنتهي
فلا زلت أنوي تنفيذ المخطط الآتي
لكن الدراسة الجامعية + حفظ في القرآن
لا أستطييع التوفيق بينهم
فمن رأيي أن أستغل الإجازة القادمة
20 يوما
جميل
حفظ 30 صفحة سهل جدا
حيث أنني سأكون متفرغ
نعم سأحفظ إن شاء الله
30 أو أكثر
ولا يوجد شيء صعب طالما الإرادة والنية موجودة
15 صفحات بعد صلاة الفجر
15 صفحات بعد صلاة الظهر
والتسميع سيكون بعد العشاء
سمعت اليوم الأول الثلاثون صفحة أو أكثر إن أتيح لي ذلك
اليوم الثاني سأكتب الثلاثون الصفحة المراجعة ، والثلاثون الجديدة
وهكذا حتى أتمكن أن شاء الله من ختم الحفظ
ففي عشرين يوما سأتمكن إن شاء الله بحمد الله وتوفيقه من اجتياز هذه الخطة بنجاح
فإذا راجعت مانسيته
أتبعتها بالخطة التالية وهي أن أراجع يوميا مايقارب 5 أجزاء فالحفظ مازال موجودا يوميا
فأتمكن إن شاء الله من المراجعة الكاملة كل أسبوع
وهكذا حتى أتعود
فلا يتفلت مني كما تفلت سابقا
والآن أبحث جاهدا عن دورة أحكام عليا إن شاء الله
أرجو من الله أن يوفقني و إياكم إلى مايحب ويرضى
وجزاكم الله خيرا
أرجو أن لا أكون أكثرت في كلامي
أحببت نقل تجربتي حتى تفيدوني إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعدها ما حدث هو في 20 يوم أنهيت تثبيت 5 أجزاء .. وكانت أختا تكبرني ب 7 سنين منافسة لي وبحمد الله ختمت مراجعة وتثبيت كتاب الله في 20 يوم .. وهذا فضل الله علينا وعليها والحمد لله
تعليق